الياس بجاني: ذكرى الشهداء هي للصلاة وفقط للصلاة وليس لعرض العضلات/هل بعض قادتنا الموارنة يخافون الله/العدل إما ان يكون على الجميع أو لا يكون

113

خطاب جعجع غداً سيكون صوتي وللرعية مش للخورية
الياس بجاني/09 أيلول/17

خلصت هرطقات التحضير الإعلامية التعموية لخطاب جعجع غداً فهو من المتوقع أنه سيرفع سقفه الصوتي 100% ليقول لحزب الله حبياً وعتباً نحن ملتزمين ببنود صفقة المداكشة لا تعرونا مع ناسنا أكثر ..سترونا الله يستركن

ذكرى الشهداء هي للصلاة وفقط للصلاة وليس لعرض العضلات
الياس بجاني/09 أيلول/17
ذكرى الشهداء يجب أن تكون للصلاة وللصلاة فقط كما هو حال وممارسات كثر من المقاومين الحقيقيين من الشرفاء والأنقياء وأصحاب التاريخ المقاوم المشرّف، وليس لعرض اجندات خاصة والتسوّيق لها وعرض العضلات والعنتريات كما يفعل البعض..الشهداء لم يقدموا ذواتهم قرابين على مذبح لبنان والقداسة من أجل شخص بل من اجل وطن وقضية ووجود وهوية وحبذا لو أن هذا البعض يخرج من سجون اوهامه ويوقف مشهدياته المملة والإستعراضية والشخصية والتي لا تمت للشهداء بصلة.

كل شي فيه الفاجر والتاجر وقليل الذمي والمتسلط يسرقوا ويدعي ملكيته ما عدا الشهداء لأنو هودي ضمير وخميرة ووجدان وكرامة وذاكرة الوطن كله.

هل بعض قادتنا الموارنة الزمنيين والروحيين يخافون الله ويوم حسابه الأخير
الياس بجاني/07 أيلول/17
عندما يفتح أحدنا ملفات السياسيين في لبنان وتحديداً منها ملفات قيادتنا المارونية (كوننا موارنة ومن الواجب والإنصاف انتقاد أنفسنا قبل انتقاد غيرنا) .. من يفتح هذه الملفات بتجرد ودون خلفيات تبعية وغنمية ودون بالطبع التلحف الأعمى بعباءة ثقافة التزلم والصنمية سوف يُصدم ويتساءل بحزن عند اطلاعه على ملفات البعض (من الأحياء والأموات على حد سواء) هل فعلاً هؤلاء مسيحيين وموارنة بإيمانهم والرجاء (وخافوا) ويخافون ربهم ويحسبون حساباً لحساب يومه الأخير ويفهمون حقيقة معاني “إن مجد لبنان أعطي لها” ؟؟ أي أعطي للصرح البطريركي الماروني؟ وهو كلام مأخوذ من سفر النبي اشعيا الإصحاح 35 الوارد في أسفل؟
سفر النبي إشعياء – الأصحاح 35
1. ستفرح البرية والبادية، ويبتهج القفر ويزهر كالنرجس
2. يزهر إزهارا، ويبتهج ويرنم طربا. مجد لبنان أعطي له، وبهاء الكرمل والشارون، فيرى كل بشر مجد الله وبهاء الرب إلهنا.
3. شدوا الأيدي المسترخية وثبتوا الركب المرتجفة.
4. قولوا لمن فزعت قلوبهم: ((تشددوا ولا تخافوا! ها إلهكم آت لخلاصكم. يكافئكم على أمانتكم، وينتقم لكم من أعدائكم)).
5. عيون العمي تنفتح، وكذلك آذان الصم.
6. ويقفز الأعرج كالغزال ويترنم لسان الأبكم. تنفجر المياه في البرية وتجري الأنهار في الصحراء،
7. وينقلب السراب غديرا والرمضاء ينابيع ماء، وحيث تسكن بنات آوى يخضر القصب والبردي.
8. يكون هناك طريق سالكة، يقال لها الطريق المقدسة، لا يعبر فيها نجس، ولا يضل إن سلكها جاهل.
9. لا يكون هناك أسد، ولا يصعدها وحش مفترس! بل يسير فيها المخلصون
10. والذين فداهم الرب عند رجوعهم إلى صهيون مرنمين وعلى وجوههم فرح أبدي. يتبعهم السرور والفرح، ويهرب الحزن والنحيب.

العدل إما ان يكون على الجميع أو لا يكون..شو فهمنا؟؟
الياس بجاني/09 أيلول/17
ترى، هل هدف همروجة المطالبة بمحاكمة مسؤولين ورؤساء وقادة عسكريين سابقين هو هوس الإنتقام ونزعة مرّضية لقمع المعارضين للصفقة ولحكومة “ببكي وبروح” أو شو؟
السؤال هو: هل ستقوم حكومة “ببكي وبروح” باعتقال قتلة الرئيس الحريري القادة في حزب الله وتسليمهم للمحكمة الدولية لإحقاق الحق وتطبيق القوانين؟؟؟.ضروري اعتقالهم وتسليمهم فالعهد عهد القوي كما يقال.. أو انه قوي فقط على اهل عين سعادة؟ أو ان جحا ما بيقدر إلا ع خالته!! العدل إما ان يكون على الجميع أو لا يكون..شو فهمنا؟؟