الياس بجاني: الصهر جبران باسيل ينفق 70 ألفاً من الدولارات لمشاهدة مباريات كرة القدم وعمه الجنرال ميشال عون يملك ثروة بقيمة 90 مليون دولاراً.. وهيدا حكي وهيدا اصلاح وتغيير

9966

 الصهر جبران باسيل ينفق 70 ألفاً من الدولارات لمشاهدة مباريات كرة القدم وعمه الجنرال ميشال عون يملك ثروة بقيمة 90 مليون دولاراً.. وهيدا حكي وهيدا اصلاح وتغيير
الياس بجاني/13 تموز/16

 إن مُرُورَ جَمَل مِنْ ثَقْب إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ” (إنجيل القديس متى 19: 24)

في أسفل تقرير يقول إن الصهر جبران باسيل، وزير خارجية لبنان الذي يحتله حزب الله الإيراني والإرهابي، قد أنفق الأسبوع الماضي ما قيمته 70 ألف يورو من أجل أن يتمتع هو وعائلته بمشاهدة مباريات كرة القدم الأخيرة في فرنسا والتي فازت بها البرتغال. وفي تقرير آخر جاء أن النائب ميشال عون هو من أغنى 10 سياسيين في لبنان وأن ثروته تقدر ب 90 مليون دولاراً.

بداية نحن لا نتبنى صحة أو عدم صحة ما ورد في التقريرين لكننا في الوقت عينه لا يمكننا التغافل عنهما وننقل عنهما فقط مع تعليقنا عليهما في حال كانا صحيحين. (التقريران هما أسفل)

فأن صح ما جاء فيهما فنحن أمام فضيحة كبيرة على المستوى الأخلاقي والوطني والسياسي والإيماني كما في نكسة كبيرة للصدق والأمانة والشفافية.

بالطبع انه من حق ميشال عون وجبران باسيل وكل إنسان غيرهما أن يعمل ويربح ويجمع الثروات… ولكن بالطرق الحلال والمشروعة.

لو لم يكن ميشال عون نائباً ومدعي زوراً زعامة مسيحية، ولو لم يكن جبران باسيل وزيراً ورئيساً لحزب يرفع شعار الإصلاح والتغيير ويتاجر بحقوقنا ووجودنا نحن المسيحيين لما كنا اعرنا التقريرين أي اهتمام لأن الغنى الغير مشروع في لبنان هو القاعدة وليس الشواذ.

في الوقائع كما يعرفها الشعب اللبناني فإن جبران باسيل مهندس شاب ويوم عاد العماد عون إلى لبنان من منفاه الباريسي لم يكن موظفاً أو تاجراً أو من أصحاب الثروات ولم يكن يملك لا شركات تجارية ولا عقارية. والده كان مواطناً عادياً ولم يترك له ثروات كما راح يدعي مؤخراً لتبرير ثروته المفاجئة.

ميشال عون كان ضابطاً ومن ثم قائداً للجيش ومن ثم رئيساً للوزراء بالتكليف وبعد ذلك أصبح نائباً ولم يُعرّف عنه أنه تاجر أو مليوناراً أو أنه ورث عن أبيه أي ثروة لا مالية ولا عقارية. كما أنه وحتى عودته من المنفى لم يكن يعمل في التجارة.

من هنا يحق لأي مواطن لبناني وعملاً بالقوانين المرعية الشأن أن يسأل عون وصهره عن مصدر ثروتهما وهذا واجب دستوري عليهما القيام به وذلك عن طريق كشف حساباتهما بما يبين ما كانا يملكان قبل توليهما المواقع الرسمية وما يملكانه الآن.

بالمنطق والعقل لو جمعنا كل معاشات الضابط عون في كل مراحل خدمته العسكرية، وكل معاشاته خلال فترة نيابته فالمجموع بالتأكيد المبرم لن يكون 90 مليون دولاراً.

وعملاً بنفس المعيار العقلاني لو جمعنا كل معاشات جبران باسيل كوزير إضافة إلى ما ورثه من جده وأبيه (كما يدعي) من عقارات فهي لن تمكنه من شراء عشرات العقارات التي يملكها حالياً والقصور والأرصدة البنكية.

القانون اللبناني يعتبر ما جاء في التقريرين اخبارين للنيابة العامة للتحقيق.. فهل لا زال في لبنان المحتل قضاء يحاسب ويحاكم!!

أما إن رفض عون وباسيل كشف حساباتهما فيصبح ما جاء في التقريرين صحيحاً وهنا يدخلان في خانة المخربين وينطبق عليهما قول النبي اشعيا (33/01و02/: “ويل لك أيها المخرب وأنت لم تخرب، وأيها الناهب ولم ينهبوك. حين تنتهي من التخريب تخرب، وحين تفرغ من النهب ينهبونك. يا رب، تراءف علينا . إياك انتظرنا. كن عضدهم في الغدوات. خلاصنا أيضا في وقت الشدة .”

في الخلاصة: كل شيء ترابي يبقى على الأرض ويعود إلى التراب ولم يتمكن أي إنسان أن يأخذ معه من ثروات الأرض أي شيء يوم يسترد الله وديعة الحياة منه. وهنا نذكر من يعنيهم الأمر مباشرة أو مواربة أو سكوتاً عن الشواذ والخطايا بما جاء في الإنجيل المقدس(لوقا 12 / من 16إلى 22) عن الغنى الحقيقي واين يجب أن يُخزّن ويكنز الإنسان:“وقال يسوع لهم انظروا وتحفظوا من الطمع.فانه متى كان لأحد كثير فليست حياته من أمواله. وضرب لهم مثلا قائلاً إنسان غني أخصبت كورته. ففكر في نفسه قائلا ماذا اعمل لان ليس لي موضع اجمع فيه اثماري. وقال اعمل هذا.اهدم مخازني وابني أعظم واجمع هناك جميع غلاتي وخيراتي. وأقول لنفسي يا نفس لك خيرات كثيرة موضوعة لسنين كثيرة، استريحي وكلي واشربي وافرحي. فقال له الله يا غبي هذه الليلة تطلب نفسك منك.فهذه التي اعددتها لمن تكون. هكذا الذي يكنز لنفسه وليس هو غنيا للّه”.

في نفس التقرير الذي ذكر أن ثروة ميشال عون هي 90 مليون دولاراً جاء أيضاً ما يلي

تبلغ ثروة نجيب ميقاتي3و3 بليوم دولار

تبلغ ثروة عصام فارس 2و3 بليون دولار

تبلغ ثروة سعد الحريري 1و5 بليون دولار

تبلغ ثروة ميشال عون 90 مليون دولار

تبلغ ثروة وليد جنبلاط 83 مليون دولار

تبلغ ثروة نبيه بري 78 مليون دولار

تبلغ ثروة تمام سلام 71 مليون دولار

تبلغ ثروة سليمان فرنجية 65 مليون دولار

تبلغ ثروة أمين الجميل 58 مليون دولار

تبلغ ثروة ميشال سليمان 49 مليون دولار

*السؤال الملح هو كيف بمقدور ضابطين سابقين هما عون وسليمان أن يمتلكا هذه الملاين وهما مجرد موظفين ولا يعملان في التجارة؟؟؟

وبما أننا نتحدث عن الغنى والأغنياء لا بد لنا من التذكير بقصة قارون لعلى في الذكرى عبر لمن يعتبر.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكترونيPhoenicia@hotmail.com

 قصة قارون/موقع القصة في القرآن الكريم

ورد ذكر قارون في سورة العنكبوت، وغافر، وورد ذكر القصة بتفصيل أكثر في سورة القصص الآيات 76-82.

قال تعالى:(( إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82) تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِين َ))

القصة:يروي لنا القرآن قصة قارون، وهو من قوم موسى. لكن القرآن لا يحدد زمن القصة ولا مكانها. فهل وقعت هذه القصة وبنو إسرائيل وموسى في مصر قبل الخروج؟ أو وقعت بعد الخروج في حياة موسى؟ أم وقعت في بني إسرائيل من بعد موسى؟ وبعيدا عن الروايات المختلفة، نورد القصة كما ذكرها القرآن الكريم.يحدثنا الله عن كنوز قارون فيقول سبحانه وتعالى إن مفاتيح الحجرات التي تضم الكنوز، كان يصعب حملها على مجموعة من الرجال الأشداء. ولو عرفنا عن مفاتيح الكنوز هذه الحال، فكيف كانت الكنوز ذاتها؟! لكن قارون بغى على قومه بعد أن آتاه الله الثراء. ولا يذكر القرآن فيم كان البغي، ليدعه مجهلا يشمل شتى الصور. فربما بغى عليهم بظلمهم وغصبهم أرضهم وأشياءهم. وربما بغى عليهم بحرمانهم حقهم في ذلك المال. حق الفقراء في أموال الأغنياء. وربما بغى عليهم بغير هذه الأسباب.

ويبدو أن العقلاء من قومه نصحوه بالقصد والاعتدال، وهو المنهج السليم. فهم يحذروه من الفرح الذي يؤدي بصاحبه إلى نسيان من هو المنعم بهذا المال، وينصحونه بالتمتع بالمال في الدنيا، من غير أن ينسى الآخرة، فعليه أن يعمل لآخرته بهذا المال. ويذكرونه بأن هذا المال هبة من الله وإحسان، فعليه أن يحسن ويتصدق من هذا المال، حتى يرد الإحسان بالإحسان. ويحذرونه من الفساد في الأرض، بالبغي، والظلم، والحسد، والبغضاء، وإنفاق المال في غير وجهه، أو إمساكه عما يجب أن يكون فيه. فالله لا يحب المفسدين.

فكان رد قارون جملة واحد تحمل شتى معاني الفساد (قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي). لقد أنساه غروره مصدر هذه النعمة وحكمتها، وفتنه المال وأعماه الثراء. فلم يستمع قارون لنداء قومه، ولم يشعر بنعمة ربه.

وخرج قارون ذات يوم على قومه، بكامل زينته، فطارت قلوب بعض القوم، وتمنوا أن لديهم مثل ما أوتي قارون، وأحسوا أنه في نعمة كبيرة. فرد عليهم من سمعهم من أهل العلم والإيمان: ويلكم أيها المخدوعون، احذروا الفتنة، واتقوا الله، واعلموا أن ثواب الله خير من هذه الزينة، وما عند الله خير مما عند قارون. وعندما تبلغ فتنة الزينة ذروتها، وتتهافت أمامها النفوس وتتهاوى، تتدخل القدرة الإلهية لتضع حدا للفتنة، وترحم الناس الضعاف من إغراءها، وتحطم الغرور والكبرياء، فيجيء العقاب حاسما (فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ) هكذا في لمحة خاطفة ابتلعته الأرض وابتلعت داره. وذهب ضعيفا عاجزا، لا ينصره أحد، ولا ينتصر بجاه أو مال.

وبدأ الناس يتحدثون إلى بعضهم البعض في دهشة وعجب واعتبار. فقال الذين كانوا يتمنون أن عندهم مال قارون وسلطانه وزينته وحظه في الدنيا: حقا إن الله تعالى يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويوسع عليهم، أو يقبض ذلك، فالحمد لله أن منّ علينا فحفظنا من الخسف والعذاب الأليم. إنا تبنا إليك سبحانك، فلك الحمد في الأولى والآخرة.

نقلا عن موقع Moslem Se

http://moslim.se/Ovrigt/qasas/qases_quran10.html

 

باسيل متهم بتبذير 70 ألف يورو… هل فعلها؟
حسين طليس/الجديد/12 تموز/16
70 ألف يورو، رقم ضخم ليدفع ثمن مشاهدة مباراة لكرة القدم، مهما بلغت أهمية هذه المباراة. إلا أن هذا الرقم “ما بيغلى” على وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل. أبى باسيل إلا أن يشاهد المباراة مع “كبار الشخصيات” في احدى المقصورات الرئيسية حيث يبلغ ثمن البطاقة للشخص الواحد أكثر من سبعة ألاف دولار، شاملة ترتيبات خاصة لـ “كبار الشخصيات”، من الدخول الى مناطق الاستراحة والبوفيه والنقل من والى الملعب! هذا ما كشفته مجلة “سوبر1” التي رصدت حضور باسيل ونشرت تحقيقاً حول القضية التي سرعان ما وجدت صداها بين نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي في لبنان، حيث أثارت ضجة استنكار واسعة سببها الرقم الضخم للمبلغ الذي جرى تداوله. حاولنا التواصل مع الوزير باسيل لاستيضاح ملابسات ما نشر، إلا انه كان “غارقاً في انشغالاته” بين مجلس الوزراء واجتماع تكتل التغيير والإصلاح، إضافة إلى لقائه مع وزير الخارجية الفرنسي جون مارك إيرلوت الذي يزور لبنان.مصدر مقرب من الوزير سخر من الخبر المتداول مؤكداً أنه غير صحيح، مضيفاً أن الوزير باسيل “بات هدفاً لهذا النوع من الشائعات بشكل متواصل”.وتساءل التحقيق عن المصدر “الذي دفع منه المال، هل هو مال الخارجية او مال الحزب، او “هدية” من مقرب من باسيل لإحدى الصفتين، او دعوة من الخارجية الفرنسية، وهي ان كانت كذلك تشكل استغلالاً للنفوذ وللمنصب الرسمي لمصلحة شخصية وخاصة، من دون ان تكون من صلب مهامه كوزير للخارجية ولا علاقة للدولة اللبنانية ولا لخارجيتها بها.” الوزير حجز لسفرته الى فرنسا على مقاعد على الدرجة الإقتصادية له ولعائلته، يقول مصدر آخر في الوزارة، وهذا كفيل بتوضيح التناقض مع الرواية المنشورة.إضافة إلى أن رحلته إلى فرنسا وحضوره المباراة “كانت بناءً لدعوةٍ(عزيمة) وجهت إليه”. ولما حاول موقع “الجديد” معرفة الجهة التي دعت باسيل وتكفلت بالمصاريف، تحفظت المصادر عن ذكرها، مؤكدة أن للوزير الحق “في ممارسة حياته الشخصية مع عائلته، المقصر بحقها، بشكل طبيعي بعيداً عن مشاغله، خاصة وانه كان في عطلة عيد كما هي حال كل مواطن لبناني”. وبحسب “سوبر1″، كان رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل قد تابع المباراة من على المدرجات كأي مشجع آخر، ببطاقات يتراوح ثمنها بين 80 و120 يورو، ونشر صورته على “انستغرام” ينتظر بداية المباراة وهو يتناول سندويشاً برفقة اصدقائه مرتدياً شورت وتيشرت. الا ان “برستيج” وزير الخارجية، بحسب المقال، لم يسمح له بذلك، فأراد حضور المباريات في المقصورات الرئيسية ولو بتكلفة ناهزت الـ 70 الف يورو، مصطحباً معه ابنته يارا ونجليه غابي وجورج، مرتدين قمصان الفريق الفرنسي وراسمين علم فرنسا على وجناتهم.” يذكر أن المجلة الرياضية كانت قد افتتحت تحقيقها بالإشارة إلى تراجع فريق نادي الحكمة لكرة القدم إلى الدرجة الثانية بسبب التدخل السياسي… ووصول الأمر إلى مرحلة عدم القدرة على دفع رواتب اللاعبين ومخصصاتهم، في حين أن “تكلفة مشاهدة مباريات اليورو لرئيس حزب التيار الوطني الحر وزير الخارجية كانت ستكفي لدفع رواتب فريق كرة قدم محلي في الدرجة الاولى لنحو ثلاثة أشهر، اي نصف موسم…”.

 

وزير الخارجية جبران باسيل وافراد اسرته يتابعون مباريات اليورو بتكلفة فاقت ٧٠ الف يورو
مجلة سوبر وان – 12 تموز 16
لم يجد فريق كرة القدم بنادي الحكمة من يلتفت اليه في الموسم الماضي، بعدما أوصله التدخل السياسي الى “نص البير” وأدى التجاذب بين القوى المتنازعة لقطع الحبل فيه.ككيس الرمل صار الفريق الاخضر، همه قبل ان يدخل اي مباراة حد الخسارة لا تلافيها، في ظل عدم تدعيم صفوف الفريق لا باللاعبين المحليين ولا بالاجانب، ولا بجهاز فني كفؤ وبغياب التجهيزات اللازمة، والاكثر من ذلك عدم امكان دفع رواتب اللاعبين ومخصصاتهم.لم تفلح الصرخات والمناشدات بتغيير الواقع في النادي، حتى ان زيارة الرئيس الفخري للنادي الاب جان بول ابو غزالة لملعب فرن الشباك للاستماع الى هموم اللاعبين ومشكلاتهم بعد التقرير الذي نشرته “سوبر وان”، لم تغير في الواقع المرير الذي يعانيه الفريق البيروتي، ولم تعدُ كونها زيارة رفع العتب ولم تؤمن للفريق مستلزمات الصمود.هذا الواقع أدى الى هبوط الحكمة الى الدرجة الثانية في حين كان ابناء النادي يحققون انجازات مع الاندية الاخرى، فأحرز ابن الحكمة ومدربه التاريخي اميل رستم مع الصفاء كأس البطولة فيما كان المدرب وسام خليل ابن الحكمة يحرز مع النجمة كأس لبنان!.وفي وقت كانت تتصارع فيه الاحزاب المسيحية في لبنان على لقب “الاكثر تمثيلاً لدى المجتمع المسيحي” والاكثر عملاً لتثبيت الوجود المسيحي في لبنان وفي الشرق، كانت كرة القدم اللبنانية تخسر أحد أبرز الاندية المسيحية بكرة القدم، دون ان يرف لأي من قادة هذه الاحزاب او مسؤوليها في بيروت او في قطاعات الرياضة اي جفن، وكأن شيئاً لم يحصل.واذا كان المبرر الذي سيسوقه من سيحاول تفسير الاهمال الذي عاناه نادي الحكمة من ان كرة القدم لم تعد تعني المجتمع المسيحي في لبنان الذي يفضّل كرة السلة، فإن هذا المبرر سيسقط أمام ظاهرة متابعة رئيسي حزبين من أكبر الاحزاب المسيحية بالامس لنهائي بطولة الامم الاوروبية بين فرنسا والبرتغال على أرض الملعب.واذا كان رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل قد تابع المباراة من على المدرجات كأي مشجع آخر ونشر صورته على “انستغرام” ينتظر بداية المباراة وهو يتناول سندويشاً برفقة اصدقاء مرتدياً شورت وتيشرت، فإن رئيس حزب التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل تابع المباراة الختامية من إحدى المقصورات الرئيسية برفقة أفراد من أسرته حيث يبلغ سعر بطاقات “الضيافة” أكثر من سبعة ألاف دولار للشخص الواحد شاملة ترتيبات خاصة لـ “كبار الشخصيات”، من الدخول الى مناطق الاستراحة والبوفيه والنقل من والى الملعب!ولأن باسيل عاشق لكرة القدم لا للاحتفالات الختامية فقط حيث يحتشد فيها الرسميون والسياسيون، لم يفوت على نفسه مشاهدة المباراة الافتتاحية للمنتخب الفرنسي في 10 حزيران الماضي في العاصمة الفرنسية أيضاً أمام المنتخب الروماني، كما تكبد مشقة السفر الى مدينة مارسيليا الجنوبية متابعاً فريقه في الدور نصف النهائي امام المنتخب الالماني. حب الجميل لكرة القدم، الذي ورثه عن جده مؤسس الحزب الذي كان يوماً حكماً، غير طارىء ولطالما شاهده اللبنانيون المقيمون في العاصمة الفرنسية باريس يتابع مباريات فريقها الذي يشجع من على المدرجات ببطاقات يتراوح ثمنها بين 80 و120 يورو، وهو يمارس اللعبة بشكل دائم مع اصدقاء مقربين، وكان نجم المباراة التي اقيمت في 13 نيسان بذكرى الحرب الاهلية قبل ستة اعوام بمشاركة وزراء ونواب وسجل هدفيها الوحيدين على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، والتي شارك فيها ايضاً باسيل في الفريق عينه.لم يستغل الجميل اسمه ولا منصبه ولا علاقاته، وهو القادر على ذلك، للحصول على بطاقات “الضيافة” واكتفى بمتابعة اللعبة من على المدرجات ببطاقات عادية، مطروحة للجمهور على أرض الحدث وعلى مواقع الانترنت، الا ان “برستيج” وزير الخارجية لم يسمح له بذلك، فأراد حضور المباريات في المقصورات الرئيسية ولو بتكلفة ناهزت الـ 70 الف يورو، مصطحباً معه ابنته يارا ونجليه غابي وجورج، مرتدين قمصان الفريق الفرنسي وراسمين علم فرنسا على وجناتهم. لا يذكر جمهور كرة القدم في لبنان ان شاهدوا يوماً باسيل واولاده يتابعون مباريات منتخب بلادهم ويرتدون قميصه او يرسمون علمه على وجناتهم! وهو الذي حقق انجازاً غير مسبوق بتأهله الى الدور الثاني من تصفيات كأس العالم الماضية بفوزه على كوريا الجنوبية 2-1 امام أكثر من اربعين ألف لبناني.تكلفة مشاهدة مباريات اليورو لرئيس حزب التيار الوطني الحر وزير الخارجية كانت ستكفي لدفع رواتب فريق كرة قدم محلي في الدرجة الاولى لنحو ثلاثة أشهر، اي نصف موسم، وهي تبلغ تكلفة استقدام لاعب أجنبي مميز لموسم واحد، او لتحمل اعباء جهاز فني للموسم، الا انه فضّل متعته ومتعة افراد اسرته على منفعة رياضة بلده ومجتمعه من دون التطرق الى الجيب الذي دفع منه المال، هل هو مال الخارجية او مال الحزب، او “هدية” من مقرب من باسيل لإحدى الصفتين، او دعوة من الخارجية الفرنسية، وهي ان كانت كذلك تشكل استغلالاً للنفوذ وللمنصب الرسمي لمصلحة شخصية وخاصة، من دون ان تكون من صلب مهامه كوزير للخارجية ولا علاقة للدولة اللبنانية ولا لخارجيتها بها.على أمل ان يكون قد استمتع معاليه بالنهائي الاوروبي المثير، وان كان قد خاب أمله بخسارة المنتخب الازرق امام المكافحين البرتغال، عسى ان يكون حماس اللاعبين البرتغاليين لمنتخب بلادهم ودموع الفرنسيين لعدم تتويجهم بلقب يرفع رأسهم بين الامم الاوروبية قد حرّك لدى معاليه احساساً ان في بلده (لبنان) شباناً يهوون كرة القدن ويجيدون لعبها ويستأهلون اهتماماً يجعلهم يرفعون رأس وطنهم بين الامم.

Top 10 Richest Politician of Lebanon

1. Najib Mikati

Najib Mikati

Najib Mikati is the Lebanese richest person and the politician and served as the Prime Minister of Lebanon twice. First he served as the Prime Minister in the caretaker government from Apr 2005 to June 2005. He was also nominated in the parliamentary consultation to serve as the Prime Minister and he gains the majority of the votes and holds the Prime Minister office from June 2011 to March 2013. He is also a businessman and established the telecommunication firm “Investcom” in 1982 with his brother Taha Mikati. Najib Mikati estimated net worth is US $ 3.3 billion and he is ranked at first in the list of top 10 richest politician of Lebanon.

2. Issam Fares

Issam Fares

Issam Fares is the most prominent Lebanese businessman and politician. He also served as the member of the Lebanese Parliament and the former Deputy Prime Minister of the Lebanon. At the age of seventeen he left his home and find the job as the clerk in the food serving firm in 1954 in Qatar. Just after two years he leading the Abela Group finances which managing its operation in Kuwait, Iran, Pakistan and Saudi Arabia. Issam Fares estimated net worth is US $ 2.3 billion and he is ranked at second in the list of top 10 richest politician of Lebanon.

3. Saad Hariri

Saad Hariri

Saad Hariri is the Lebanese billionaire and politician and the ex- Prime Minister of Lebanon. His father Rafik Hariri is also the former Prime Minister of Lebanon and was assassinated in 2005. He is the leader of the Movement of Future party since 2005. Before entering into politics he served as the chairman of the Oger Telecom which has interest in the Middle East and in Africa. He was also the chairman of the Omnia Holdings and the member of the Oger International board. Saad Hariri estimated net worth is US $ 1.5 billion and he is ranked at third in the list of top 10 richest politician of Lebanon.

4. Michel Aoun

Michel Aoun

Michel Aoun is the Lebanese politician and the ex-Army Commander of Lebanon. He is also the founder of the Free Patriotic Movement and he served as the president for 10 years from 2005 to 2015. He also served as the Prime Minister of Lebanon at the end of the Lebanon civil war from 1988 to 1990. He escaped to the French Embassy in Beirut and later he moves to the France. He returned back to the Lebanon in 2005 after the Syrian troops are withdrawal from the country. Michel Aoun estimated net worth is US $ 90 million and he is ranked at No. 4 in the list of top 10 richest politician of Lebanon.

5. Walid Jumblatt

Walid Jumblatt

Walid Jumblatt is the Lebanese politician and the leader and chairman of the Progressive Socialist Party which is founded by his late father Kamal Jumblatt. He started his professional career as the reporter in Beirut for An Nahar. The BBC describe him as the leader of the Lebanon mainly powerful Cruze people and the inheritor of the political leftist dynasty based party the Progressive Socialist Party. Walid Jumblatt estimated net worth is US $ 83 million and he is ranked at No. 5 in the list of top 10 richest politician of Lebanon.

6. Nabih Berri

Nabih Berri

Nabih Berri is the Lebanon politician and the speaker of the Lebanon’s Parliament and the leader of the Amal Movement. He start his political career as the student and was elected as the president of the Lebanese students National Union and actively participated in the political and student affairs conferences. He becomes lawyer in his early career and serve as the lawyer in the Court of Appeals and he also work as the lawyer for several companies in 1970. Nabih Berri estimated net worth is US $ 78 million and he is ranked at No. 7 in the list of top 10 richest politician of Lebanon.

7.Tammam Salam

Tammam Salam

Tammam Salam is the Lebanese politician and since February 2014 he has been the Prime Minister of Lebanon and since May 2014 he also serving as the acting President of the Lebanon. He also served as the Minister of Culture in the previous government of Lebanon from 2008 to 2009. He start his career ahs the businessman after completing his graduation and later he entered into politics in 1970s and established the political party as the Pioneers of Reform Movement in 1973. Tammam Salam estimated net worth is US $ 71 million and he is ranked at No. 7 in the list of top 10 richest politician of Lebanon.

8. Suleiman Frangieh Jr.

Suleiman Frangieh Jr.

Suleiman Frangieh is the politician and the member of the Parliament for the seat of Maronite Zgharta-Zawyie from the North Lebanon. He is also the current leader of the Marada Movement. His military career starts at the age of 17 and he became the leader of Marada Brigades. He first become the member of the parliament in 1991 as the most youngest MP of the country and continuously elected for 3 successive terms in 1992, 1996 and in 2000. Suleiman Frangieh estimated net worth is US $ 65 million and he is ranked at No. 8 in the list of top 10 richest politician of Lebanon.

9. Amine Gemayel

Amine Gemayel

Amine Gemayel is the Lebanese politician and served as the President of the Lebanon for six years from 1982 to 1988. He is the current leader of the Kataeb Party. He starts his career after completing his graduation and start practicing as an attorney in 1965. Amine Gemayel estimated net worth is US $ 58 million and he is ranked at No. 9 in the list of top 10 richest politician of Lebanon.

10. Michel Suleiman

Michel Suleiman

Michel Suleiman is the Lebanese politician and was served as the President of the Lebanon for 7 years from 2008 to 2014. He also served as the Chief Commander of the Lebanese Armed forces before he becomes the president of the Lebanon. Michel Suleiman estimated net worth is US $ 49 million and he is ranked at No.10 in the list of top 10 richest politician of Lebanon.

Publisher: Toprichests
http://toprichests.com/top-10-richest-politician-of-lebanon/