الياس بجاني: يا مع الدولة، يا مع الدويلة..ما فيك تكون مع التنين/تحية إكبار وإجلال لأنفس شهداء الجيش اللبناني الأبطال/شو الحل إذا الشعب هو لازموا تغيير

138

يا مع الدولة، يا مع الدويلة..ما فيك تكون مع التنين
الياس بجاني/22 آب/17

يا مع الدولة ودستورها وسيادتها وجيشها، والقرات الدولية وشرعة الحقوق العالمية..
يا مع حزب الله الإرهابي ودويلته وسلاحه وحروبه ومع إيران ومشروعها..
يلي مع التنين من أهلنا المسيحيين تحديداً هودي مضيعين بوصلة البصر والبصير..
وعملياً هني 100% ضد الدولة وضد الإستقلال وضد الدستور وضد كل شي هو لبناني..
هودي باختصار جماعة من الذميين والكتبة والفريسيين إن لم نقل من عتاة الملجميين والطرواديين والحربائيين..
الخير والشر نقيضان ولا يلتقيان وكذلك الدولة والدويلة.
إن ظاهرة الذمية القاتلة عند بعض الشرائح المسيحية من أهلنا الواقعين في تجارب إبليس هي كارثة وطنية وانقلاب شامل وكامل على كل تاريخ وثوابت وقيم المسيحيين في لبنان.
نذكر أهلنا المغرر بهم هؤلاء الشاردين عن لبنانيهم بقول النبي اشعيا (05/من20حتى23):”ويل للقائلين للشر خيرا وللخير شرا الجاعلين الظلام نورا والنور ظلاما الجاعلين المرّ حلوا والحلو مرّا. ويل للحكماء في اعين انفسهم والفهماء عند ذواتهم”.
ولبعض أهنا ومن المسيحيين أيضاً الذين يقدسون ويعبدون ويمجدون أشخاص وتستهويهم هرطقات الصنمية والغنمية، كما وضعية الزلم والهوبرجية.. لهؤلاء نذكرهم بقول السيد المسيح (يوحنا08/من31حتى32):”انكم ان ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي، وتعرفون الحق، والحق يحرركم”..

تحية إكبار وإجلال لأنفس شهداء الجيش اللبناني الأبطال
الياس بجاني/22 آب/17
بخشوع نطلب من الله سبحانه تعالى أن يسكن انفس شهداء الجيش اللبناني فسيح جناته إلى جانب البررة والقديسين حيث لا وجع ولا عذاب ولا قلق..بل راحة وفرح دائمين. ونطلب منه تعالى أن يلهم ذوي الشهداء الأبطال كل عطايا ووزنات ونّعم الصبر والسلوان والإيمان والرجاء.. ومع قول سيدنا المسيح عن عظمة الفداء نرفع الصوت مرددين: “ما من حب أعظم من أن يقدم الإنسان حياته من أجل من يحب”.. الأبطال هؤلاء قدموا انفسم قرابين طاهرة على مذبح الوطن ليبق بعزته وعنفوانه. إن الوطن الذي يفتديه شبابه بحياتهم هو وطن لا يقهر ولا يخضع ولا يستسلم ولا يستعبد..حيا الله شبابنا الأبطال…

 

طاقم السياسيين يمكن يجي يوم الشعب يغيروا..ولكن شو الحل إذا الشعب هو لازموا تغيير
الياس بجاني/22 آب/17
يقول المثل:”كيف تكونون يولى عليكم”.. وهذا صحيح وينطبق 100% على وقاقعنا اللبناني.. حيث أن غالبية المنخرطين في الأحزاب اللبنانية الشركات وفي الشأن السياسي والعام قد تخلوا عن نعمتي البصر والبصيرة وتنازلوا عن وزنة الحرية وعن واجب الشهادة للحق ..والأخطر أنهم وطوعاً وبسرور عادوا إلى حقبات وأزمنة الصنمية..عادوا عن غباء وجهل إلى عبادة الأصنام .. أصنام متحركة وناطقة عملياً هي غالبية الطاقم السياسي والحزبي العفن في فكره وثقافته والممتهن الجري صوب الأبواب الواسعة وعبادة تراب الأرض.
من هنا فإن تغيير الطاقم السياسي ممكن وهو من واجب واختصاص الشعب… ولكن كيف يمكن تحقيق هذا الأمر وشرائح كبيرة من شعبنا هي نفسها بحاجة إلى تغيير؟ في الخلاصة ما دامت شرائح وازنة عددياً من شعبنا غنمية وتتلذذ أدوار الهوبرجية والزلم وتفاخر بعبادة وتقديس سياسيين وأصحاب شركات أحزاب …ففالج ولا تعالج . خلاصنا يحتاج إلى معجزة.

الحريري وجعجع سبب فرط المعارضة مقابل الكراسي.. المنطق يوجب انسحابهما من الحياة السياسية
الياس بجاني/21 آب/17
العجز والإستسلام على خلفية الإجندات الذاتية من سلطوية ومواقع وغيرها تحرك كل ممارسات وتحالفات ومواقف وخطاب الرئيس الحريري وهي عاهات وعقد نقص كلها تستهوي الدكتور جعجع. باختصار لم يعد بمقدورهما (عون وجعجع) القيام باي دور في مواجهة حزب الله بعد أن فرطا 14 آذار واخرجا سلاح ودويلة وحروب وهيمنة الحزب من قاموسهما مقابل كراسي.. كثر يعتقدون ونحن منهم أنه غير مسموح لا للجعجع ولا للحريري الخروج من الصفقة الخطيئة حتى وإن رغب بذلك أي منهما..الدخول هو غير الخروج..الدخول كان سهلاً ولكن الخروج مكلف ولن يتجرأ لا الحريري ولا جعجع على الإقدام عليه أقله في الوقت الراهن.. أما غيرة من تعشعش بدواخلهم النوستالجيا ويرون في خيارات د.جعجع أوامر وفرمانات لا ترد وقدر سماوي ورؤية خارقة ومنزلة من السماء فهؤلاء نفهمهم 100% ولكنهم للأسف هم في غيبوبة ولا يفهمون أنفسهم رغم صدقهم ووطنيتهم وعفويتهم.