بيان “تقدير موقف” رقم89/رئيس “قوي” اسمه ميشال عون يضع لبنان مجدداً في وجه العالم والعالم العربي كما حصل في صيف 1988

81

 

بيان “تقدير موقف” رقم89/رئيس “قوي” اسمه ميشال عون يضع لبنان مجدداً في وجه العالم والعالم العربي كما حصل في صيف 1988

28 تشرين الثاني/17
في لبنان رئيس “قوي” اسمه ميشال عون يحمي سلاح “حزب الله”، لأن تحالفه معه يعوّض على المسيحيين “الدرجة التي خسروها في الطائف”، ويخولهم السكن في بعبدا بدلاً من النفي إلى الخارج!
• رئيس “قوي” اسمه ميشال عون يقوم باتصالات دولية من اجل “اطلاق سراح” رئيس حكومته “المحتجز” لدى المملكة العربية للسعودية!
• رئيس “قوي” يدافع عن “حقوق” المسيحيين المهدورة في الدولة، وكذلك لا بأس أن يدافع كل رئيس عن حقوق طائفته داخل الدولة بحيث تحلّ المحسوبيات مكان الكفاءة!
• رئيس “قوي” يدافع عن سفاح سوريا ويعلن تحالفه مع الأقليات في المنطقة في وجه الغالبية السنية!
• رئيس “قوي” اسمه ميشال عون يضع لبنان مجدداً في وجه العالم والعالم العربي كما حصل في صيف 1988!
• في لبنان رئيس “قوي” يدافع عن وجود جيشين في لبنان على قاعدة انه هناك جيش ضعيف يسانده “جيش آخر” قوي!
• رئيس “قوي” ينظر الى لبنان من عين “الإتفاق الثلاثي بين الميليشيات” التي عرضته سوريا في العام 1986 بدلاً من اتفاق الطائف الذي يطالب بقيام دولة مدنية!
• رئيس “قوي” لا يفرِّق بين ما هو للدولة وما هو للعائلة السياسية، فالكلّ يستفيد من بعض على كلّ!
تقديرنا
• قوة الرئيس من قوة سلاح “حزب الله”!
• هذا السلاح دخل اليوم دائرة الإهتمام العربي والعالمي!
• مع نهايته لا ينتهي ميشال عون!
• مع نهايته تنتهي أسطورة الرئيس القوي ويعود الموارنة أقوياء بعيشهم المشترك وبقدرتهم على التفاعل مع المسلمين لبناء دولة مدنية!
• الأعمار السياسية بيد الله انما الشواذ لا يدوم!
• ولبنان لا يُحكم بموازين القوى إنما بقوة التوازن يا إخوان!