بالصوت/الماغازين السياسي (اعداد وتقديم يقظان التقي) حلقة استضافت الاستاذ الياس الزغبي، العميد المتقاعد نزار عبد القادر، د.ادهم سكرية، الطبيب النفسي فادي اليازجي

102

بالصوت الحلقة الأخيرة من برنامج الماغازين السياسي (اعداد وتقديم يقظان التقي) التي استضافت الاستاذ الياس الزغبي، العميد المتقاعد نزار عبد القادر، د.ادهم سكرية، الطبيب النفسي فادي اليازجي/08 أيلول/17/اضغط هنا للإستماع للحلقة

http://www71.zippyshare.com/v/cbr6ru40/file.html

*الباحث السياسي الياس الزغبي لاذاعة الشرق : ” فرع داعش التابع للنظام السوري قتل اولادنا العسكريين ومارس ارهابه ، ونقله حزب الله والنظام السوري بباصات مكيفة الى دير الزور . ولكن فرع داعش هذا دلنا على اماكن دفن شهدائنا العسكريين وسمح لنا بالعثور على رفاتهم . هل سيكشف الفرع المركزي لداعش ، اي النظام السوري عن اماكن معتقلينا واسرانا بالمئات لديه المفقودين والمختفين في الحرب الاهلية وفي اي زنازيين يحتجزهم او يخفيهم احياء ام اموات وهل سياساعدنا حلفاء النظام السوري غدا في ذلك ؟ “

*العميد المتقاعد نزار عبد القادر لاذاعة الشرق : ” عجبي ! بدل ان نحاسب المجرم عصابة داعش على ارهابها وجرائمها وما ارتكبته بحق ابنانئنا العسكريين نساعدها على الفرار من ارض المعركة ومنع الجيش من البطش بها وهو على مسافة امتار من تدميرها نهائيا ، ونعقد صفقة مع الدواعش ، وننقلهم وبباصات سياحية مكيفة الى خارج ارض المعركة . لا نحاسب المجرمين في ذهابهم . ثم نلتف الى الداخل لنوزع اتهامات عشوائية على الرئيس سليمان الذي خدم المؤسسة العسكرية بتفاني وطني لمدة 16 سنة، وعلى الرئيس سعد الحريري ، والعماد جان قهوجي والوزير نهاد المشنوق واخرين .. ونطالب بمحاسبتهم وسوق كل الناس الى المحكمة العسكرية كيف ذلك ؟ . هذا امر سوريالي وعبثي ويؤدي الى اضعاف المؤسسة العسكرية ويكسر من معنويات القادة العسكريين ويؤدي الى فتنة داخلية والى خراب البلد . فيما المطلوب تحقيق داخلي يبقى داخل المؤسسة العسكرية نفسها ولا يتعداها الى لعبة تذاكي ضغط سياسي على الواقع اللبناني ومفعولها مزدوج ولن يخدم مصالح مفتعليها وسيرتد سلبا ، الا اذا كان المقصود تخريب البلد “

*الباحث الاكاديمي الدكتور اكرم سكرية لاذاعة الشرق : ” ونحن نودع شهدائنا العسكريين اليوم ، هل نسأل عن 38 شابا من اعمار 16 و18 سنة زج بهم حزب الله في معركة الجرود مع 150 عنصرا من النصرة لتسجيل انتصار ميداني لحسابات ايرانية . تلتها الصفقة المثيرة السوريالية مع جماعة النصرة. وكان بامكان الجيش القضاء بسهولة على تلك المجوعة الصغيرة من النصرة .

*الطبيب النفسي فادي اليازجي لاذاعة الشرق : ” الاحتفال التكريمي للشهداء العسكريين في اليرزة والتعاطف الوطني اللبناني الواسع مع اهالي العسكريين يعزي بعض الشيئ ويهدأ من احزان الاهل . ولكن لا احد يمكن ان يحل محل الاهالي الذين يتكبدون كثيرا من وطأة الاحزان التي يعاين اثارها الكثيرة والمستديمة الطب النفسي . والمهم ان يستمر التعاطف الوطني العام مع الاهالي ، وسنقترح على قيادة الجيش فتح حساب مصرفي لمساعدة عائلات الشهداء واطفالهم . وندعو اللبنانيين الى المساهمة بدولار واحدعن كل شخص من الاربعة ملايين لبناني لصالح عائلات الشهداء العشرة “.