الياس بجاني: استقالة وزيري حزب الكتائب من الحكومة عمل مسرحي ودونكوشتي صرف لا يقدم ولا يؤخر

498

استقالة وزيري حزب الكتائب من الحكومة عمل مسرحي ودونكوشتي صرف لا يقدم ولا يؤخر
الياس بجاني/14 حزيران/16

من المحزن والمؤسف في آن انحدار مستوى السياسة في لبناننا المحتل إلى هذا الدرك السفلي حيث بات يتصرف غالبية المسؤولين وتحديداً الحزبيين منهم وكأنهم ملوكاً وأمراءً وأصحاباً للبلد .
أما الصراع الماروني-الماروني على السلطة والنفوذ والمغانم  فحدث ولا حرج وهو في مجمله مخجل ومهين وغير مسبوق في صبيانيته والتفاهة.
إنه صراع نفوذ ومصالح نرسيسي وغبي بامتياز ولا يمت لهموم الناس بصلة ولا يأخذ بعين الإعتبار الأوليات الأساسية التي في مقدمها الاحتلال الإيراني وما يسببه هذا الإحتلال الإرهابي والمذهبي من تفكك لكل مقومات الدولة وقتل لكل ما هو حريات ونظام وأمن واسقرار وقضاء وكيان وهوية وقيم وأخلاق.
من هنا لا بد من وضع استقالة وزيري حزب الكتائب من الحكومة وعدم استقالة الوزير جريج المفترض أنه أيضاً يمثل حزب الكتائب. … لا بد من وضع الإستقالة هذه في خانة الهوبرات ومعارك طواحين الهواء الدونكوشية البلهاء لا أكثر ولا أقل وهي لن تقدم ولن تؤخر بشيء البتة.
لماذا الإستقالة مسرحية ودونكوشتية وغير ذي معنى أو فائدة :
لأنه لا وجود لآلية قانونية ودستورية في الوقت الراهن لقبول إستقالة الوزراء في غياب رئيس للجمهورية،
لأنه لا مجال لتأليف حكومة جديدة حتى لو استقال كل الوزراء.
لأن الوزراء المستقيلون سيبقون في وزراتهم لتصريف الأعمال حتى انتخاب رئيس للجمهورية.
ولأنه لا مجال لتعيين بديلين عن الوزيرين المستقيلين…كما هو الحال مع استقالة الوزير ريفي.
إذا، السؤال العملي والمنطقي هو لماذا الإستقالة هذه طالما أنها لن تحقق أي شيء بالمرة، علماً أنها ستحرّم الوزيرين المستقيلين من حق حضور جلسات مجلس الوزراء والتصويت..
في الخلاصة، هذه الإستقالة هي 100% مسرحية ولا يمكن وصفها بغير الدونكوشتية..هذا رأينا وكل مواطن حر برايه.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com

 

سامي الجميل اعلن استقالة وزيري الكتائب من الحكومة: تحولت من رمز استمرارية الدولة الى رمز هريان ما تبقى من الدولة
الثلاثاء 14 حزيران 2016 /وطنية – أعلن رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل استقالة وزيري الحزب سجعان قزي وآلان حكيم من الحكومة قائلا: “لان الحكومة تحولت من رمز استمرارية الدولة الى رمز هريان ما تبقى من الدولة ولاننا نؤمن ان لبنان بحاجة لصدمة ايجابية وان البلد واقتصاده لا يكملان بهذا الشكل في ظل الصفقات ولكل هذه الاسباب حزب الكتائب قرر الاستقالة من الحكومة”.
واستهل الجميل مؤتمره الصحافي الذي عقده في حضور اعضاء المكتب السياسي والمجلس المركزي بالقول: “لقد دخلنا الى الحكومة حفاظا على المؤسسات ورفضا للفراغ متوقعين ان يكون عمرها قصيرا، ولم نخف المواجهة وعملنا بكل الملفات ونجحنا ببعض الاماكن وفضحنا الكثير من الامور، واوقفنا اخطاء وحمينا الجيش وفضحنا الفساد في بعض الملفات، لاسيما النفايات. كما اننا رفضنا منطق التلزيم بالتراضي ومنعناالاعفاءات الضريبية، وارسينا منهجية مبنية على دراسة معمقة لكل الملفات، ونعتبر اننا حافظنا بالحد الادنى على هذه الدولة بفترة عملنا”.
أضاف: “منذ فترة يحاولون تطويقنا من خلال آليات حكومية معينة من أجل خنقنا ولمنعنا من ايقاف الصفقات التي توضع على الطاولة، فما كان همهم حماية القطاع المصرفي من الهجوم الكلامي ولم يكترثوا للخطة الاقتصادية التي قدمها وزير الاقتصاد او معالجة أزمة النفايات عبر دعم البلديات، ولم يهتموا لايجاد حلول للنزوح السوري، بل كان همهم تمرير صفقات مشبوهة على مشاريع عليها مئة علامة استفهام، كما ان لدينا شكا كبيرا من ان هدف المشاريع هو صفقات على حساب مالية الدولة”.
وتابع رئيس الكتائب: “كنا سنستقيل ولكن الناس منعونا من ذلك وعضينا على الجرج ودفعنا من رصيدنا الشعبي ومن كل ما يكون شخصيتنا لنبقى بخط المواجهة داخل الحكومة، الا اننا شعرنا انهم يحاولون تدجيننا ووضعنا في علبة، ولكن لا أحد يقدر على تدجيننا او وضعنا في علبة او اسكاتنا على خطأ نراه، فنحن لا نروض لا في الحكومة ولا خارجها، ولا احد “يبلعنا” امورا على حساب البلد رغما عنا، نحن احرار ونؤمن بالاخلاقيات السياسية ونؤمن بأن كل تلك الممارسة خاطئة ولن نصبح شبيهين بكم، طالما اننا نؤمن بأن السياسي مسؤول امام الناس والمصلحة العليا هي مصلحة لبنان”.
وتوجه الى اللبنانيين بالقول:” نعترف اننا كررنا امامكم اننا عندما نشعر ان الحكومة اصبحت مضرة فلا مبرر لنا للبقاء فيها، ولأن الحكومة تحولت من رمز استمرارية الدولة الى رمز هريان ما تبقى من الدولة، ولاننا نؤمن ان لبنان بحاجة لصدمة ايجابية وان البلد واقتصاده لا يكملان بهذا الشكل في ظل الصفقات، ولكل هذه الاسباب قرر حزب الكتائب الاستقالة من الحكومة”.
وشدد الجميل على ان “هذه الاستقالة ليست استقالة من معركة بناء لبنان الذي يشبهنا”، مؤكدا ان “المعركة مستمرة ليس فقط على اداء الحكومة انما على اداء طبقة سياسية فشلت وامتهنت التقلبات واللعب بالبلد ووضع مصلحتها قبل مصلحة البلد”، وقال:”هذا النمط السياسي لا يشبهنا، فنحن نعمل لبناء البلد ومستقبل اولادنا، لا لمناصب معينة، فنحن نرفض منطق التعطيل ومنطق وضع مصالحناالشخصية قبل مصلحة البلد”، مشددا على اننا نضع يدنا بيد كل الشباب من كل الطوائف والطبقات، لتحقيق التغيير الصحي والصحيح لمصلحة كل اللبنانيين”.

 

 

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقعي المنسقية الجديد والقديم
فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 2014-2015

مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر سياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الإنكليزية من 2006حتى2015

مقالات الياس بجاني باللغة الإنكليزية من 1998حتى2005
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغة اللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا

Elias Bejjani’s English, French, Spanish Index On This Site
Elias Bejjan’s English Articles for 2006/2007/2008/2010 /2011,2012,2013, 2014, 2015
Elias Bejjani’s Short English Notes as from 2009

Elias Bejjani’s English Articles from 1988 to 2005
Elias Bejjani’s English/Arabic FAITH Editorials, Statements, Studies & Contemplations

Elias Bejjani’s French Version of some of his Editorials
Elias Bejjani’s Spanish Version of some of his Editorials

Elias Bejjani’s English FAITH editorials
English Editorial By: General Michel Aoun/Translated to English by: Elias Bejjani
ُElias Bejjani’s English notes Click Here