من تلفزيون ال بي سي مقابلة (فيديو وبالصوت والنص) مع الإعلامي المميز نوفل ضو هي خريطة طريق سيادية واستقلالية مهم جداً الإستماع لما جاء فيها/نحن نعيش في لبنان حالياً في ظل سلطة حكم ذاتي

689

في أعلى بالصوت/فورمات/MP3/ من تلفزيون ال ال بي سي مقابلة مع الإعلامي المميز نوفل ضو هي خريطة طريق سيادية واستقلالية ومن الضروري والمهم جداً الإستماع لما جاء فيها/23 كانون الأول/16

في أعلى بالصوت/فورمات/MP3/ من تلفزيون ال ال بي سي مقابلة مع الإعلامي المميز نوفل ضو هي خريطة طريق سيادية واستقلالية ومن الضروري والمهم جداً الإستماع لما جاء فيها/23 كانون الأول/16

بالصوت/فورمات/WMA/ من تلفزيون ال ال بي سي مقابلة مع الإعلامي المميز نوفل ضو هي خريطة طريق سيادية واستقلالية ومن الضرورة والمهم جداً الإستماع لما جاء فيها/23 كانون الأول/16

فيديو/من تلفزيون ال ال بي سي مقابلة مع الإعلامي المميز نوفل ضو هي خريطة طريق سيادية واستقلالية ومن الضروري والمهم جداً الإستماع لما جاء فيها/23 كانون الأول/16/اضغط هنا

أهم عناوين مقابلة الإعلامي نوفل ضو مع تلفزيون ال ال بي سي
تفريغ وصياغة وتلخيص الياس بجاني بتصرف كامل
23 كانون الأول/16

*ما لم نعترف بواقع أن لبنان دولة فاقدة لقرارها ولسيادتها ولاستقلالها لن نتمكن من عمل أي شيء على الإطلاق لتغيير هذا الواقع.
*نحن نعيش في لبنان حالياً في ظل سلطة حكم ذاتي تماماً كما الوضع في الضفة الغربية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
*الخطوة الأولى المنطقية والعملانية للخروج من واقع سلطة الحكم الذاتي تكمن بالاعتراف بهذا الواقع وليس الاستسلام له ومن ثم رسم خارطة طرق المواجهة بهدف عودة الجميع إلى منطق وشروط وأطر الدولة.
*على المستوى المسيحي نحن أيضاً كما باق وضعية اللبنانيين نعيش على مستوى الحكم الذاتي.
*لبنان الدولة من سيادة واستقلال وحرية قرار ليس موجوداً طبقاً لكل المعايير.
*السيادة لا تقسم ولا تتجزأ ولا توزع حصصاً..فهي إما أن تكون موجودة أو غير موجودة.

*في كل مرة تنازلنا فيها عن السيادة في مقابل الاستقرار والأمن خسرنا جميعا.
*المطلوب المواجهة وليس الاستسلام وكل مقولات “ما هو البديل” هي غير سوية وترسخ وتقوي الأمر الواقع المفروض على لبنان…أي اللا دولة.
*الموازين في لبنان مختلة لمصلحة حزب الله وهو نجح في إلها الطوائف بما يسمى حقوقها فيما المطلوب هو حقوق الدولة وليس الطوائف.
*لا حقوق للمسيحيين ولغيرهم من الشرائح اللبنانية بغير قيام الدولة وسلطتها دون شريك أو رديف.
*كيف يكون الرئيس قوي وهناك حوارات تتم خارج الدولة ومؤسساتها وهو لا يرعاها من مثل حوار حزب الله وتيار المستقبل.
*هذه الحوارات كانت ربما مبررة بغياب رئيس للجمهورية، ولكن لماذا هي مستمرة وقد أصبح للبلاد رئيساً؟

*نسأل ألا يحق للمواطن اللبناني أن يعرف ماذا يدور في حوارات حزب الله وتيار المستقبل التي تتم بإشراف رئيس مجلس النواب شخصياً؟.. وهل هي دليل على عافية في الوحدة الوطنية!!
*موقع القرار هو خارج الدولة و وبعيد عن كل مؤسساتها الدستورية.. كل القرارات تؤخذ داخل الخارجة عن الدولة ومن ثم تفرض على الدولة.
*حزب الله عطل انتخابات رئاسة الجمهورية حتى حقق ما يريد، وهو سمح بقيام حكومة هو يسيطر عليها ويوم يسمح بقانون انتخابي سيكون لمصلحته.
*الرئيس ميشال سليمان خلال سنوات حكمه الثلاث الأخيرة كان رئيساً قوياً في حين أن الرئيس عون لم يبين أنه رئيساً قوياً منذ انتخابه.
*الرئيس بري أعطى الوزير السابق سليمان فرنجية وزارة الأشغال بالفرض في حين لم يتمكن الرئيس عون من تعطيل فيتو حزب الله على القوات في الحصول على وزارة سيادية.
*كيف يكون الرئيس عون قوياً وفي الحكومة 17 وزيراً لحزب الله؟
*الحكومة الحالية قائمة على نفس مفاهيم ومعايير وموازين حكومات حقبة الاحتلال السوري.. وهي بالتالي ليست حكومة قوية.
*هل بإمكان الرئيس عون، (الرئيس القوي) وهو دستورياً القائد الأعلى للقوات المسلحة أن يأخذ أي قرار بمواجهة حرية عسكر حزب الله وحربه في سوريا؟
*لو تعاطينا في 14 آذار بمنطق المواجهة لما كنا وصلنا للوضع الحالي.
*الجميع في 14 آذار مسؤول عن الوصول إلى الوضع الحالي.

*حزب الله من خلال الحكومة والوضع الحالي الاستسلامي يستمر في قضم الدولة ودون أية مقاومة.
*التلهي بقوانين الانتخابات في ظل الوضع الحالي عبثي ما دام حزب الله يسيطر على الدولة وعلى قراراتها ويفرض على الجميع استراتجياته.
*كان ل 14 آذار أكثرية نيابية ولم تتمكن من الحكم والحال نفسه سيتكرر في حال نجحت في الانتخابات المقبلة أكثرية نيابية ضد حزب الله… المشكلة ليست في أكثرية أو أقلية نيابية بل في وضعية اللادولىة التي يفرضها حزب الله.
*لا نطالب بتحقيق العجائب، بل فقط بالواقعية السياسية وبضرورة الاعتراف بالأمر الواقع دون تبريره والاستسلام له والوقوع في أوحال مقولات “ما هو البديل”.. البديل هو المواجهة ورفض الأمر الواقع.
*من يعمل في السياسة والشأن العام ويعجز لأي سبب من الأسباب عن القيام بواجباته الوطنية عليه أن يرحل ويترك لمن هو قادر على أخذ مكانه.
* ليس هناك من مبررات للذين يشاركون في السلطة حسب شروط وضوابط من يحتل البلد ويفكك الدولة.

*على سبيل المثال لا الحصر نسأل  ماذا بإمكان وزير الإعلام الجديد ملحم رياشي أن يقوم به في وزارته.
هل بإمكانه إلغاء التنفيعات الوظيفية في الوكالة الوطنية؟
هل باستطاعته أن يقترح على الحكومة حل المجلس الوطني للإعلام ورئيسه يتمسمر منذ 13 سنة ولا أحد يهزه؟
هل يعلم كم من سائق تاكسي موظف وهمي في هذه الوكالة وهل بإمكانه تغيير هذا الواقع؟
ماذا سيفعل ولماذا التوزير إذا كان لن يستطيع أن يفعل شيئًا؟!
*حبذا لو يخبروننا كيف ستحارب الحكومة الفساد؟

*في كل مرة تنازلنا فيها عن السيادة وساومنا عليها حلت علينا الكوارث والحروب ولنا في اتفاقية القاهرة وحقبات الاحتلال السوري والاحتلال الإسرائيلي سابقاً والآن الاحتلال الإيراني خير أمثلة.
*تعلمنا من التجارب السابقة أننا كمسيحيين دائماً ننقسم اثنين ضد واحد في المواجهات فنخسر.. علينا أن نوحد قوانا لنربح في أي مواجهة طابعها سيادي واستقلالي. وعلينا أن نتحالف مع كل الشرائح الأخرى السيادية كما كان حال ثورة الأرز وتحالف 14 آذار.
*نسأل كيف يكون تحالف القوات والتيار الوطني الحر فاعلاً ومجدياً عندما يقول النائب انطوان زهرا إننا كقوات لا يجمعنا أي شيء مع حزب الله ، في حين يعلن الوزير جبران باسيل وبوضوح تام تماهيه الكامل والشامل مع حزب الله وعلى كافة المستويات المحلية والإستراتجية.؟
*نطالب الجميع بالتواضع وعدم التباهي بانتصارات لا وجود لها، والأهم نطالبهم بالاعتراف بالواقع المفروض على الجميع، وليس الإستسلام التعايش معه تحت حجج ومبررات سلطوية ونفعية ومصلحية.
*في الخلاصة، هناك ثابتة مهمة وهي أن جميع السياديين ومن كل الشرائح اللبنانية ومهما ابتعدوا عن الثوابت الوطنية سوف يعودون إلى قاطع السيادة والاستقلال عاجلاً أوأجلاً. لآ مفر لهم فهم سيعودون بالتأكيد!!