طوم حرب: لادارة الاميركية نصحت جعجع بعدم ترشيح عون/خلف أحمد الحبتور: حزب الله يستخدم القضية الفلسطينية ذريعة/داود البصري: شرفاء لبنان في مواجهة بلطجة عملاء إيران

276

المجلس العالمي لثورة الأرز: الادارة الاميركية نصحت جعجع بعدم ترشيح عون
ليبانون فايلز/الثلاثاء 23 شباط 2016
صرح المهندس طوم حرب الأمين العام للمجلس العالمي لثورة الأرز بعد لقائه في واشنطن أعضاء في الادارة الأميركية وتداول التطورات الحاصلة في الشأن اللبناني بما يلي:
– من خلال الحديث حول خطوة ترشيح العماد عون وتأثيرها على الوضع في لبنان كانت الادارة الأميركية نصحت الدكتور جعجع وزن هذا الموضوع جيدا قبل الاقدام عليه كونه سيؤدي إلى عواقب لن تفيد لبنان ولكنه أقدم عليها بالرغم من تلك النصيحة.
– يرى الأميركيون بأن المملكة العربية السعودية أرادت دوما تحييد لبنان ومساعدته لعدم الوقوع الكلي في الخط الإيراني بالرغم من وجود حزب الله وخرقه لكافة المؤسسات وكان موقف القوات اللبنانية المناهض لسياسة حزب الله هذه يشكل نوعا من الضمانة التي تسهم في عدم الانجرار الكلي إلى أحضان إيران ولكن بعد ترشيح عون لن يكون بمقدور جعجع لعب نفس الدور وقد تبين ذلك في أول اختبار لموقف وزير الخارجية بموضوع ادانة الاعتداء على السفارة السعودية والذي أظهر أن الاتفاق مع عون لم يزحزح الأخير من مكانه ولكنه منع جعجع من اتخاذ خطوة مناهضة.
– علق السيد حرب على هذا الكلام بالقول بأن جعجع وعون مجتمعين لا يمثلان أكثر من 25% من الساحة المسيحية وبالتالي فإن الأكثرية المسيحية مع المعارضين حتى داخل الطائفة الشيعية هم الثقل الحقيقي الذي لا يزال يناهض الانضمام إلى الخط الإيراني ولكن المطلوب مساعدة هؤلاء على إيجاد مناخ من حرية التعبير بمنع سيطرة حزب الله الفعلية على الأرض وفرز مناطق خالية من وجوده لكي يبقى للبنانيين الأحرار صوت مرتفع.

حزب الله” يستخدم القضية الفلسطينية ذريعة
خلف أحمد الحبتور/السياسة/24 شباك/16
لا يألو الأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصرالله، جهداً في محاولة لترسيخ مصداقية ميليشياته داخل العالم العربي السنّي وتبرير وجودها. وهو يتعمّد صياغة خطابه بأسلوب يهدف من خلاله إلى خداع العرب، لا سيما الفلسطينيين، عبر حملهم على الاعتقاد بأنه البطل الذي سيدافع عن القدس ويحرّر الأراضي المحتلة.
لم يكتفِ نصرالله بتحويل لبنان دولة تدور في الفلك الإيراني، مدّعياً أنه يضع مصالح لبنان أولاً رغم أنه تسبّب باندلاع حرب مع إسرائيل، وحوّل سلاحه نحو أبناء وطنه، وجرّ بلاده للتورط في النزاع السوري، بل عمد أيضاً، وبكل وقاحة، إلى تصعيد خطابه الموالي لفلسطين والمناهض لإسرائيل من أجل كسب تأييد الفلسطينيين والمتعاطفين معهم. يسعى حسن نصرالله، بحسب ما لفت إليه العديد من المعلقين حول شؤون الشرق الأوسط، إلى كسب حظوة لدى الفلسطينيين عبر إطلاق التهديدات ضد إسرائيل، في حين ينظر إليه العالم العربي السنّي بأنه خائن بسبب دعمه لنظام بشار الأسد الهمجي.
لقد تباهى نصرالله في خطابه الأخير العالي النبرة بأن الحزب يملك القدرة على “إطلاق الصواريخ على كامل الأراضي الإسرائيلية”، مضيفاً أن ميليشياته ستخرج منتصرة في حال اندلاع حرب مع إسرائيل المسلّحة نووياً. وكان أكثر دقّة حتى في عرض مخططاته، عبر التهديد باستهداف مصنع أمونيوم في حيفا من أجل التسبّب بانفجار شبيه بانفجار قنبلة نووية. تلك التهديدات هي مجرد ترّهات، فارغة من أي مضمون، لأنه في حال تنفيذها، سوف تعتمد إسرائيل سياسة الأرض المحروقة انتقاماً، وسوف يصبح كل فلسطيني مستهدَفاً. وإثباتاً على أنه ليست لهذه التهديدات أي قيمة، لو كانت إسرائيل معرّضة لخطر الإبادة، لما جلس أي رئيس أميركي مكتوف اليدين ليشهد على دمارها. هذه حقيقة يعرفها جيداً ذلك النمر من ورق الذي يُكثِر من الكلام.
حتى الآن، لم تُقدِم إيران ولا “حزب الله” على أي خطوة ملموسة لمساعدة الفلسطينيين، ما عدا منحهم حفنة من الدولارات وصواريخ متدنّية النوعية. إنهما يستخدمان ذريعة تحرير القدس بمثابة جزرة لاستقطاب المجنَّدين، فهذه الذريعة تبثّ الأمل لدى المسلمين، وبالطبع لدى الفلسطينيين في المناطق حيث يتحوّل الأمل عملة نادرة. يتعهّد نصرالله سنةً تلو الأخرى بمساعدة الفلسطينيين، لكنه لم يفعل حتى الآن شيئاً ملموساً بهذا الصدد. بل أصدر أوامره بشنّ هجمات على المملكة العربية السعودية؛ ومن الأمثلة على ذلك تفجير أبراج الخُبَر السكنية على مقربة من الظهران، والذي نفّذه فرع “حزب الله” في المملكة. علاوةً على ذلك، تتّهم القاهرة “حزب الله”، إلى جانب مجموعات أخرى، بقتل حرّاس السجون لتهريب مئات آلاف السجناء خلال ثورة 2011، وعدد كبير منهم إرهابيون مدانون. لطالما دافعتُ عن قيام دولة فلسطينية. أتحسّس جيداً معاناة الفلسطينيين وإحباطهم في غياب بصيص أمل ولو ضئيلا جداً. وأتفهّم لماذا قد تتعلّق أقلية صغيرة بحبال الهواء التي يمدّها نصرالله، لكنني على يقين من أن خيبة أمل كبيرة بانتظارهم. أنا واثق أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعي تماماً المناورات المخادعة التي يقوم بها “حزب الله”. لا أشكّ أبداً في وطنيته، لكنني أستغرب صمته. عليه أن يُثني شعبه عن الوقوع في شرك “حزب الله” الذي يطلق كلاماً دعائياً الهدف منه استقطاب المجنّدين الذين سيُرسَلون حكماً للقتال في الخارج.
مخططات نصرالله واضحة للعيان. العام الفائت، دعا جميع الفلسطينيين وأنصارهم إلى دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستخدماً حججاً واهية من قبيل أن “أعداء إيران هم أعداء القدس”. ثم ادّعى لاحقاً أن إيران ودعمها لـ”حركات المقاومة” هما “الأمل الوحيد المتبقّي لهذه المنطقة، بعد الله”.
عندما لا يلطم نصرالله صدره منتقداً إسرائيل، يوجّه سهامه نحو السعودية مهاجماً إياها على خلفية ما يسمّيه “عدوانها” ضد اليمن، مع العلم أنه تدخّل قانوني ومشروع الهدف منه مساعدة الحكومة المنتخبة ديمقراطياً على استعادة زمام الحكم، والحفاظ على أمن المملكة.
يوم الأحد الماضي، قدّم وزير العدل اللبناني أشرف ريفي استقالته قائلاً إنه على نصرالله أن “يخجل” من هجماته على السعودية في حين وصف “حزب الله” بأنه “مجرد أداة” لدى إيران. أضاف ريفي: “يُحوِّل “حزب الله” لبنان إلى غرفة عمليات للنفوذ الإيراني”. هذا الكلام من أصدق ما يكون! وهذا بالضبط ما يريده نصرالله لفلسطين – أن تتحوّل إلى دمية تحرّكها إيران كما تشاء. تتراجع شعبية “حزب الله” كثيراً في أوساط الفلسطينيين الذين استشاط عدد كبير منهم غضباً في ديسمبر العام 2015 عندما ألقى نصرالله خطابه أمام خريطة لفلسطين يتداخل معها العلم الإيراني. في هذه المشهدية دلائل كثيرة عما يضمره من نوايا خفية. فهو لا يكترث للفلسطينيين، بل إن مصالحه مرتبطة بما يُسمّى الهلال الشيعي الآخذ في التمدّد. أناشد الرئيس عباس تشجيع إخواننا الفلسطينيين على رفض أكاذيب نصرالله السافرة التي تهدف إلى اختطاف قضيتهم العادلة، وعليه التركيز بشدّة على أن “حزب الله” يكتفي فقط بالكلام وإطلاق التهديد والوعيد، لكنه لا يقرن أبداً القول بالفعل. ربما شطبت الولايات المتحدة “حزب الله” عن قائمة التهديدات في معرض تودّدها إلى إيران لإبرام الاتفاق النووي، لكن التاريخ لا يكذب. يبقى الحزب تنظيماً إرهابياً تلطّخت يداه بالدماء العربية والغربية. وأدعو أيضاً الفلسطينيين المقيمين في لبنان إلى مساعدة أصدقائهم اللبنانيين على استعادة بلادهم من براثن الهيمنة التي يفرضها عليها “حزب الله” الذي يستجلب العداء للسعودية وغالبية دول الخليج وسواها من الدول ذات الأكثرية السنية. لقد تسبّبت سيطرة “حزب الله” على لبنان، سياسياً وديبلوماسياً وعسكرياً، باتخاذ السعودية قراراً بتجميد المبالغ التي كان من المقرر إرسالها إلى لبنان، وقدرها أربعة مليارات دولار أميركي، لمساعدة الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، نظراً الى ان السعودية لا تستطيع أن تستمر بطريقة غير مباشرة في تمويل ميليشيا “حزب الله” العميلة لدى إيران، عدوّة الأمة العربية. استيقظوا أيها الفلسطينيون! أنتم تتعرّضون للتلاعب. ابتعدوا عن “حزب الله” وأسياده. ارفضوا الشركاء الزائفين وتمسّكوا بمن وقفوا إلى جانبكم بكل ما للكلمة من معنى، بدلاً من أولئك الذين يتفوّهون بكلام معسول ويضمرون نوايا ومخططات معادية للسنّة. إذا سمحتهم لهؤلاء بأن يتلاعبوا بكم، سيقودكم كلام نصرالله المراوغ في مسار جهنّمي انحداري لا خروج منه .

شرفاء لبنان في مواجهة بلطجة عملاء إيران
داود البصري/السياسة/24 شباط/16
أشرف ريفي، المدير العام السابق لقوى الأمن اللبناني، وزير العدل في حكومة تمام صائب سلام من خيرة شرفاء الشعب اللبناني الذين يحفظ لهم التاريخ مواقف مشرفة في وجه بلطجة واستهتار ودعارة حزب الشيطان الإيراني حسن زميره وشركاه من اتباع المخابرات السورية الذين مازالوا يحتلون لبنان الجميل ويمارسون عربدتهم القذرة عبر ربط مصير الوطن اللبناني الجميل بمصير ثلة من القذرين العملاء التافهين من عملاء ولي طهران السفية. تقديم ريفي لاستقالته من منصبه في حكومة العارالوطني اللبنانية الضعيفة هو موقف عز في مواجهة إنبطاحيين طغاة لئام مجرمين ، ولعل الفضيحة القانونية في ملف العميل المجرم ميشال سماحة الذي أفلت من تهمته الإرهابية الموثقة الخطيرة التي كادت أن تحصد أرواح مئات اللبنانيين وتثير فتنة طائفية حقيرة هي أكبر دليل على خضوع لبنان بكل مكوناته وفسيفسائه الجميلة لسطوة عملاء إيران والمخابرات السورية، ودعوة ريفي لرفع قضية الإرهابي سماحة للمحكمة الجنائية الدولية أكثر من رائعة رغم أنها في المحصلة لن تقدم أو تؤخر سوى تسجيل موقف حر للتاريخ !! فالنظام السوري مدعوم دوليا ومحمي ومحصن بقوة الصهيونية والماسونية الدولية، ولكن أشرف ريفي يمثل الوجه الحقيقي للشعب اللبناني الحر الذي يحاول العملاء تشويهه, ففي النهاية لن يصح سوى الصحيح… تحية الرجال الرجال للرمز اللبناني الحر أشرف ريفي… وموقف اللواء الوزير ريفي هو واحد من مواقف وطنية عديدة دفع اللبنانيون الأحرار أثمانها من دمائهم العبيطة مثل رئيس فرع المعلومات في جهاز الأمن اللبناني السابق العميد الشهيد وسام الحسن الذي اغتالته قوى الغدر الإرهابية التابعة للنظام السوري في 19 أكتوبر العام 2012 بعد دوره المركزي في القبض على الإرهابي والوزير السابق ميشال سماحة الذي حمل بسيارته متفجرات الإرهابي السوري علي مملوك لقتل الشعب اللبناني، وطبعا اغتياله جاء بيد المخابرات السورية و”حزب الله” أهم أدواتها في لبنان المحتل!
ولا ننسى دور عملاء النظام السوري القذرين في خطف و تغييب الأمين العام المساعد الأسبق لحزب البعث شبلي العيسمي من أمام منزل أبنته رجاء في عاليه في جبل لبنان، ونقله لمخابرات القوة الجوية السورية في دمشق حيث مات هناك في 24 مايو العام 2011 وهي جرائم إرهابية بشعة لايمكن أن تتم من دون مشاركة لوجستية فاعلة من حزب حسن نصر الله الإرهابي العميل، فهو وحده الذي يمتلك الإمكانيات اللوجستية لنقله عبر الحدود رغم أنه حين خطفه كان قد بلغ من الكبر عتيا 88 عاما، أي أن الجريمة في عرف النظام السوري طريقها مفتوح لاتقف أمامها أي اعتبارات، وطبعا الحديث عن إرهاب النظام السوري وحليفه “حزب الله” في لبنان يحتاج لمجلدات، فجريمة القرن ضد الشهيد رفيق الحريري موثقة و مسجلة بإسمه وكذلك ملف الاغتيالات القذرة للنخب اللبنانية هو من يقف خلفها! هذا إذا استثنينا جرائم الماضي أيام الاحتلال السوري في قتل الصحافيين أو تدمير المخيمات الفلسطينية أو دعم عصابات نبيه بري، أو التحالف مع عصابات إرهابية إنعزالية تحقق أهداف النظام الإرهابية القذرة. لبنان اليوم للأسف مختطف بالكامل بعد الانقلاب الكبير الذي أحدثه “حزب الله” في تحوله لعصابة إرهابية صادرت الدولة وهيمنت على المجتمع وأستباحت كل محرماته بل أن السطوة قد تعدت حتى الأطر الدستورية وبات ذلك الحزب العصابي الإرهابي يتحدث عن أحلام إمبراطورية إيرانية ويحاول عزل لبنان عن محيطه العربي ويعرقل قيام دولة وطنية لبنانية فاعلة من خلال عرقلة انتخاب رئيس للجمهورية بعد فراغ المنصب منذ شهور طويلة في فضيحة ما قبلها ولا بعدها! أما هجوم “حزب الله” الإعلامي على دول الخليج العربي التي بذلت الغالي والنفيس من أجل دعم لبنان وتنميته وإعادة إعماره فهو قمة الهمجية والتوحش الفاشي وحيث بات هذا الحزب المهزوم في مغامرته السورية حجر عثرة في طريق التقدم والسلام في لبنان. ستتصاعد أصوات الأحرار اللبنانيين رفضا لسطوة وهيمنة و بلطجة ذلك الحزب و تلك العصابة، وسينزوي مذموما مدحورا في جحور الهزيمة التاريخية الوشيكة لآسياده في دمشق وطهران، ولا راية تعلو على راية الحرية، والعار للمجرمين الفاشست.