نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 27 آذار/2016

255

نشرة الأخبار العربية ليوم 27 آذار/2016

اضغط هنا لقراءة  نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 27 آذار/16

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

أقسام النشرة
عناوين وأقسام النشرة
الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم
أحد القيامة الكبير/وكُنَّ يَقُلْنَ فِيمَا بَيْنَهُنَّ: «مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الحَجَرَ عَنْ بَابِ القَبْر؟». وتَفَرَّسْنَ فشَاهَدْنَ الحَجَرَ قَدْ دُحْرِج
وَإِنْ كَانَ ٱلمَسِيحُ لَمْ يَقُمْ، فبَاطِلٌ تَبْشِيرُنا وبَاطِلٌ إِيْمَانُكم

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياتها
بالصوت والنص/الياس بجاني: تأملات إيمانية في عّبر ومفاهيم ذكرى عيد قيامة المسيح
ذكرى القيامة ونعمتي الغفران والتواضع/الياس بجاني

عناوين الأخبار اللبنانية
عون يراجع حساباته بعد تهديد فرنجيةLكرم لـ»السياسة»: تحريك الشارع لن يغير في مجرى الأمور”السفير”:
قنابل الدخان لن تحجب حقوق الموظفين/بتول خليل/المدن
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 26/3/2016
بان كي مون لم يطمئن اللبنانيين بشأن توطين النازحين
المطران بولس صياح: بان مصرّ على أن حلّ الفراغ هو شأن لبناني
بان غادر بيروت متوجها الى بغداد
بان: لا نهدف إلى توطين اللاجئين والفترة الحالية حاسمة للمنطقة
ريفي ردا على جريدة الأخبار: مؤسسة قوى الامن سطرت أروع الانجازات ولن يستطيع اي كان تشويه صورتها
جنبلاط لـ’العرب’: نصرالله وباسيل وراء الأزمة مع الخليجيين
وزير الداخلية دعا الهيئات الناخبة في المحافظات: وعدت وإلتزمت
فلتصدر الصحف باللحم الحيّ
بري مهنئا بالفصح: اتمنى ان يكون العيد مناسبة لقيامة لبنان وانجاز استحقاقاته
الجيش يواصل تدابيره الامنية في حنيدر ورئيس بلدية وادي خالد دعا كل مجموعة في التواصل الاجتماعي الى عدم تلفيق الاخبار

عناوين المتفرقات اللبنانية
يزبك: قوة لبنان بمقاومته وجيشه وشعبه ولن نقبل بالعودة إلى المارونية السياسية
قاووق يطلق ماكينة الانتخابات البلدية ويعلن التحالف مع أمل كقدوة
حوري: العلاقة مع معراب لم تنقطع وانتخاب فرنجية على نار حامية التوطين لن يحصل لان الفكرة تضرب توازنات لبنان والمنطقة
حوري ردا على باسيل: توطين السوريين غير مطروح
سفير بلجيكا ومحافظ بيروت يضيئان صخرة الروشة مساء تضامنا مع ضحايا بروكسل
الراعي التقى مهنئين بالفصح المجيد
باسيل: لبنان لن يحصل الا على التوطين ما لم يباشر بالاجراءات اللازمة وزيارة بان مع كل ما شابها من اخطاء تبقى تفصيلا ضمن المقاربة الدولية العامة

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية
البابا ندد بوعي أوروبا المخدر حيال قضية اللاجئين
روحاني: للسعودية دور مهم في العالم الإسلامي والمشكلات تُحل بالحوار
بروكسل تواصل حملة تفكيك شبكة الاعتداءات وتوجه الاتهام لثلاثة/اعتقلت مشتبهين بصلتهم بمخطط هجوم في باريس وهولاند حذر من خطر شبكات أخرى
30 قتيلا في هجمات «داعشية» بعدن
معركة الموصل تواجه تحديين: توزيع أدوار المقاتلين وتقاسم إدارة المدينة بعد «داعش»
استعراض السياسة الإيرانية العنصرية تجاه الأحواز بالأمم المتحدة/المعارضة: إيران نفذت 120 ألف إعدام سياسي

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
الراعي في رسالة الفصح: لبنان بحاجة إلى قيامة قلوب أبنائه لكي يكون كما يراه المجتمع لبنان الرسالة
سيندم العرب لو خذلوا الثورة العربية الأحوازية/داود البصري/السياسة
حان الوقت ليحسم الفلسطينيون أمرهم/خلف أحمد الحبتور/السياسة
الهجوم على «أرامكو» وسد نيويورك/عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط
أزمة العراق تجاوزت مقتدى الصدر… وغيره/خيرالله خيرالله /العرب
قصة من الأرشيف السعودي اللبناني/أحمد عدنان/العرب
مؤشرات على قرب نهاية نظام ولاية الفقيه/د. سالم حميد/العرب
محكمة نيويورك تُدرج خامنئي متهماً ثانياً في هجمات 11 أيلول/جوزيف براودي/الشرق الأوسط

بالصوت والنص/الياس بجاني: تأملات إيمانية في عّبر ومفاهيم ذكرى عيد قيامة المسيح
https://eliasbejjaninews.com/2016/03/26/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B3-%D8%A8%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%AA%D8%A3%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86-19/

ذكرى القيامة ونعمتي الغفران والتواضع
الياس بجاني/27 آذار/16
اعترف بلسانك بالرب يسوع، وآمن بقلبك أن الله أقامه من بين الأموات، تنال الخلاص، لأن الإيمان بالقلب يهدي إلى البر، والشهادة باللسان تهدي إلى الخلاص. وقد ورد في الكتاب المقدس: “من آمن به لن يُخّزى”.(روميه 10-08 و09)
اليوم ونحن نحتفل فرحين بقيامة الرب يسوع من القبر وكسره شوكة الموت بعد أن قدم نفسه فداء عنا واعتقنا من وزر الخطيئة والعبودية كم نحن بحاجة إلى فهم معاني وعّبر وأسرار القيامة بعد أن أقعدتنا أطماعنا والأنانية وغلبت على أفكارنا وتصرفاتنا التبعية وصغائر الأمور، فأنستنا أننا أبناء الله الذي خلقنا على صورته ومثاله وجعل من أجسادنا هيكلاً له، وهو الذي لم يبخل علينا بإبنه، بل أسلمه إلى الموت من أجلنا.
غالباً ما يغيب عن بالنا أن أبانا السماوي وليظهر لنا محبته وأبوته قد أرسل إلينا إبنه الوحيد ليتجسد ويتعذب ويهان ويصلب من أجل حلنا من أوزار الخطيئة الأصلية. فهو بصلبه وموته قهر الموت وغلبه وقام من بين الأموات في اليوم الثالث، فأقامنا معه لابسين الإنسان الجديد والمتجدد طاهرين وانقياء من كل ذنب وضعف، وقد خلع عنا وأراحنا من كل ما كان يثقلنا من أحمال وعثرات.
إن الأمور الدنيوية غالباً ما تغرينا وتغوينا وتوقعنا فريسة سهلة لغرائزنا ونزعاتنا فيضعف إيماننا ويخور رجاؤنا ونبتعد عن تعاليم انجيلنا ونهمل واجباتنا نحو أبينا السماوي.
إن قيامة السيد المسيح من بين الأموات هي حقاً قيامتي أنا وقيامتك أنت وقيامة كل أبناء البشر الساعين للقيامة.
القيامة هي حقيقة ثابتة في حد ذاتها: “إنه ليس ها هنا، بل قام”. ونحن نؤمن حقاً أن المسيح قد قام من بين الأموات وهو حيّ فينا، ولأن أحداً لم يره وهو يقوم من القبر، فقيامته هي دائما وأبداً موضوع إيماننا وأساسه بدءاً من الرسل القديسين، ووصولاً إلى أجيال الكنيسة كافة.
القيامة ليست حدثاً تاريخياً وحسب، بل هي مبعث إيمان يتفجر كالبركان في ضمير ووجدان وفكر المؤمن، فيزداد ويترسخ إيمانه الذي به يتبرر ليسير بثبات وعزيمة واندفاع على طريق الخلاص.  
فالله يبرر الذين يجعل منهم أبناء له ومؤمنين بالقوة التي بها يقيم يسوع المسيح. فعندما أقام الله يسوع من بين الأموات هو لم يأت بأعجوبة مذهلة من أجل المسيح فقط، بل من أجل الناس ليؤمنوا به وبأنه إبن الله وليبرهن لهم أنه أب محب وغفور وأنه يفتديهم بأغلى ما عنده، يفتديهم بإبنه الوحيد.
فإن كان الله، أبونا، قد أرسل إبنه الوحيد ليفتدينا ويخلصنا من الخطيئة الأصلية ويقيمنا معه من عثراتنا متجددين وأنقياء، أفلا يتوجب علينا أن نكون له شاكرين وممتنين ومتعبدين؟
إن عيد القيامة، عيد الأمل والرجاء والحياة، يدعونا جميعاً إلى تجديد إيماننا بالسيد المسيح المنتصر بعذابه وموته وقيامته على الموت، وإلى توطيد ثقتنا بالكنيسة وبرأسها خليفة القديس بطرس، وإلى المبادرة إلى توبة صادقة نظفر معها برضى الله، وإلى إقامة تضامن أخوي فيما بيننا بدونه يستحيل علينا أن نبلغ ما نصبو إليه من كرامة وعزة وراحة واستقرار وسلام.
إن قيامتنا مع السيد المسيح تبدأ اليوم وكل يوم من حياتنا بقوة الروح القدس، تماماً كما بدأت في حياة الرسل بعد العنصرة يوم حلّ الروح القدس عليهم. هذا ما نختبره ونعبِّر عنه في احتفالتنا الليتورجية المتنوعة، ولاسيما في رتبة زياح الصليب الظافر والخلاصي، وفي رتبة السلام بعيد القيامة الذي هو عيد الأعياد.
إن لم نؤمن بالقيامة لا نكون مسيحيين ويكون إيماننا باطلاً، كون سر الإيمان الأساس بالمسيحية يكمن في تجسد وموت وصلب وقيامة السيد المسيح وصعوده إلى أبيه السماوي.
إن جوهر ما نؤمن به هو أن المسيح الذي صلب ومات ثم قام هو حيّ وحاضر أبداَ معنا ومع جميع البشر. هو حي في ضمائرنا ووجداننا وقلوبنا وأفكارنا وهو ساهر على هدايتنا وتوجيهنا.
هو حاضر في كل كلمة ينطق بها لساننا، فالكلمة كانت في البدء والكلمة هي الله وقد انعم علينا الله بها لنمجده. هو موجود في حريتنا وخياراتنا وقراراتنا وأنشطتنا وفي كل أعمالنا ليضفي عليها بعداً إلاهياً.
قيامة المسيح هي قيامتنا جميعاً كما اختبرها وعبّر عنها القديس بولس الرسول: “المسيح حيٌّ فيّ”. لقد قام المسيح، فقام به ومعه وفيه الإنسان الجديد الذي لبسناه في المعمودية مع كل ما يختزنه من محبة وتسامح وغفران وسلام ووداعة ونقاوة وطهارة ومصالحة واحترام لكرامة الإنسان وحريته.
فلنصلي مع قيامة المسيح وقهره الموت من أجل السلام في العالم عموماً وفي وطننا الغالي المعذب لبنان خصوصاً.
فلنصلي من أجل جميع المحرومين بهجة العيد، المغربين عن الدار والديار.
فلنصلي من أجل عودة أهلنا المغيبين منذ سنوات اعتباطاً في غياهب السجون السورية الشيطانية.
فلنصلي من أجل العودة المشرِّفة لأهلنا اللاجئين في إسرائيل.
فلنصلي من أجل راحة نفوس موتانا ونخص منهم الشهداء الأبرار الذين قدموا أنفسهم قرابين ذكية على مذبح لبناننا الحبيب.
فلنصلي من أجل خلاص وتوبة الواقعين منا في أفخاخ التجارب الإبليسية.
فلنصلي من أجل أن ينجينا المصلوب من حكام وسياسيين لا فرق بينهم وبين قايين الذي قتل هابيل، ولا بينهم وبين بلاطس المتردد والانتهازي الذي أسلمه للمرائين حفاظاً على منصب وطمعا بمال.
فلنصلي من أجل خلاص وشفاء كل المصابين بعاهات ولعنات إفلاس القيم والأخلاق، آفات التقية والذمية، وعاهات التزلف والخوف من الشهادة للحق.
فلندحرج الحجر عن صدورنا وعن قلوبنا وأفكارنا، حجر الخطيئة والفساد والأنانية والأحقاد والمصالح الشخصية والانقسام، وكل ما هو من الشرير ولنسأل السيد المسيح المنتصر على الموت أن يبارك لبناننا وأهلنا في الوطن الأم وبلاد الانتشار ويُعِيَده عليهم جميعاً وهم على أحسن حال وأهنأ بال.
لن نستسلم للخوف ونذعن لإغراءات ضعفنا والغرائز ونحن شهود على قيامة أبن الإنسان من الضريح وظفره الموت؟
نحن قوم لا نخاف الموت لأننا نؤمن أن موت وقيامة المخلص هما اسطع دليل على أن الموت بوابة عبور للحياة، وينبوع عزاء للمؤمنين الذين يعيشون رجاء القيامة.
لنشهد اليوم الشهادة الحقيقة ونقول بصوت عال “المسيح حيّ فينا” ونعيّد بعضناً بعضاً بالقبلة المقدسة بإيمان عميق وثابت.
المسيح قام حقاً قام ونحن شهود على قيامته

http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletin16/arabic.march27.16.htm