بيان “تقدير موقف” رقم 43/برز خلال الزيارات الخارجية إصرار عون وصهره على تثبيت لبنان في محور ايران-سوريا، وتبرز ارادة العالم في إعادة لبنان الى كنف الشرعية الدولية

58

بيان “تقدير موقف” رقم 43/برز خلال الزيارات الخارجية إصرار عون وصهره على تثبيت لبنان في محور ايران-سوريا، وتبرز ارادة العالم في إعادة لبنان الى كنف الشرعية الدولية

25 أيلول/17
في المشهد الداخلي
• في ساعة سمّاعة تدهور المشهد السياسي الى أدنى مستوياته بعد إبطال المجلس الدستوري لمفعول قانون الضرائب.
• تداخل عاملين:
1. إيجاد مصادر تموييل السلسلة تحت ضغط القانون والدستور والشارع والنقابات .
2. مطالبة الحكومة التطبيع مع الاسد بحجة تسهيل عودة النازحين.
• يتهرب رئيس الجمهورية من ترؤس جلسة مجلس الوزراء أمس ويغادر الى faubourg Saint honore!
• وتأتي صورة “باسيل-المعلم” لتضيف على الإرباك إرباكاً.
• هل من صلة بين العاملين الاثنين؟ او هي صدفة ان يوافق المجلس الدستوري (مشكوراً) على إبطال مفعول قانون الضرائب ويأتي طلب التطبيع ليكمل المشهد؟
• أياً كانت التقديرات فالبلد في ورطة، والمطلوب من الحكومة إيجاد الحلول للمسألتين: الضرائب والتطبيع!
توصية التقرير
• يوماً بعد يوم تبرز كلفة صفقة مستعجلة سمّيت “تسوية”!
• سقطت وعود التسوية في مجال بناء المؤسسات وعدم انهيارها وفي مجال تحييد لبنان! وبعد سنة من هذه التسوية بدلاً من التحييد تبرز صورة “باسيل- المعلم”، وبدلاً من استنقاذ مؤسسات الدولة لم يسلم الا المجلس الدستوري!
• الخروج من هذا المأزق قبل الانتخابات يكمن في إعادة تكوين مبادرة وطنية تعيد التوازن الى النصاب السياسي!
في زيارة الرئيس عون
• لن نكرر اعتراضنا في الشكل والمضمون!
• نلفت انتباه الجميع الى خطورة الكلام الخارجي عن عدم تنفيذ الـ1701 من قبل الجانب اللبناني! ولا يفيد الكلام ان “الخروقات تأتي من جانب اسرائيل” فقط.
• سيسمع العماد عون كلاماً واضحاً من الجانب الفرنسي. إذ لن تقبل الدول المشاركة كما الدول الممولة للقرار 1701 ان تبسط ايران سلطتها على كامل التراب اللبناني بدلاً من الدولة بتمويل خارجي!
• برز خلال الزيارات الخارجية إصرار الرئيس وصهره على تثبيت لبنان في محور ايران-سوريا، وتبرز ارادة العالم في إعادة لبنان الى كنف الشرعية الدولية!
• الحدود والاستقرار وسلامة الجبهة الجنوبية وحتى عودة النازحين في دائرة اهتمام العالم، مقابل موقف العماد عون أن يكون السلاح في وجه اسرائيل والاستقرار في عهدة “حزب الله” وعودة النازحين بالتطبيع مع الاسد!
• العالم مع استقلال لبنان والدولة مع تبعية لبنان لإيران!
• يا له من أمر عجيب!
توصية التقرير
• في ظل غياب من يقف في وجه فجور “حزب الله” واستتباع الدولة بدءاً برئيس الجمهورية، نعلن تمسكنا بلبنان السيد الحر المستقل عن أية وصاية ونعلن انتماءنا العربي وتمسكنا بقرارات الشرعية الدولية!
• انما الاخطر هو وبالرغم من إعلاننا هذا، إن خطر وضع لبنان في خانة الدول الفاشلة موجود واستباحة سيادته من قبل اسرائيل بات احتمالاً وارداً.