الياس بجاني/الأسد وحزب الله وإيران وداعش هم شركاء متكافلين ومتضامنين في قتل الشعب السوري واحتلال لبنان

151

الأسد وحزب الله وإيران وداعش هم شركاء متكافلين ومتضامنين في قتل الشعب السوري واحتلال لبنان

الياس بجاني/06 نيسان/17

من الضرورة بمكان أن يعي كل لبناني وكل عربي أن الرئيس البراميلي والكيماوي بشار الأسد، ومعه نظام الملالي الفارسي، وأيضاً ذراع الملالي العسكري اللبناني حزب الله، وداعش، وباقي كل منظمات الجهاد الإرهابية، هم جميعاً استنساخ 100% عن بعضهم البعض ومن خامة واحدة ويعودون بثقافتهم وممارساتهم وأجرامهم وعطشهم للدم للقرون ما قبل الحجرية.

من هنا فإن حزب الله وأسياده الملالي وجماعة داعش (صنيعتهم وتفقيس حاضناتهم وخريجو سجونهم) هم جميعاً يتحملون مسؤولية الجريمة الأسدية الكيماوية الجديدة مثلهما مثل الأسد ورجال نظامه.

وفي نفس السياق يتحمل نفس المسؤولية الإجرامية كل لبناني سياسي ورسمي وحزبي يؤيد حزب الله ضد الدولة اللبنانية وضد الدستور والقانون مباشرة أو مواربة، إما بالتبعية الغنمية المطلقة، أو بالسكوت الذمي والتقوي عن إجرامه وتفلته، وعن مشروعه الإرهابي والمذهبي..

كما هو حال أصحاب الأحزاب اللبنانية الشركات العائلية والتجارية والدكتاتورية التي هجرت 14 آذار على خلفية الأجندات الشخصية والنفعية والسلطوية وقتلت هيكليتها التنظيمية ويشاركون دون خجل في الحكومة الحالية الغريبة والعجيبة التي يتحكم بقرارها حزب الله..

هؤلاء للأسف يستغبون عقول وذكاء الشعب اللبناني ويشاركون في الحكومة كما يدعون باطلاً على خلفية هرطقة وخدعة وذمية “الواقعية السياسية”..

نعم ودون مواربة إن كل من يرتكب جريمة وكل الذين يسكتون عن مرتكبها أو مرتكبيها هم شركاء متكافلين ومتضامنين…

من هنا فإن الذين يعطون المواعظ من قادة 14 آذار المرتدين والساكتين بتشاطر وباطنية وتذاكي عن شرود وإجرام حزب الله وعن سلاحه ودويلته وحروبه بهدف تجميل وتبرير انحرفاتهم الوطنية والسيادية والإستقلالية عليهم أن يخجلوا من أنفسهم ويتوبوا ويؤدون الكفارات قبل فوات الأوان… ونقطة على السطر.

هودي الموارنة الزعما والسياسيين ما بيمثلونا ولا بيشبهونا
الياس بجاني/05 نيسان/17
الكارثة المارونية عنا نحن الموارنة انو أعطل الموارنة يعني التارسو عنا هني يلي فارضين حالون وتمثيلون علينا…سلبطة بسلبطة..
منون مفروضين علينا بالقوة وبالإستعانة بالمحتل وبسلاحه وماله وقمصانه السود…
ومنون بالوراثة العائلية والجينات العاطلي..
ومنون بالوراثة الميليشياوية والإجرامية..
ومنون بمعية واغطية القلانيس..
أه هيدا نحنا.. ولكن الباقيين بوطنا حالتون متلنا وأضرب بكتير
وكاسك يا وطن محتل ومصلوب…

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com