استفزازات حزب الله في جرود كسروان… نوفل ضوّ يغرّد والبلدية ترد

299

“استفزازات حزب الله في جرود كسروان”… ضوّ يغرّد والبلدية ترد
أسرار شبارو “النهار” 31 تشرين الأول 2017

“استفزازات حزب الله انتقلت من جرود جبيل إلى كسروان. في أقلّ من ٣ أيام وبدون أيّ ترخيص تحويل خربة إلى جامع في غدراس التي لا يسكنها أيّ شيعي”. تغريدة لعضو الهيئة المركزية لـ “14 آذار” نوفل ضو على صفحته في “تويتر” أثارت ضجّة على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيدٍ ومعارضٍ لها.
إضاءة على مخالفة
كل ما يريده نوفل من تغريدته هو الإضاءة كما قال لـ “النهار” “على مخالفة قانونية، حيث تم ترميم خربة تعود إلى نحو 300 سنة، من دون الحصول على إذن ترميم أو بناء من البلدية أو التنظيم المدني ومن دون أي مستند، بل ما حصل يمكن وصفه بقوّة الأمر الواقع، فيما أملاك الكنيسة المارونية في لاسا مصادرة، على الرغم من تحرّك الدولة اللبنانية وإجرائها مسحاً للأراضي قبل أن تجبر على التوقف وتوضع اليد عليها بالقوّة”. هذه العملية عدّها نوفل “استفزازية، في غير وقتها مع التأكيد أني لست ضد إقامة أو ترميم سواء مصلى أو كنيسة ولكن ضد مخالفة القانون”، متسائلاً “لماذا لا يطبق القانون على الجميع؟!”.
كلام انتخابي
رئيس بلدية غدراس إدمون مرعب أكّد في اتصال مع “النهار” تعجّبه من تغريدة ضو، معتبراً ما ورد فيها يندرج في سياق موسم الانتخابات، شارحاً ما يجري على أرض الواقع بالقول: “توجد قرية صغيرة تدعى حلان منها ينحدر جدّ الفنّان عاصي الحلاني، هي تابعة عقارياً لغدراس رغم أنّ بلدة الحصين تفصلها عنها، تضم نحو عشرين عائلة شيعية من أصل 30، فيها مصلى لغسل الموتى يعود إلى نحو 150 عاماً يحمل رقم العقار 460، تابع للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، مساحتُه أربعة أمتار بخمسة أمتار، بقربه تقع مقبرة للطائفة نفسها”، وأضافَ ان “كل ما في الأمر أنّ سقف المصلى بحاجة إلى ترميم وقد صبّه بالباطون”، وعمَّ إذا استُحصِل على رخصة من البلدية أجاب: “كلا، لم نعط رخصة تنظيم أو بناء للعقار، لكن استحصل المعنيّون على رخصة من التنظيم المدني، على الرغم من أنّ القانون ينصّ على أن تمرّ الرخصة من خلال البلدية”.

 

 

حزب الله يحول خربة إلى مسجد في كسروان … هل إستفز الحزب الكسروانيين ؟
هذا ما فعله حزب الله في غدراس بكسروان
إعداد لبنان الجديد | 1 تشرين الثّاني 2017
نشر عضو الأمانة العامة لقوى 14 آذار نوفل ضو على حسابه بتويتر صورتين يظهر فيهما رجال يقومون بتركيب قبة جامع على إحدى الخربات في قرية غدراس بكسروان.
وعلق نوفل ضو على الحادثة كاتبا :” إستفزازات حزب الله انتقلت من جرود جبيل الى كسروان. في اقل من 3 أيام وبدون اي ترخيص تحويل خربة الى جامع في غدراس التي لا يسكنها اي شيعي “.
وأضاف ضو ” لكل من راجع وطلب عدم اثارة الموضوع : كيف يرمم مصلى أو يبنى في غدراس بدون ترخيص رسمي ؟ ولماذا لا يطبق القانون على مصادري أملاك الكنيسة في لاسا ؟”
كلام نوفل ضو أثار العديد من التعليقات بين مؤيد لما قاله ورافض له وإتهمه البعض بإثارة النعرات الطائفية.
وقد أوضح ضو ما قصده بالتغريدات في مقابلة مع جريدة ” النهار ” حيث أكد فيها على وجود “مخالفة قانونية، بحيث تم ترميم خربة تعود إلى نحو 300 سنة، من دون الحصول على إذن ترميم أو بناء من البلدية أو التنظيم المدني ومن دون أي مستند، بل ما حصل يمكن وصفه بقوّة الأمر الواقع، فيما أملاك الكنيسة المارونية في لاسا مصادرة، على الرغم من تحرّك الدولة اللبنانية وإجرائها مسحاً للأراضي قبل أن تجبر على التوقف وتوضع اليد عليها بالقوّة”.
وإعتبر نوفل ضو ما جرى بأنه عملية “إستفزازية في غير وقتها مع التأكيد أني لست ضد إقامة أو ترميم سواء مصلى أو كنيسة ولكن ضد مخالفة القانون فلماذا لا يطبق القانون على الجميع؟!”
من جهته أبدى رئيس بلدية غدراس إدمون مرعب في إتصال مع “النهار” أيضا تعجّبه من تغريدة ضو، وإعتبر ما ورد فيها أنه يندرج في سياق موسم الإنتخابات، وأوضح حقيقة ما حصل قائلا : ” توجد قرية صغيرة تدعى حلان منها ينحدر جدّ الفنّان عاصي الحلاني، هي تابعة عقارياً لغدراس رغم أنّ بلدة الحصين تفصلها عنها، تضم نحو عشرين عائلة شيعية من أصل 30، فيها مصلى لغسل الموتى يعود إلى نحو 150 عاماً يحمل رقم العقار 460، تابع للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، مساحتُه أربعة أمتار بخمسة أمتار، بقربه تقع مقبرة للطائفة نفسها وكل ما في الأمر أنّ سقف المصلى بحاجة إلى ترميم وقد صبّه بالباطون” لكنه إعترف بالوقت نفسه أنه لم يعط ترخيصا بذلك فقال: ” كلا، لم نعط رخصة تنظيم أو بناء للعقار، لكن إستحصل المعنيّون على رخصة من التنظيم المدني، على الرغم من أنّ القانون ينصّ على أن تمرّ الرخصة من خلال البلدية”.

“حزب الله” يقتحم غدراس الكسروانية
موقع القوات اللبنانية/31 تشرين الأول/17
عندما تغيب الدولة ويعيش الناس صيفاً وشتاءً تحت سقف واحد، يصبح كل شيء مباحاً. على هذا الاساس يتصرف “حزب الله”، فهو يظن أنه يستطيع التحكم بكل شيء، يزيل مخالفات وافق اصلاً على البناء عليها من هنا، ويبني “مخالفات” اينما كان من هناك. فقد استفاق أهالي غدراس الكسروانية صباح السبت على بناء “مصلى” بات في مراحله الاخيرة في منطقتهم، وعلم موقع “القوات اللبنانية” الإلكتروني أن “حزب الله” يقف وراء هذا البناء. توجهت القوى الأمنية لاستيضاح الأمر، فأبلغت “شفهياً” أن تشييد هذا المصلى حائز على رخصة من البلدية، من دون إبراز اي وثيقة تثبت ذلك، فما كان من القوى الأمنية إلا أن غادرت المكان… بكل ثقة ورحابة صدر ومن دون التأكد من وجود الرخصة أو عدمها. واللافت أن على هذا العقار إشارة على الصحيفة العقارية وهي مسجلة في الدوائر العقارية ما يمنع أي عمليات بناء أو ترميم. وعلم موقع “القوات” أن المجلس البلدي في غدراس سيجتمع مساء اليوم الثلثاء لاتخاذ القرار المناسب بشان هذا الموضوع. والمطهر او المصلى لدى الطائفة الشيعية الكريمة هو بناء، لغسل جثامين الموتى. هل عادت القوى الأمنية وتحققت من وجود رخصة البناء أو بينها وبين “الحزب” كلام “ثقة”؟ وهل ستنتقل مخالفات “حزب الله” واستفزازاته من جبيل الى كسروان على عينك يا دولة، ولا من يحاسب أو يراقب؟ وما الهدف من هذا البناء في هذه المنطقة بالذات حيث لا يسكن شيعياً واحداً؟