بيان “تقرير موقف” رقم 41: إذا كان ثمن وصول العماد عون الى بعبدا ووصول كل أهل السلطة الى مقاعدهم للدفاع عن منظمة ارهابية، فبئس هذه الرئاسة وبئس هكذا سلطة وبئس هكذا تسوية

122

بيان “تقرير موقف” رقم 41: إذا كان ثمن وصول العماد عون الى بعبدا ووصول كل أهل السلطة الى مقاعدهم للدفاع عن منظمة ارهابية، فبئس هذه الرئاسة وبئس هكذا سلطة وبئس هكذا تسوية!

21 أيلول/17

في اقتراح الرئيس الأميركي
• ننتظر الترجمة الرسمية لخطاب الرئيس ترامب الأخير والذي اتهمه الوزير باسيل (بين جولة انتخابية وأخرى) برغبة الولايات المتحدة بالتوطين!
• فإذا قصد الرئيس الأميركي توطين النازحين السوريين في لبنان، على الدولة اللبنانية استدعاء السفيرة الأميركية، فور عودة الرئيس عون إلى بيروت، وتسجيل موقف اعتراضي رسمي حتى حدود “القطيعة” مع الولايات المتحدة!
• أمّا الدستور يا حضرة المجلس النيابي الكريم فليس menu à la carte :
• نستفيق على الفقرة “ط” التي تنص على أن “لا فرز ولا تجزئة ولا تقسيم ولا توطين” عندما نريد، وننساه عندما نريد أيضاً.
توصية التقرير
• الدستور في وجه ترامب؟
• لا تجزئة للدستور:
o سلاح “حزب الله” هو غير دستوري تماماً كما التوطين غير دستوري.
o جيشان هو أمرٌ غير دستوري.
o مرشد للجمهورية – غير دستوري.
o مساكنة بدل عيش مشترك – غير دستوري.
o واللائحة لا تنتهي!!!
من نيويورك الى شملان
• تيريزا ماي من نيويورك “حزب الله يساهم في زعزعة المنطقة”!
• السفير البريطاني من شملان “الجناح العسكري لـ”حزب الله” ارهابي وهو متعاون مع جناحه السياسي لذا لا علاقة مع “حزب الله””.
• مواقف دولية واضحة بدأت مع بريطانيا العظمى وستنسحب تدريجياً حتى تصبح مواقف دولية جامعة.
• والمهم هي نيويورك اكثر من شملان!
• إذ أصبح “حزب الله” على لسان قادة العالم داخل قاعة الأمم المتحدة بوصفه منظمة إرهابية.
• أي دخل لبنان قاعة الأمم المتحدة ليتكلم عن النزوح السوري وصمود “الشعب والجيش والمقاومة” في وجه الاٍرهاب ظناً منه أنه سينال “وسام شرف قتال داعش” من العالم فاصطدم بكلامٍ من نوع آخر!
• إذا كان ثمن وصول العماد عون الى بعبدا ووصول كل أهل السلطة الى مقاعدهم للدفاع عن منظمة ارهابية، فبئس هذه الرئاسة وبئس هكذا سلطة وبئس هكذا تسوية!
ملاحظة:
• التقى فخامة الرئيس الرئيس الأعلى للصليب الأحمر الدولي. ربما هذا هو المطلوب من وفد يترأسه العماد عون بمرافقة ابنته وصهره والأصدقاء!!!
توصية التقرير
• يتبيٌن أن كلفة التسوية هائلة.
• لقد أصبحت تشكل خطراً موصوفاً على علاقات لبنان مع العالم، إذا تجاوزت كلفة التوازن الداخلي! ومن يستمر في الدفاع عنها مسؤولٌ أمام الله والتاريخ!