تقدير موقف: إحذروا العقوبات. إن من يعتبر أن “منظمة” عاجزة عن فتح حساب مصرفي بإسمها هي ضمانةً له، هو غبيّ موصوف

45

تقدير موقف: إحذروا العقوبات. إن من يعتبر أن “منظمة” عاجزة عن فتح حساب مصرفي بإسمها هي ضمانةً له، هو غبيّ موصوف
تقدير موقف رقم19/21 آب/17

في معركة الجرود
• التحية اليوم للجيش اللبناني لأنه يثبت للجميع، مرةً أخرى، قدرته على حماية لبنان.
• يحاول “حزب الله” وإعلامُه تقليص دور الجيش في معركة الجرود!
• مصلحة اللبنانيين، وبالعكس تماماً، هي في تقدير دور الجيش في تحرير أراضٍ لبنانية من أية مجموعة مسلّحة لأن من يحمي الأرض يحكم الأرض!
• لقد وضع القرار 1701 حدّاً فاصلاً لإنهاء النقاش الدائر اليوم حول الجيش والتنسيق مع “حزب الله”!
• ينص القرار على مسؤولية الجيش الحصرية في الدفاع عن الحدود بمؤازرة القوى الدولية إذا لزم الأمر!
• إنّ تخلّي الدولة عن مسؤولياتها في تنفيذ القرار 1701 أفسح في المجال للكلام عن التنسيق مع جيش نظام الأسد و”حزب الله”.
• يتمنّى “التقرير” على رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة العودة إلى الأسس. والأساس هو تنفيذ قرارات الشرعية الدولية لا سيما القرارين 1559 و1701.
• وفقاً لتسريبات “حزب الله” الإعلامية، تندرج معركة الجرود في سياق اقتسام مناطق النفوذ في سوريا “الجديدة”!
• يأتي تصريح عضو مجلس خبراء القيادة الايرانية آية الله علم الهدى – “أن حدود ايران أصبحت بالعراق والشام وسواحل المتوسط”، للتأكيد أن المنطقة لا تزال في مخاض الإنتقال من مرحلة إلى أخرى، وأن القوى الإقليمية تسعى إلى اقتطاع رقع جغرافية تخصّها!
توصية اليوم:
• لا تبنوا نهائيات سياسية على بروبغندا إعلامية!
• حماية لبنان تكون بالجيش وباحترام القرارات الدولية 1559 و1701.
في عمل “حزب الله” الدائم
• بعد أن أقنع “حزب الله” بعض اللبنانيين أنه الضمانة لأمنهم واستقرارهم، يسعى لإقناعهم أنه قادر على إدخالهم إلى “جنّة” أعادة إعمار سوريا “الجديدة” لأنه صاحب نفوذ داخلها من خلال النفوذ الايراني!
• إذن، كان “الحزب” ضمانة من يريد الدخول إلى السلطة، ويقدّم نفسه اليوم ضمانة لشركة أوسع بكثير من أهل السياسة، أي شريحة رجال الأعمال والمال والقطاع المصرفي وقطاع المقاولات وصولاً إلى اصحاب المهن الحرة والحرفيين…
• يقول أنه “ربِح في السياسة”، ومن يربح في السياسة والعسكر يربح في المال والمقاولات!
توصية اليوم:
• إحذروا العقوبات. إن من يعتبر أن “منظمة” عاجزة عن فتح حساب مصرفي بإسمها هي ضمانةً له، هو غبيّ موصوف!