بيان “تقرير موقف” رقم 58/مطلوب معارضة سلوك “حزب الله” داخل وخارج الحكومة حتى حدود الإعتكاف أو الاستقالة، لأن المعارضة عن بعد هي فقط إستشعار

64

بيان تقرير موقف رقم 58/ مطلوب معارضة سلوك “حزب الله” داخل وخارج الحكومة حتى حدود الإعتكاف أو الاستقالة، لأن المعارضة عن بعد هي فقط إستشعار!

16 تشرين الأول/17

في المشهد العام

يكثر الحديث عن انعكاسات تدهور العلاقات الاميركية الايرانية والتصعيد الاعلامي الاسرائيلي الايراني على الواقع اللبناني، ويتخوف اللبنانيون من اندلاع حرب جديدة قد تطيح بالأخضر واليابس بعد ان زالت الحدود بين حزب الله والجمهورية اللبنانية!

  • لا أحد من الأطراف الداخلية يمتلك ما يكفي من معلومات حتى يقوم بتقدير دقيق حول المستقبل القريب، إنما بقراءة موضوعية للأمور نسجّل:

  1. إن المواقف المتقدمة التي سجّلها كل من الوزير نهاد المشنوق تجاه الوزير باسيل والدكتور جعجع من أوستراليا تجاه “حزب الله” غير كافية للإطاحة بـ”التسوية” حتى الآن.

  2. إن صمود التسوية ليس مرهوناً فقط بـ”وعي” الأفرقاء إنما بموازين قوى أدّت إلى ربط “التسوية” بالاستقرار من قبل “حزب الله”!

  3. برغم صمود “التسوية – الاستسلام”، لن ينجو لبنان من تداعيات الاشتباك الإقليمي – الدولي مع ايران!

  4. لقد اتّخذ “حزب الله” من مالية اللبنانيين درعاً في وجه العقوبات الاميركية،

  5. كما اتّخذ من العائلات الجنوبية، التي جعلت من منازلها في القرى مخازن أسلحة وصواريخ، دروعاً بشرية!

تقديرنا

  • المطلوب إعادة رسم الحدود بين الجمهورية و”حزب الله”!

  • رسم الحدود يعني العودة إلى اتفاق الطائف والدستور وقرارات الشرعية الدولية 1680- 1559 و1701.

  • ورسم الحدود يعني على الأقل:

  1. تراجع الرئيس عون عن الدفاع عن السلاح!

  2. تراجع الرئيس الحريري عن الدفاع عن “تسوية” لم تقنع أحداً!

  3. معارضة سلوك “حزب الله” داخل وخارج الحكومة حتى حدود الإعتكاف أو الاستقالة، لأن المعارضة عن بعد هي فقط إستشعار!