Elias Bejjani: Lebanese Forces Resistance For Hezbollah’s Occupation is on hold, if not dead

537

Lebanese Forces Resistance For Hezbollah’s Occupation is on hold, if not dead
Elias Bejjani/26 December/16

It will not be a surprise at all if we learn very soon that a paper of understanding suddenly surfaces between Hezbollah and the Lebanese Forces, a replicate of that forged in 2006 between Hezbollah and Michael Aoun’s party, The Free Patriotic Movement (FPM).

Practically, and in actual reality, The Lebanese Forces Party’s (LF) resistance for Hezbollah’s occupational status quo is on hold if not totally dead.

Although rhetorically it is still timidly and marginally in existence.

Now that the LF has officially shelved the Hezbollah ministate, weaponry, wars, and its dire occupational status quo in return for being a partner in the governments we are going to witness too many 180 decree political turns and shiftings.

The well known journalist, Ali Hmade today in an interview on the Future TV stated that potential talks between LF and Hezbollah are on the Horizon with President Aoun’s mediation.

In this same context we learned today that Melhim Riachi, LF Minister in the Hariri Government (Information Portfolio) personally intervened to see that the Hezbollah’s General Secretary, Hassan Nasrallah last speech was aired on the Lebanese official State TV. (Report is attached).

In conclusion, Sadly all the Lebanese 14th of March coalition political parties did give up on the peaceful resistance option, and did succumb to the Hezbollah’s imposed occupational status..

The forming of the current Hariri Government portrayed clearly this succumbing shift.

Meanwhile only time will tell if these 180 decree turns and shifts serve Lebanon and the Lebanese people or not.

In summary, Lebanon is now re-living the Syrian occupational era, that theoretically ended in 2005, with one difference only. Hezbollah has replaced Syria.

 

*Elias Bejjani
Canadian-Lebanese Human Rights activist, journalist and political commentator
Email phoenicia@hotmail.com
Web sites http://www.eliasbejjaninews.com & http://www.10452lccc.com & http://www.clhrf.com
Tweets on https://twitter.com/phoeniciaelias
Face Book https://www.facebook.com/groups/128479277182033 & https://www.facebook.com/elias.y.bejjani

نصرالله على تلفزيون لبنان بأمر من رياشي!
ليبانون ديبايت/26 كانون الأول/16
بدأت التشكيلة الحكومية الجديدة والتآلف في تشكيلها يعطيان ثمارهما على الساحة اللبنانية في إنعكاس جيد لحالة التفاهم السياسي الذي ساد منذ إنتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، ولعل أبرز ما تجسده هذه التفاهمات هو إنعكاسها على العلاقة بين حزب القوات اللبنانية وحزب الله.
كان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قبل مدة قد ردّ التحية لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع من خلال إعترافه بدور “القوات” على المستوى المسيحي كما وجودها وتأثيرها. سال حبر الأقلام يومها ليكتب عن الغزل الجديد الذي لم يكن موجوداً في السابق أبداً وبدأت الأقلام تحلّل في أبعاد هذا التقارب وصولاً إلى إيجاد بيئة مرنة تمهد للقاء على مستوى سياسي ما بين الطرفين. التقارب هذا تجسد في أبهى صوره قبل يومين من خلال تدخل وزير الإعلام الجديد، ملحم رياشي، لدى إدارة تلفزيون لبنان من أجل نقل البث المباشر لكلمة السيد نصرالله في لقاء الهيئات التربوية في حزب الله.
وعلم موقع “ليبانون ديبايت” من مصادر خاصة، أن “رياشي وفور ملاحظته أن تلفزيون لبنان لا ينقل كلمة السيد نصرالله كما غيره من القنوات، بادر للإتصال بمدير الأخبار في التلفزيون الأستاذ صائب دياب ليطلب منه نقل كلمة السيد نصرالله على الهواء مباشرةً فلم يبدِ الأخير إعتراضاً واعداً بتنفيذ الطلب وسيوعز في الحال للقائمين على موضوع البث المباشر أن ينقلوا الخطاب”.
ووفقاً لمصادر “ليبانون ديبايت”، وصل الطلب إلى رئيس مجلس إدارة تلفزيون لبنان الإستاذ طلال المقدسي الذي “طلب كتاباً خطياً كي يسير بالقرار” ما عرقل البث، وهنا كانت كلمة نصرالله قد أصبحت في ربعها الأول، عندها بادر رياشي للإتصال بمقدسي والطلب منه تنفيذ القرار بإذن الوزير، وهذا ما كان، حيث نقل ما تبقى من كلمة أمين عام حزب الله ويُقدّر بالنصف.
مبادرة رياشي هذه تلخّصها مصادر قريبة من وزارة الإعلام بأنها “تنطلق من قرار لدى الوزير يقضي بنقل تلفزيون لبنان لكافة خطابات السياسيين في الصف الأول وكانت البداية بكلمة الأمين العام لحزب الله الذي شاءت الأقدار أن تأتي كخطاب أول زعيم سياسي بعد تشكيل الحكومة” ملمحاً هنا أن “تلفزيون لبنان كان يتجاهل في السابق بث هذه الخطابات متذرعاً بأنه مؤسسة رسمية”.
وتؤكد مصادر وزارة الإعلام لـ”ليبانون ديبايت”، أن “قرار نقل الخطابات هو بغية رفع مستوى مشاهدة التلفزيون الرسمي اللبناني وتعزيز دوره”، لكن مراقبون رأوا في قرار الوزير رياشي “علامة أخرى من علامات التقارب أو محاولة التقارب مع حزب الله وخلق جو إيجابي يمكن أن يؤدي إلى فتح كوة في جدار العلاقة الجامدة التي يمكن أن تنسحب على حوار يُعقد بين الجانبين”.