الياس بجاني: /فشل ذريع لخيارات جعجع والحريري ولكل من شاركهما الشرود والتذاكي

298

فشل ذريع لخيارات جعجع والحريري ولكل من شاركهما الشرود والتذاكي
الياس بجاني/17 كانون الأول/16

نسأل هل من يسمع بعد من الدكتور سمير جعجع أو من الرئيس سعد الحريري أو من أي عنصر من عناصر فرق المنظرين المفوهين العاملين في خدمتهما على مدار الساعة تسويقاً وتبريراً وتشاطراً وتزويراً وتذاكياً وفلسفات..

هل من يسمع منهم ولو كلمة واحدة عن سلاح حزب الله ودويلته وحروبه وقديسيه عناصره المطلوبين من قبل المحكمة الدولية.. !!

وهل من ذكر في خطابهم والمقاربات والتنظير ولو تلميحاً للقرارين الدوليين 1559 و1701 ….!!!

الجواب هو لا وألف لا..

لأن فلسفتهم المستجدة قد حيدت كل هذه الأساسيات الاستقلالية والسيادية وقد همشوها ووضعوها في الأدراج وأقفلوا عليها.

فعلاً، مبروك لحزب الله على نجاحاته الكبيرة والتي على ما نعتقد لم يكن حتى يحلم بها..

فقد اخذ الحزب عن طريق التعطيل والإرهاب والابتزاز كل من كان في مواجهة مشروعه وبرضاهم والرضوخ دون مقابل إلى حيث يريد 100% ..

من كانوا في مواجهة الحزب من ال 14 آذار التايوانيين أمسوا أسرى لمواقفهم اللا 14 آذارية واللا سيادية واللا استقلالية.

والأخطر عملياً وواقعاً وإمكانيات في مشهدية الرضوخ والاستسلام المجاني ولحس المبارد، أن كل ال 14 آذاريين التايوانيين أحزاباً وسياسيين وإعلاميين وأصحاب جبب وقلانيس لم يعد بإمكانهم لا السير إلى الأمام ولجم هجمة حزب الله ووقف مشروعه السلطوي، ولا العودة إلى الوراء بعد أن أحرقوا سفنهم السيادية والاستقلالية وأوهموا الناس بما هم عاجزين عن تحقيقه.

تسمروا في أمكنتهم، وأمسوا أسرى ورهائن مواقفهم المنحرفة، حيث تكاليف العودة إلى حيث كانوا، أو التقدم والمواجهة مكلفة جداً، وهم عاجزين تماماً في الحالتين.

تعروا وتنازلوا عن كل شيء، ولم يحصلوا في المقابل على أي شيء.. سوى رزم من أحلام اليقظة والأوهام التي أوهموا هم أنفسهم بها.

وضع حزب الله الجميع من 14 و08 آذار، وما بينهما في مواجهة بعضهم البعض على خلفية تقاسم الحصص وتناتش الحقائب الوزارية والأحجام والمغانم والأحقاد والفجع.. وقزمهم جميعاً شر تقزيم.

لمن لا زالت حواسه الخمسة وبصره وبصيرته فاعلين وليس عنده أجندات سلطوية شخصية وأطماع دكتاتورية نيابية ووزارية فإن مخطط حزب الله المستمر فصولاً منذ نهاية رئاسة ميشال سليمان واضح جداً… وهو باختصار:

لقد عطل الانتخابات الرئاسية حتى فرض من يريد..

وهو الآن يعطل تشكيل الحكومة وأيضاً حتى تتشكل غب رغباته والفرمانات..

وهو علناً يهدد الجميع وعلى المكشوف وبهز الأصابع: إما قانون انتخابات هو يفصله ويحقق له أكثرية نيابية مريحة تشرّع وجوده وسلاحه ومشروعه اللاهي.. أو لا قانون ولا انتخابات..

والله أعلم ماذا سيفرض أيضاً وأيضاً ودون مقاومة ما دام ال 14 آذار التايوانيون من حزبيين وسياسيين وأصحاب جبب وقلانيس واعلاميين وتجار يقدمون التنازل تلوى الآخر..بعد أن امتهنوا الرضوخ والذمية وهرطقات التبرير المرّضية بكل تلاوينها.

باختصار وأكثر من مفيد، لبنان بحاجة إلى أحزاب وقيادات وسياسيين من غير خامة وطينة الطاقم الحالي الفاشل والعاجز والنرسيسي.. ونقطة على شي مليون سطر.

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com

 

 

إن لم تكن حراً أخرس ولا تطالب بالحرية ولا تتطاول على الأحرار
الياس بجاني/17 كانون الأول/16

باللبناني المشبرح نسأل هل يستحقون الحرية ويحق لهم المطالبة بها والتغني بفضائلها أولئك الذين يهوبرون لأصحاب شركات الأحزاب اللبنانية المسخ ويسيرون خلفهم كالأغنام ويبيتون في زرائبهم العفنة ويأكلون من معالفهم التبن والكرسنة ويهتفون لهم بمناسبة وغير مناسبة بالدم والروح نفديكم.. لا والله هؤلاء خلقوا للعبودية وبينهم وبين الحرية عداوة تاريخية غير قابلة للتصحيح..هؤلاء كارثة اجتماعية وللأسف هم كثر وسمتهم اللابطة هي الغباء والفجور… ويا حسرتاه