د.فارس سعيد: بقدر ما اعتبر كلام السيد نصرالله خطير لانه حل ضمانة مكان الدستور بقدر ما احمل الوزير باسيل ومن يسانده مسؤولية وصول لبنان آلى ما وصل اليه

70

د.فارس سعيد: بقدر ما اعتبر كلام السيد نصرالله خطير لانه حل ضمانة مكان الدستور بقدر ما احمل الوزير باسيل ومن يسانده مسؤولية وصول لبنان آلى ما وصل اليه
تويتر/03 أيار/17

*لا أستطيع إخفاء شعوري بموضوعين
١- حسرتي على لبنان الذي تحول الى كانتونات طائفية يتحكم بها حسن نصرالله
٢-فرحي بتراجع”الرئيس القوي”
نريد بديل
*على نانسي عجرم ان تفتخر وعميل من يتهمها بالتطبيع مع اسرائيل لانها التقطت صورة مع مجهول في الخارج تبين انه رجل إسرائيلي.. كل من يبدع هو وطني.
*شبه قروي وضع التيار العوني مع قانون الانتخابات مثل “الذبابة في صحن الدبس ترفع قدمها وتغرق اكثر جراء الثقل على القدم الآخر”.
*حذرنا قبل انفراط ١٤ اذار قلنا اذا اصبح لبنان فيدرالية طوائف كما هو اليوم سيكون لمن يحمل السلاح القدرة على التحكم بالآخرين مبروك.
أكد خطاب نصرالله “الضامن” للمسيحيين والدروز سياسة ايران تجاه اقليات المنطقة: تحالف الاقليات في وجه الغالبية السنية نحن مواطنون لسنا رعايا.
*في الشق الميثاقي الوطني نصب نصرالله نفسه صانع الاستقرار وحامي الاقليات.في الانتخابي ٣لاءات لا للتصويبت لا للشارع لا للتأهيلي مبروك للعهد.
*اذا اتفق اللبنانيون على قانون انتخابي بعد صدور توجيهات حسن نصرالله تتكرس صورة”الأمين العام القوي”..مبروك للعهد
*عامل حسن نصرالله المسيحيين البارحة بوصفهم اقلية وهو الضامن لهواجسهم و كأنهم اهل ذمة ولم اسمع صوتا معترضا من الذين يدعون انتزاع الحقوق!
*اي عملية يقوم بها الحيش اللبناني مكان تقدير لانه الموكل لحماية لبنان حصرا ومن دون شريك.
*اي تعديل للطائف من اجل انشاء مجلسين طائفيين هو خطوة باتجاه المجهول والقبول به بمثابة انتحار دستوري وسيفتح pandora box التعديلات.
على اصحاب المصلحة الوطنية منع انشاء مجلسين طائفيين لان من شأن تعديل الدستور فتح الباب واسعا امام تعديلات اخرى منها تشريع سلاح حزب الله.
*يقول نصرالله انا ضمانة لبنان نقول الدستور ضمانة لبنان من معه ومن معنا؟
*يرتاح الثنائي المسيحي لموقف الحريري الذي يتضامن معهم ويرتاح وليد جنبلاط الى موقف نصرالله وتفهمه هواجس الاقليات طوائف تضمن والدستور معلق!
*احدى رسائل السيد نصرالله الى الخارج: انا صانع الاستقرار وحامي الاقليات اذا تعرضت لضغوط يتهدد الاستقرار وتتهدد الاقليات خطير ومهين.
*قبل اعلان دولة لبنان الكبير كانت الطوائف بحماية السلطان بعد مئة عام من اعلان دولة لبنان وضع نصرالله الطوائف بحمايته( بدلا من الدستور) مبروك.
*بقدر ما اعتبر كلام السيد نصرالله خطير لانه حل ضمانة مكان الدستور بقدر ما احمل الوزير باسيل ومن يسانده مسؤولية وصول لبنان آلى ما وصل اليه.
*مع تقديري ومحبتي لوليد بك الذي صفق لكلام نصرالله من يقبل ضمانة حزب الله في قانون الانتخابات يقبل ضماناته بكل شيء ضمانتنا بالدستور والطائف.
*استقرار لبنان وهواجس الطوائف وحقوق الأفراد في عهدة الدستور والقانون وليس في عهدة فريق مسلح تخضع مكانته الى اهتزاز في اي لحظة.
*اكد السيد حسن نصرالله انه صانع استقرار لبنان وضامن حقوق الطوائف متفهما لهواجسهم اي اذا ما تعرض لهجوم اهتز الاستقرار واهتزت ضمانة الاقليات.
*من يضمن حقوق المواطن وهواجس الطوائف الدستور وليس اي فريق سياسي ما قاله حسن نصرالله جعل من الطوائف اهل ذمة يحمي استقرارهم سلاح حزب الله!.
*قدم نصر الله نفسه مرشدا حكيما واعظا عليما حريص على الاستقرار الذي هو من صنع يديه الباقي اقلوي خائف تافه بصدق تستحقون الدرس.