ما هي خلفيّة زيارة تلاميذ الحربيّة الى حزب الله؟/Roger Bejjani: Lebanese Army sent its cadets to visit a terrorist organization

169

ما هي خلفيّة زيارة تلاميذ الحربيّة الى حزب الله؟
05 تموز/17/إيلاف – جواد الصايغ

تلاميذ المدرسة الحربية في لبنان يزورون معلم مليتا في الجنوب أو متحف حزب الله. رجال الأخير يصطحبون ضباط المستقبل في جولة بين ثنايا المعلم لشرح تفاصيله ومراحل انشائه.

مرت الزيارة بهدوء في الداخل اللبناني، لم يخرج أي حزب او شخصية سياسية للتعليق عليها سواء بشكل سلبي أو ايجابي، ولكن بعد ايام قليلة اصدر المجلس العالمي لثورة الارز بياناً منددًا بهذه الجولة.
المجلس، رأى في بيانه، الذي حصلت “إيلاف” على نسخة منه، “أن توجه تلامذة المدرسة الحربية إلى مليتا خطيئة مميتة يجب التحقيق بخلفياته”، مشيرًا الى انه “وعلى الرغم من الاحتلالات وسيطرة المليشيات على بعض المناطق وعلى الرغم من تشرذم بعض الوحدات العسكرية في مرات كثيرة إلا أن الأمل بقي بأن يصبح الجيش اللبناني رمزًا للدولة، ممثلاً لشرعيتها، ومحافظاً على الاستقلال. ومن هنا كان وجوب تحييده عن الصراعات الداخلية مع المحافظة على الروح الوطنية الجامعة، والتي تمثل القواسم المشتركة لكافة الفئات التي تشكل هذا الوطن الفريد”.
وعدّد المجلس ما وصفه “بالانحرافات من أجل ارضاء المحتل ايام دولة الوصاية والمسايرة بعدها لاسترضاء الحرس الثوري وزبانيته، بقيت بدون محاسبة، نذكر منها التالي:
– ما سمّي عقيدة الجيش، وقد فاخر بها العماد ميشال سليمان يوم كان قائداً للجيش، وجل ما قامت عليه مسايرة الاحتلال السوري ومن بعده الإيراني لتقيّد الجيش ضمن سياسة رسمها له أعداء الوطن وتوجهت نحو رؤية نفقية في اختيار العدو، وبالتالي الأصحاب وطرق التعامل معهم.
– استتبعت تلك العقيدة مساندة ما سمي “بالمقاومة”، ما جعل الجيش عرضة للاستهداف عند كل قرار تتخذه هذه “المقاومة”، التي تتبع عمليًا لدولة ونظام لا يمتان إلى لبنان بصلة، ولا يهمهما مصير هذا البلد وأبنائه إلا بما يخدم مصالحهما”.

واضاف المجلس: “الحقيقة الجارحة أن حزب الله، الذي تلخصت المقاومة به، هو عدو لبنان منذ نشأته. فهو أعلن عن تلك النشأة بتفجير مقرات القوات المتعددة الجنسية بعمليات انتحارية كانت فاتحة لسلسلة الأعمال الارهابية التي لحقت، والتي وصمت جبين لبنان بالعار. فمنذ حرق هذا الحزب العلم اللبناني في ساحة النجمة بمدينة صيدا سنة 1985 ردًا على زيارة الرئيس الجميل يومها احتفالاً بخروج الاسرائيليين، إلى برنامج خطف الأجانب لاعطاء إيران وسوريا أوراقًا للتفاوض، ومن ثم خطف الطائرات وعمليات الكويت وغيرها حول العالم، إلى الاغتيالات السياسية التي كان ابرزها وضوحًا اغتيال الرئيس الحريري، وبعده عدد من رموز ثورة الأرز، ومن ثم اعلان حرب 2006 لتعويم هذه “المقاومة” وما جرّته تلك الحرب على لبنان واللبنانيين من ويلات، ومن بعدها الاعتصام أمام السراي الذي شل البلد، وحركة 7 ايار الانقلابية، ومن ثم اغتيال النقيب سامر حنا واغتيال رئيس شعبة المعلومات في الأمن الداخلي العقيد وسام الحسن وغيرها من العمليات ضد الوطن ورموزه وبشكل وقح ما أدى إلى سيطرة أجواء الخوف والارهاب على الطبقة السياسية وطبقة الموظفين في مجال الأمن، فأعاد سياسة المسايرة والقبول بالأمر الواقع”.

المجلس إعتبر أن “الاستمرار في سياسة مسايرة الفئة التي فرضت نفسها على كل اللبنانيين بالقوة وبواسطة السلاح والارتهان لدول لها مطامع في بلدنا، هو مناف لأي منطق. وبما أن المنطقة اليوم تقف على مفترق صعب يجدر على المسؤولين عن المؤسسة العسكرية التي ما زالت تحظى بالاحترم، الى عدم الانجرار نحو الاخطاء التي تجعلها جزءًا من مشاريع أي من المحاور الاقليمية، بغية استمرار بناء الثقة ودعم الشرعية الدولية لها، وليبقى الأمل بلبنان بلدًا حرًا مستقلاً يمكنه العبور إلى عصر جديد من التعاون بين الجميع في شرق أوسط مستقر يعمه السلام بين الدول، ويخلو من الارهاب بكل اشكاله”، مطالبًا “قيادة الجيش بإجراء التحقيق حول المسألة واتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه التصرفات التي تقلل من احترام الجيش الوطني وتحاول دفعه باتجاهات فئوية ضيقة لا تخدم إلا الاعداء”.

مصدر خاص بـ”إيلاف” اشار “الى ان المجلس العالمي لثورة الارز قدم مذكرة الى لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الاميركي للتحقيق بخلفيات الزيارة من قبل الجيش وبالاخص لاعادة النظر بشروط المساعدات العسكرية للجيش اللبناني”. وتساءل المصدر: “كيف يمكن للجيش أن يقوم بزيارة لحزب الله المصنف ارهابيًا بالنسبة لدول عربية واميركا”.
جون حجار، مدير التحالف الشرق اوسطي لدعم ترمب، شجب من جهته زيارة تلاميذ الحربية الى معلم مليتا.
وقال حجار: “عندما يقاتل الجيش اللبناني داعش في عرسال في البقاع الشمالي، فنحن ندعمه بشكل كامل، ولكن عندما يزور طلاب الجيش اللبناني، حزب الله، فنجد أن هذا الموضوع يستحق الشجب”. واعتبر أنّ “سياسة الولايات المتحدة يجب أن تتكيّف مع هذه الخطوة وينبغي اتخاذ التدابير المناسبة، وينبغي تسمية المسؤولين عن هذا القرار، وتطبيق التدابير الأميركية عليهم”.

The Lebanese Army sent its cadets to visit a terrorist organization
Roger Bejjani/Face Book./July 05/17
The Lebanese Army sent its cadets to visit a terrorist organization (as referred to by most of the world including Gulf states) in the midst of the Qatari crisis and in the aftermath of the KSA clear and declared leadership in its fight against Iran influence/expansion in the region.
This moronic useless visit:
1. May bring KSA to write off Lebanon as they wrote off Qatar. Which would be synonymous of a silver bullet that will wipe out Lebanon economically and financially.
2. Will give an excuse for Israel during the next unavoidable war to treat the army the same way they treat the terrorists.
The person who ordered the visit is either total idiot or a plotter who wants to destroy Lebanon.