بيان “تقدير موقف” رقم 69/أليس من الأفضل أن ينتقل السيد حسن نصر الله إلى بعبدا والعماد عون إلى التقاعد السياسي

98

بيان “تقدير موقف” رقم 69/أليس من الأفضل أن ينتقل السيد حسن نصر الله إلى بعبدا والعماد عون إلى التقاعد السياسي

31 تشرين الأول/17
في المشهد العام
• ميشال عون: لا حل لسلاح “حزب الله” إلا بعد نهاية الأزمة في الشرق الأوسط.
• محمود عباس: أي حكومة فلسطينية تضم “حماس” ستعترف بإسرائيل.
• بكلام آخر،
• تحول ميشال عون إلى “مقاوم” لفكرة قيام دولة اسرائيل ولن يسلم سلاحه إلا بعد نهاية الصراع العربي الاسرائيلي، على قاعدة إزالة اسرائيل من الوجود وسينتصر!
• يحاول محمود عباس وريث ابوعمار إيجاد حلول لأزمة فلسطين قائلا “لا بديل عن السلام إلا السلام”!
• يا لها من مفارقة!
• تغيير العالم منذ العام 1982 وما قبله!
• يترك “التقرير” لخيالكم الواسع تقدير ما يجري!
• إلا أن “التقرير” يلفت انتباه الجميع إلى بعض النقاط:
1. تحول دور لبنان منذ العام 1948 من “دولة مسانِدة” في الحرب على اسرائيل، إلى “دولة مقاومة” مع ابو عمار وحافظ الاسد، فإلى “دولة المقاومة والجهاد” مع ميشال عون-حسن نصرالله!
2. تحول لبنان منذ العام 1943 من دولة الإنفتاح على العالم ومنارة الثقافة والحداثة في العالم العربي، إلى دولة تدور في الفلك الايراني لمواجهة العالم والعالم العربي!
تقديرنا
• إن ثمن الوصول إلى الكرسي الرئاسي بات باهظاً علينا!
• أليس من الأفضل أن ينتقل السيد حسن نصر الله إلى بعبدا والعماد عون إلى التقاعد السياسي؟
• هكذا يتحمل “حزب الله” مباشرةً ثمن خياراته!
• لسنا أكياس رمل يا سيد!
• في سنة العهد الاولى!
• لم تكف مهارة رفيق شلالا البارحة في إخفاء ثلاث حقائق خلال حوار عون-الإعلام اللبناني:
1. ارتهان الرئيس لسياسة ايران وعدم قدرته على التفلت منها!
2. لم ينتبه إلى أنه صار رئيساً.. فقد تصرّف كرئيس للتيار لا كرئيس للبنان!
3. الإعلام اللبناني للأسف كانت تنقصه الجرأة! هل انتهى؟!