مجموعة “تقدير موقف” السيادية: كلفة التسوية مع حزب الله تفوق بدرجات المردود “الإيجابي” لها

58

مجموعة “تقدير موقف” السيادية: كلفة التسوية مع حزب الله تفوق بدرجات المردود “الإيجابي” لها
تقرير رقم 36
14 أيلول/17

في التسوية
• بعد مرور قرابة السنة على التسوية مع “حزب الله” وانتخاب العماد عون رئيساً وتكليف الرئيس الحريري رئيساً للحكومة ماذا حصل؟
• تقول أحزاب السلطة أنها “أنقذت” الجمهورية من “الإنهيار” وأنها “حافظت” على اتفاق الطائف!!!
• يقول “تقدير موقف” بالمقابل أن كلفة التسوية تفوق بدرجات المردود “الإيجابي” لها. إذ وبعد سنة:
• لم تتحسّن العلاقات اللبنانية العربية بل تراجعت إلى حد مقاطعة رئيس جمهورية لبنان من قبل الزوار العرب بحجة دعمه العلني للمحور الإيراني في المنطقة.
• لم تتحسن العلاقات الخارجية رغم زيارات الرئيس الحريري. وإذا كان من أي إهتمام خارجي بلبنان فيعود الفضل لوجود النازح السوري الذي يسعى الغرب جاهداً لإبقائه في لبنان بدلاً من إبحاره باتجاه أوروبا!
• لم تتحسن صورة الدولة وهيبة السلطة الشرعية، فجميع اللبنانيين يتأكدون يوماً بعد يوم أن النفوذ في يد “حزب الله” والكراسي في يد الباقين من أقطاب السلطة!
• لم تتحسن صورة القوى الأمنية، التي رفعت رأس لبنان من خلال قتالها الإرهاب، لا بل مُنعت من إقامة مهرجان النصر في بيروت!
• لم تتحسن يوميات اللبنانيين، في الماء والكهرباء والأقساط المدرسية وكافة المشاكل اليومية، إذ يعيش خبراء الإقتصاد حالة من التقارير والتقارير المضادة!
• لم تتحسن صورة أهل السلطة الذين يتخبطون بتصاريحهم المربكة ومواقفهم!
– مربكون في قانون الانتخاب،
– مربكون في معركة الجرود،
– مربكون في تكريم الجيش،
– مربكون في التنسيق أو عدمه مع “حزب الله” والنظام السوري!!!
توصية اليوم
• نعم، كلفة التسوية هائلة!
• إبحثوا عن حلول جادة قبل فوات الأوان!
• الخطر على جمهورية الطائف – الجمهورية الثانية!
• لا نعرف ما هي معالم الجمهورية الثالثة! لكننا متأكدون من أننا سنواجه أي خروج على الدستور والطائف.