الاتحاد الماروني العالمي: اراضي الموارنة في لبنان التي سقيت بالدم لن تكون لقمة سائغة

355

 الاتحاد الماروني العالمي: اراضي الموارنة التي سقيت بالدم لن تكون لقمة سائغة
الامانة العامة – واشنطن

بيان صادر بتاريخ 18 أيلول/16

بعد الفضائح المتكررة التي ينادي بها من يحتمي بالسلاح ويسرق الدولة ومؤسساتها أتحفنا بعض المتسلطين بقوة الغريب بقرارات لمصادرة أراضي الموارنة في جبل لبنان ونحن إذ نحذر من خطط الهيمنة بواسطة الاحتلال والاستمرار بسرقة حقوق الناس بقوة السلاح حينا وقرارات السلطة التي لا تمثل الشعب حينا آخر نوضح ما يلي:

* إن الموارنة عبر التاريخ قد دفعوا بالغالي من دمائهم وعرقهم لحماية هذا الجبل موئل الأحرار ولم يخيفهم غازي ولا متجبر وهم دافعوا عن أرضهم ايام الفتح وأبقوها حرة وتحملوا ظلم المماليك وجور الأتراك وتعلقوا بهذه الصخور تاركين السهول الغنية من حولهم مكتفين بالحرية التي أمنتها جبالهم المنيعة بالرغم من الشح.

* إن الموارنة الذين عرفوا معاني الظلم استقبلوا كل مضطهد وتعايشوا معه وتركوا له مجال الاستقرار في جبالهم بدون منية وهم لم تغويهم الزعامات ولا الجاه الأرضي لا بل قبلوا بتزعم الدروز والسنة وغيرهم ولا عقد عندهم من تبدل السلطة وتغيير المشاركين فيها ولكنهم لن يقبلوا أن يمس أحد حقوقهم وخاصة تلك التي تتعلق بأرضهم ومعاقلهم وما ترمز إليه.

* إن سابقة نقل شعوب من مناطق في بلاد الفرس واسكانها في لبنان لتأمين الممرات الجبلية لجيوش كسرى في القرن السابع والتي أعيدت إلى بلادها مع فشل تلك الحملة العسكرية ومحاولة استنساخها اليوم للسيطرة على جبال لبنان بوسائل أخرى لن تمر ولن نرضى أبدا أن يمس موطن الموارنة باي سوء.

* أن التطاول على حقوق الموارنة سيدفعنا إلى رفض الواقع السلطوي وتوضيح الحقيقة بأن لبنان بلد محتل من قبل ملالي أيران وزبانيتهم والمطالبة برفع الضيم والتخلص من هذه السلطة العميلة التي تخدم مصالح المحتل وقد فككت البلد ومؤسساته التي عمل اللبنانيون على صيانتها منذ انشاء لبنان الكبير لتكون مثالا للتعايش واعطاء الحقوق لكل الفئات بدون منية.

* إن الاتحاد الماروني العالمي سيسعى بالاشتراك مع كل الأحرار في الوطن وبلاد الانتشار لدى كافة الأطراف الدولية الفاعلة لوقف مسلسل تقزيم الدولة وسرقة الحقوق التي يقوم بها باصرار وعن سابق تصور وتصميم عملاء الملالي وغيرهم من المارقين.

* كما يدعو الاتحاد الماروني العالمي كافة الموارنة زعماء ورجال دين للتكاتف في موقف مشرف لوقف المسخرة ومنع الاعتداء على حقوقهم ويحذر من يفضلون التبعية والرشوة من رجال دين ودنيا بأن الموارنة لم يموتوا ولا مات فيهم العنفوان وهم قد جربوا سابقا ويعرف الكل بأسهم عند الحاجة.