من نوفل ضو بالصوت والنص إلى جبران باسيل/الى اللقاء أمام القضاء وفي صناديق الإقتراع

87

من نوفل ضو بالصوت والنص إلى جبران باسيل/الى اللقاء أمام القضاء وفي صناديق الإقتراع
نوفل ضو/25 أيار/17
صوت لبنان الكتائبي

يواصل رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل التهويل على معارضيه من سياسيين وإعلاميين باللجوء الى القضاء لمحاسبتهم على تصديهم لصفقة استئجار بواخر الكهرباء.
وهو أعلن بعد اجتماع تكتل التغيير والإصلاح بأن وزير الطاقة أطلع المجتمعين على الدعوى التي اقامها ضد سياسيين وصحافيين ومواطنين قارنوا سعر استئجار بواخر الكهرباء في غانا بالمشروع الذي تقدمت به وزارة الطاقة.
ولأن الوزير جبران باسيل لم يسم المستهدفين بالدعوى فمن حقنا أن نسأل:
1- هل يشمل الإدعاء الجزائي رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي قال لوسائل الإعلام بتاريخ 9 ايار 2017 ما حرفيته: “البواخر المعومة للجيوب. هذه الصفقة ليست تفصيلا وكل صفقة لا تمر بدائرة المناقصات مشبوهة حتما. من وضع نفسه موضع التهم، فلا يلومن من أحسن الظن به سيما هذه المرة”.
2- هل يشمل الإدعاء الجزائي النواب الذين شرحوا ما لديهم من وثائق في شأن استئجار بواخر الكهرباء؟ وماذا عن المادة 39 من الدستور التي تنص على ما حرفيته: لا تجوز إقامة دعوى جزائية على أي عضو من أعضاء المجلس بسبب الآراء والأفكار التي يبديها مدة نيابته.
3- هل يشمل الإدعاء الجزائي البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الذي قال للزميل مارسيل غانم أن البطريركية المارونية وفرت باتصالاتها مع المغتربين استثمارات لتوليد الكهرباء من دون تحميل خزينة الدولة كلفة إنشاء المعامل لكن المعنيين رفضوا بحجة أن لا أملاك برية للدولة تسمح ببناء المعامل، فما كان من البطريركية المارونية إلا أن تعهدت بتقديم الأراضي ومع ذلك بقي الرفض قائما لأن هناك من يطالب بعمولات؟
إن الهروب من تشكيك كبار المسؤولين الرسميين والروحيين بصفقة استئجار بواخر الكهرباء ومحاولة ترهيب الإعلام وتخويف الصحافيين، وترويض المواطنين المعارضين للوزير جبران باسيل وتياره عشية الإنتخابات النيابية لن تؤمن لباسيل وتياره ما يتطلعون اليه من إسكات للمعارضة ومحاولة لشطبها والغاء دورها وتأثيرها وسعيها لإسقاطهم في الإنتخابات المقبلة.
وللمناسبة فإننا نسأل صاحب المعالي الحريص على سمعته وسمعة تياره: بأي منطق تدعون على سياسيين وإعلاميين ومواطنين بتهمة سبق لكم أن مارستموها ضد خصومكم السياسيين قبل أن تتفقوا معهم؟ وكيف يحق لكم ان تتهموا خصومكم السابقين بسرقة 11 مليار دولار من خزينة الدولة وان تصدروا كتابا بهذا المعنى تحت عنوان “الإبراء المستحيل” وتمنعون على معارضيكم الحاليين في ملف الكهرباء ما سمحتم به لأنفسكم في ملفات أخرى؟
إنها رسالة سياسية – إعلامية جوابية على تصريح الوزير جبران باسيل نذكره فيها للاسبوع الثاني على التوالي بإن زمن غازي كنعان ورستم غزالي والنظام الأمني اللبناني – السوري قد ولى… ولن يسمح اللبنانيون بعودته مستنسخا على أيديكم… والى اللقاء ليس فقط أمام القضاء وإنما أيضا في صناديق الإقتراع !

اضغط هنا لدخول موقع صوت لبنان الكتائبي للإستماع بالصوت لتعليق نوفل ضو
http://vdl.me/special-vdl/%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%85%d8%b3%d8%a4%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%aa%d9%8a-%d9%85%d8%b9-%d9%86%d9%88%d9%81%d9%84-%d8%b6%d9%88-10/