فاجعة اللبنانيين في تركيا: الرب أعطى والرب أخد فليكن اسم الرب مباركاً

271

فاجعة اللبنانيين في تركيا: الرب أعطى والرب أخد فليكن اسم الرب مباركاً
الياس بجاني/01 كانون الثاني/16

مع كل مؤمن ومحب، ومع كل أب وأم وأخ وأخت وقريب يتحسسون لوعة فقدان غالي وحبيب نصلي من أجل راحة نفوس كل الذين قضوا اليوم في تركيا برصاص الإرهاب الأعمى..

وفي نفس الوقت نتمنى من القلب الشفاء العاجل لجميع الجرحى والعودة سالمين ومتعافين إلى أحضان الوطن وإلى كنف ذويهم.

ولأهل المصابين والشهداء نصلي ليلهمهم الله نِّعم الصبر والسلوان والإيمان.

وفي المناسبة لا بد من الإشادة بكثير من التقدير والامتنان للسلطات اللبنانية على كافة المستويات التي فعلاً قامت بواجباتها الإنسانية والميدانية ولا تزال وعلى أكمل وجه.

أبعد الله كل مكروه عن كل إنسان أينمان كان وكائن من كان.

الراحة الأبدية لمن انتقلوا اليوم من حياة ترابية وفانية إلى حياة أبدية في مساكن ألآب السماوي.

 

 

بالتفاصيل والأسماء: 3 شهداء لبنانيين في إسطنبول.. ومفقودين
ليبانون ديبايت /2017 -كانون الثاني – 01
في اليوم الأول من العام الميلادي الجديد، حلّ الحزن على لبنان بفقده عدد من أبناءه في الهجوم الإرهابي الذي إستهدف نادٍ ليلي في العاصمة التركية إسطنبول خلال الإحتفال بإستقبال العام الجديد. للبنان كان حصة من الإرهاب، حيث تشير المعلومات الواردة إلى وجود نحو 12 لبنانياً بين قتيل، جريح ومفقود في عملية إطلاق النار التي إستهدفت ملهى ليلي في منطقة “أورتاكوي” بإسطنبول بينها ثلاثة شهداء هم هيكل مسّلم، الياس ورديني وصديقته ريتا الشامي.
وزارة الخارجية والمغتربين التي تنتظر اللوائح التركية من أجل إعلان أسماء القتلى اللبنانيين، ذكرت أن هناك أربعة جرحى هم: فرانسوا الأسمر، نضال بشراوي، بشرى الدويهي، وميليس بارالاردو في وقتٍ علم موقع “ليبانون ديبايت” عن وجود جريح خامس يدعى “ناصر بشارة” يتلقى علاجه في المستشفى. لكن أصعب ما تم إعلانه، هو وفاة الشاب الياس ورديني في الهجوم، حيث لم ينفع رمي الشاب لنفسه في مياه البوسفور كي ينقذه من ليلة الإرهاب الدموية.
هذا وأفادت معلومات صحافية انه جرى ابلاغ أهل اللبناني هيكل مسلم المفقود جراء هجوم اسطنبول، أنه تم التواصل معه، بعد نجاته من الهجوم ورمي نفسه في البوسفور ، وهو موجود لدى الامن العام التركي.
وكانت وزارة الداخلية التركية قد صرحت أن هناك مواطنين عرب من ضمن ضحايا هجوم إسطنبول، وهم من السعودية والمغرب ولبنان وليبيا والاردن. ونقلت وسائل إعلام عن حاكم إسطنبول، سقوط 39 قتيلا وإصابة 40 آخرين، في الهجوم. وقالت محطة (سي.إن.إن ترك) التلفزيونية، إن حوالي 500 إلى 600 شخص كانوا داخل الملهى الليلي فيما يبدو عندما وقع الهجوم في حوالي الساعة 1:15 صباحا (2230 بتوقيت جرينتش). وقفز بعض المحتفلين في المياه هربا من إطلاق النار وقامت الشرطة بإنقاذهم.

تقارير تتناول الفاجعة

وزير الداخلية التركي يفجر مفاجأة عن هجوم اسطنبول
سبوتنيك /2017 -كانون الثاني –  01
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إنه وصلتهم معلومات من استخبارات خارجية ومن أجهزة الأمن التركية عن عمليات إرهابية قد تحدث في إسطنبول وأنقرة، قبل وقوع الحادث الإرهابي بالملهى الليلي مساء أمس.
ولفت صويلو أنه بناء على تلك المعلومات اتخذت قوات الأمن التدابير اللازمة في كافة أنحاء تركيا، خاصة إسطنبول وأنقرة، مضيفا بأن “الكثير من العمليات الأمنية نُفذت قبل رأس السنة على وجه الخصوص”.
وأكد وزير الداخلية التركي على أن منفذ الهجوم على الملهى الليلي في إسطنبول، لا زال طليقا، وجار العمل من أجل القبض عليه. وأضاف صويلو، في تصريحات صحفية عقب زيارته جرحى الهجوم في أحد مستشفيات إسطنبول، أن منفذ الهجوم شخص واحد، ليس أكثر كما أدعى البعض. وأن المهاجم دخل إلى النادي وأطلق النار على المتواجدين فيه ثم حاول الخروج بعد ارتدائه ملابس أخرى.
وقال وزير الداخلية، إن “هناك 16 أجنبياً بين القتلى، تم التعرف على هوية 21 جثة فقط حتى الآن”، وأشار إلى أن عدد المصابين في المستشفى وصل إلى 69 شخصاً بينهم 4 في حالة خطيرة.