بالصوت والنص/الياس بجاني: قراءة في الشبه الكبير في ثقافة عون والصهر والراعي وقاسم، وفي اخطاء 8 و14 آذار

517

بالصوت والنص/قراءة في الشبة الكبير في ثقافة عون والراعي وقاسم، وفي اخطاء 8 و14 آذار كما شخصها محمد عبد الحميد بيضون، وفي خاطرة كمال ريشا التي تجسد فكر المستقلين وحال الاحزاب اللبنانية

الياس بجاني/15 حزيران 2014

بالصوت/فورماتMP3/الياس بجاني: قراءة في الشبة الكبير في ثقافة عون والراعي وقاسم، وفي اخطاء 8 و14 آذار كما شخصها محمد عبد الحميد بيضون، وفي خاطرة كمال ريشا التي تجسد فكر المستقلين وحال الاحزاب اللبنانية/اضغط على العلامة في أسفل إلى يمين الصفحة للإستماع للتعليق
بالصوت/فورماتMP3/الياس بجاني: قراءة في الشبة الكبير في ثقافة عون والراعي وقاسم، وفي اخطاء 8 و14 آذار كما شخصها محمد عبد الحميد بيضون، وفي خاطرة كمال ريشا التي تجسد فكر المستقلين وحال الاحزاب اللبنانية

بالصوت/فورماتWMA/الياس بجاني: قراءة في الشبة الكبير في ثقافة عون والراعي وقاسم، وفي اخطاء 8 و14 آذار كما شخصها محمد عبد الحميد بيضون، وفي خاطرة كمال ريشا التي تجسد فكر المستقلين وحال الاحزاب اللبنانية

في أسفل من المواضيع التي تناولتها القراءة بالصوت
الزوادة الإيمانية لليوم/إنجيل القدّيس متّى18/من01حتى05/َمَنْ وَاضَعَ نَفْسَهُ مِثْلَ الطِّفْلِ هُوَ الأَعْظَمُ في مَلَكُوتِ السَّمَاوَات.
“في تِلْكَ السَّاعَة، دَنَا التَّلامِيذُ مِنْ يَسُوعَ وقَالُوا: «مَنْ هُوَ الأَعْظَمُ في مَلَكُوتِ السَّمَاوَات؟». فَدَعَا يَسُوعُ طِفْلاً، وأَقَامَهُ في وَسَطِهِم، وقَال: «أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنْ لَمْ تَعُودُوا فَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَطْفَال، لَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَات. فَمَنْ وَاضَعَ نَفْسَهُ مِثْلَ هذَا الطِّفْلِ هُوَ الأَعْظَمُ في مَلَكُوتِ السَّمَاوَات. ومَنْ قَبِلَ بِٱسْمِي طِفْلاً وَاحِدًا مِثْلَ هذَا فَقَدْ قَبِلَني.”

ترى، ماذا ذهب يفعل بطريرك الموارنة في دمشق؟ هو، بعظْمة لسانه، قال في تصريح له، إنه ذاهب من أجل السلام.
عقل العويط/النهار/13 حزيران/14
يا عيني عليك وعلى السلام، أيها البطريرك!
أيها الراعي، الذي لا تستطيع أن تُحِلّ سلاماً روحياً متواضعاً، لا في “قطيعكَ”، ولا في ظهرانيكَ، ولا أن تستجلب رئيساً “مارونياً” لجمهورية بلادكَ، أثمّة أحدٌ يمكنه أن يبلع هدفاً هائلاً كهذا الهدف الذي تدّعيه؟ أم ثمّة أحدٌ، بَعدُ، يأخذ كلاماً “سياسياً” أو وطنياً، أو راعوياً، لكَ، على محمل الجدّ والمهابة، فيتوهّم، توهّماً فحسب، أن في إمكانكَ أن تُحِلّ سلاماً في ظهرانيّ الأسد المتهالك، أو في بلاد “داعش” و”النصرة”؟! لكنْ، ما دام الأمر، على ما تقول، ليتكَ، عندما كنتَ هناك أيها السيد، أنتَ الذي تحبّ الحوار، ولا تخشاه، حتى مع القتلة (على أنواعهم)، ليتكَ سألتَ عن مصير المفقودين اللبنانيين في سجون بشّار. ليتكَ سألتَ أيضاً عن مصير حبيبنا الأب باولو؟ وعن مصير المطرانَين الحزينَين؟!… أم أنّ السلام الذي تسعى إليه، يا ترى، أكبر من أن تدركه عقولنا المتواضعة، وأعظم وأعمق؟!

أمراض ٨آذار ثمانية وأمراض ١٤ آذار أربعة عشر
محمد عبد الحميد بيضون/فايسبوك
أولاً : تبعية مطلقة للسياسة الإيرانية اي اعتبار النفوذ الإقليمي لإيران اهم من كل شعوب المنطقة ومستقبلها٠ الله خلق هذه الشعوب لخدمة الولي الفقيه وطموحاته وليس لها اي تطلع آخر٠
ثانياً: عبادة الأشخاص (وثنية سياسية ومذهبية)٠الزعيم اهم من الارض والشعب٠الدماء “فدا” الزعيم ولا أهمية لغيره ٠جماعة نصرالله يؤلهون نصرالله وجماعة بري يؤلهون بري ونصرالله وجماعة عون يؤلهون عون ونصرالله وبري اما الباقي فمعبوده الأوراق الخضراء وانظمة الاستبداد ولية النعمة٠
ثالثاً: فساد مطلق في الداخل والفساد هو مكافأة التبعية للخارج٠
رابعاً: غرور السلاح الذي يرافق الفجور الإعلامي والتطاول على كل القيم والمبادىء الاخلاقية٠
خامساً: انعزال او عزل “البيئة الحاضنة” عن محيطها وإسقاط الهوية الوطنية والقومية٠
سادساً: غياب الرؤية المستقبلية والاعتماد على الغيبيات واعتبار الزعيم عالماً بالغيب ومتخاطراً مع السماء٠
سابعاً: عدم الالتزام بأي دستور او قانون او مرجعية او ميثاق او معاهدة او اتفاق او اعلان ٠المرجعية الوحيدة هي السلاح وما يتطلبه او يفرضه النفوذ الإيراني من مهمات لهذا السلاح٠
ثامناً: تخوين كل مخالف للسياسة الإيرانية والميليشيات المذهبية التي تزرعها ايران في الهلال المذهبي والتحريض على كراهية وقتل كل من هو خارج البيئة الحاقدة٠
“أمراض ١٤ آذار أربعة عشر لن اذكر منها سوى الأربعة الاخيرة:
حادي عشر: تفكك الهيكل القيادي٠
ثاني عشر: البقاء اسيرة لرد الفعل وغياب المبادرة٠
ثالث عشر: الدخول في المحاصصة وترك المشاريع الإصلاحية ٠
رابع عشر: الثقة “الغبية”بنبيه بري

المستقلون في لبنان
كمال ريشا/فيسبوك
تساءلت وانا المهووس بالعمل الحزبي ومتأكد من ان خلاص المحتمعات هو بالعمل الحزبي والانتماء لحزب، لماذا لا انتمي لحزب، بالمعنى الضيق للكلمة؟.
الاحزاب في لبنان لم تقدم الى اليوم نموذجا دمقراطيا فعليا يسمح بتكافوء الفرص للمنتمين اليها فمن يصل هو الاقرب الى موقع النفوذ، وهو الوحيد الاوحد، وليس مواقع النفوذ.
لم اجد في لبنان حزبا يسمح بنقاش دمقراطي للمواقف ويلزم رئيسه بها.
لم اجد في لبنان، حزبا يتم تداول السلطة فيه، فخير خلف لخير سلف، هو المبدأ السائد في كل الاحزاب.
نقرأ الانظمة الداخلية للاحزاب، نفرح بها ونسر، وننتظر التطبيق، فنجد انها تتضمن بندا غير معلن، وهو عدم الالتزام بالنظام الداخلي للحزب.
نسمح عن تحديد مواعيد لانتخابات حزبية ولكنها لا تحدث.
نسمع عن مواقف يتخذها رئيس الحزب، فيعارضها المنتمون سرا، ولا يجرؤ احدا على المجاهرة باعتراضه.ولا نخصص رئيسا فالكل سواسية.
هتلر مثلا كان رئيس اكبر حزب في اوروبا ستالين ايضا وموسوليني وسواهم فهؤلاء بنوا حروبا لا زالت تداعياتها تتفاعل الى اليوم.
المستقلون، صوت ضمير، لا يبحثون عن مناصب ولا مكاسب فردية ولا شخصية، فهم من صنف ال “ذوات” قائمون بذاتهم ولا يريدون افضالا، وليسوا في حاجة الى احزاب تعطيهم شخصيات معنوية.
وفي حال اصبحت الاحزاب اللبنانية من نوع الاحزاب التي تحترم انظمتها الداخلية سأختار اقربها الي وانتمي اليه فخورا.

نعيم قاسم لفريق 14 آذار: خير لكم أن تقبلوا أيدينا الممدودة لنسير معا وإلا تخلفتم عن الركب
الأحد 14 حزيران 2015 /وطنية – أحيا “حزب الله” ذكرى أسبوع استشهاد احد قادته أحمد محمد حرب باحتفال جماهيري حاشد في حسينية بلدة الحلوسية الجنوبية، في حضور نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم، مسؤول منطقة الجنوب الأولى أحمد صفي الدين، ولفيف من رجال الدين من مختلف الطوائف الدينية، وحشد من الفاعليات والشخصيات. تخلل الاحتفال قراءة عطرة من القرآن الكريم للقارىء جمال رضا ومجلس عزاء حسيني للشيخ خير الدين شريف، ثم عرض مصور لوصية الشهيد ومقتطفات من محطاته الجهادية.
وألقى قاسم كلمة تناول فيها الشأن السياسي، متحدثا عن 3 نقاط: “أولا: إن تنظيم القاعدة ومتفرعاته من داعش والنصرة وغيرهما من التنظيمات هم مشروع تدميري وإلغائي في هذه المنطقة، بدليل ما فعلوه من تخريب وقتل ودمار، وقلب لحياة الناس بشكل غير عادي، والقلق الكبير الذي تعيشه المنطقة بسببهم، فتنظيم القاعدة لا يقبل إلا من كان على شاكلته أو يقتلونه، ولا يوجد أفكار أو آراء أخرى أو حضور إنساني خارج عن دائرة قناعاتهم، وهم لا يقبلون من يخالفهم، بل يتصرفون معه على قاعدة أنه مخالف لهم، فإما أن تكون الناس معهم 100% أو لا وجود لهم، ونحن إذا لم نقل إن القاعدة أسوأ من إسرائيل، لقلنا إنها تساويها في كل شيء، ونلاحظ هذا التصادف الكبير بين القاعدة وإسرائيل نشأة وسلوكا، فإسرائيل نشأت بفعل تجميع اليهود من كافة أقطار العالم ليأتوا إلى فلسطين ويطردوا أهلها ويجلسوا مكانهم ويفرضوا قناعاتهم، والقاعدة وأخواتها جاؤوا من مختلف أقطار العالم وتجمعوا في سوريا والعراق، وهم يحاولون إنشاء دولتهم تماما كما أنشات إسرائيل دولتها، وهنا أوجه التشابه بين الطرفين، وأما في ما يتعلق بالسلوك، فيوجد تنافس بينهما، حيث أن إسرائيل ارتكبت المجازر بحق أهل فلسطين ودمرت بطائراتها ودباباتها البشر والحجر، وكذلك القاعدة فإنها ارتكبت المجازر بحق السوريين والعراقيين وكل الأماكن التي تواجدت فيها من خلال السيارات المفخخة أو الإنتحاريين أو القتل العشوائي الذي طال الأطفال والنساء من دون أي شفقة أو رحمة، ودمرت بقذائفها وسيوفها البشر والحجر على حد سواء، وأضف إلى ذلك أن إسرائيل أنشأت برعاية دولية، والقاعدة أنشأت في أفغانستان وسهل لها أن تكون في سوريا والعراق برعاية دولية، وهذا يعني أن المشكلة في هذا العالم هي أن هناك من يرعى الإرهاب المنظم من أجل أن يفرض قناعاته وبرامجه علينا”.
اضاف: “إن الإرهابيين التكفيريين لا يستمعون لأحد، ولا عهود لهم أمام أحد، بدليل ما فعلوه مؤخرا بالموحدين الدروز، حيث إنهم قتلوهم ذبحا على الرغم من العهود التي أعطيت ليبقوا في أماكنهم، وقبل قتل الدروز قتلوا من المسيحيين والإيزيديين، ومن السنة قبل الشيعة، حيث أن الأعداد التي قتلت من أهل السنة على يد داعش تفوق مرات ومرات ما قتل من كل الطوائف والمذاهب الأخرى، وهذا ما يؤكد أن هؤلاء قتلة مجرمين لا يريدون أحدا، والحل الوحيد معهم هو قتالهم واقتلاعهم من أرضنا ومن أي موقعة نستطيع من خلالها أن نقضي على هذه الجرثومة السرطانية التي تشابه جرثومة إسرائيل، فلا يوجد حل آخر، وان أي حل يطرحه بعض المساكين غير قتال التكفيريين، فإننا نقول لهم أين أنتم وفي أي قرن تطرحون هذا الحل، فهؤلاء لا يمكن التفاهم معهم، ولا يقبلون أحدا، ومشروعهم تدميري، والحل معهم لا يكون إلا بقتلهم”. وتابع: ” ثانيا: إن مجاهدي المقاومة الإسلامية أنجزوا إنجازا تاريخيا عظيما في جرود عرسال والقلمون بالتعاون مع الجيش العربي السوري، وهذا الإنجاز المقاوم هو إنجاز للحاضر والمستقبل، وهو تاريخي ومؤثر، وسيكتشف الجميع لاحقا أنه سيؤثر على المعادلات السياسية في هذه المنطقة، وسيسجل في يوم من الأيام أن الساحة تغيرت بعد هزيمة الإرهاب التكفيري في منطقة القلمون وجرود عرسال كما سجل ورسم في عدوان تموز عام 2006 أن الساحة تغيرت بعد هزيمة إسرائيل، بالرغم من أن البعض كان يهول علينا بأن هؤلاء التكفيريين هم جزارون وبطاشون، فهم بالأصل يعتمدون هذا الأسلوب لإخافة الآخرين حتى يدخلوا إلى البلدان بسهولة، ونحن نقول إن هؤلاء يهولون على الضعفاء والجبناء وعلى أمثالهم، ولكن لا يهولون على المقاومين والمجاهدين الشرفاء، فانتهى زمن التهويل والإمارة في لبنان، ونحن الآن في زمن التثبيت والتنظيف في آن معا كي لا يبقى للبعض صوت قادر على أن يصنع مستقبلا لهذا الإرهاب التكفيري، وسيرى الجميع هذا في الأيام القادمة إن شاء الله تعالى”.
واشار الى انه “يجب أن تتكاتف كل الجهود من أجل مواجهة الخطر التكفيري، وهذا مسؤولية الجميع، ونكرر أننا لو لم نواجه التكفيريين مسبقا لدخلوا إلى بيوتنا في كل بقعة ومنطقة في لبنان، وخير لنا أننا واجهناهم بعيدا عن بيوتنا، وضربنا مشروعهم وكسرناه عند حدودنا اللبنانية قبل أن يدخلوا إلى عمق مناطقنا، وإلا لكانت الأثمان ستكون باهظة أكثر.
إن البعض يقول “إنكم مقاومة ضد إسرائيل، وقد اعترفنا لكم بذلك، ولكن لا نقبل بكم بعدما أصبحتم مقاومة متشعبة الأهداف والأبعاد”، ونحن نقول لهؤلاء الذين يتفلسفون إنهم لم يقبلونا مقاومة في البداية، وكانوا يقولون العين لا تقاوم المخرز، ولكن عندما أصبحت المقاومة قوية وانتصرت وطردت إسرائيل وقهرت جيشها الذي لا يهزم ولا يقهر، حينها اعترفوا أننا مقاومة ولكن إلى العام 2000، ونسأل هؤلاء لو لم نكن حاضرين كمقاومة في العام 2006 من كان سيواجه هذا العدوان، ومن كان سيسحق هؤلاء الإسرائيليين ويوقفهم عند حدهم، ولكن البعض وللأسف لا يريد ذلك، لأنه يعطل على المشروع الإسرائيلي، أما نحن فقد قاومنا إسرائيل لأنها عدوة ومحتلة، وإننا سنواجه أي إفراز من إفرازات إسرائيل كما واجهنا إسرائيل من قبل، والقاعدة هي واحدة من إفرازات إسرائيل، وعندما نقاوم القاعدة فإننا نقاومها من موقعنا كمقاومة لإسرائيل، ولذا نحن نقاوم إسرائيل والقاعدة والمشروع التكفيري وكل الأذناب الذين يحاولون تثبيت هذا المشروع بما يستلزم من أجل أن نحرر أرضنا وشعبنا في هذه المنطقة، فالمقاومة هي مقاومة تحرير، ونحن لا نقاوم مقاومة من أجل أن نلعب بالتوازنات القائمة في المنطقة، ولذلك فإن كل فرد من أفرادنا قاتل الإرهاب التكفيري أو العدو الإسرائيلي فهو في موقع المقاومة في أي مكان وموقع كان، والمقاومة لم تعد فكرة ولا مشروعا للنقاش، بل أصبحت خيارا ثابتا للحاضر والمستقبل، وسنفديها بأرواحنا وسننتصر إن شاء الله تعالى، ولقد أثبت أبطالها أن التكفيريين فزاعة قابلة للهزيمة، فكما قهروا الجيش الذي لا يقهر سيقهرون هذا الإرهاب المتوحش مهما كانت الصعوبات والعقبات”.
واردف: ” ثالثا: هناك من يغطي الإرهاب التكفيري في لبنان والمنطقة ويبرر أعمالهم، فتارة يقولون إننا نحن السبب في مجيئه إلى لبنان، وطورا يقولون لو لم نقاتلهم ما كانوا ليقاتلونا، وهنا نسأل هل نحن السبب في مجيء الإرهاب التكفيري إلى الصومال وأفغانستان ونيجيريا وسيناء وليبيا وغيرهم من البلدان، وهل الصورة التي نراها اليوم في العراق وسوريا تظهر أن من لا يقاتلهم يكفون عنه، على العكس تماما، فهم يريدون ألا يقاتلهم الطرف الآخر حتى يدخلوا إلى القرى والبلدات من دون قتال، ومن ثم يفرضون على الجميع رؤيتهم أو يقتلونهم، وعندها تصبح المنطقة لهم بشكل كامل، ولكن وللأسف فإن من يغطي هذا الإرهاب التكفيري يبرر له ويقبل به ويرضى أن يكون ذليلا معه، بينما لا يقبل بالمقاومة ولا يرضى أن يكون عزيزا معها، فهؤلاء الجماعة يعانون من مرض نفسي، وعقولهم باتت معطلة، لأن المقاومة انتصرت في كل موقع، وعممت النصر على كل الأخيار والأحرار وأصحاب الأرض، ولم تمس أي عقيدة أو رأي أو موقف أو ملك لأي إنسان، بينما هؤلاء لم يتركوا حجرا ولا بشرا”.
ورأى قاسم “ان هؤلاء الذين يبررون للارهاب التكفيري يتوقعون أن يغيروا المعادلة في لبنان والمنطقة بالأجرة، ويعتقدون أن التكفيريين يسدون خدمة لهم بضرب المقاومة ومشروعها لكي يتسلموا بعد ذلك كل شيء في لبنان، إلا أن هؤلاء واهمون، لأن التكفيريين سيسحقونهم قبلنا، وإن عجزهم عن مواجهتنا الآن سيؤدي إلى التطاول عليهم لأنهم لقمة سائغة، ونحن نرى أن الخسائر التي تقع اليوم في المشروع المؤيد للتكفيريين هي أكبر بكثير من الخسائر التي تقع في المشروع المقاوم، ولن يجد هؤلاء إلا الخيبة، لأن المقاومة حق، وأن رجالها يقدمون التضحيات والجهاد في سبيل الله تعالى، وهم منصورون إن شاء الله تعالى، وأما المراهنون على الإرهاب التكفيري فسيخسرون، كما هم خاسرون سلفا”.
واكد “ان جماعة فريق 14 آذار ينتظرون خطاباتنا للشتم والرقص على الفتنة، ولن يعجبهم أي موقف نتخذه حتى ولو كان أشرف موقف في العالم، ولذلك سيقولون الأبيض أسود والأسود أبيض، لأننا نحن أصحاب الموقف، ونحن أصبحنا معتادين على ذلك، فعندما يخطب أي مسؤول من مسؤولي حزب الله بدءا من سماحة الأمين العام حفظه الله وصولا إلى الآخرين، نجد في اليوم التالي الصحف مملوءة بردود على بعض الكلمات الموجودة في خطاباتنا، لدرجة أننا لا ندري ماذا يناقشون وعلى ماذا يجاوبون ويردون، فلا نفهم مما يقولون سوى أنهم يصرخون، ولذلك نحن لا نرد عليهم لأنهم جماعة مساكين ولا يرون الحق، فهم يصرخون ونحن نعمل، وينتظرون وينظرون ونحن نحرر، والنتيجة لمن يعمل ويحرر، وليس لمن يصرخ وينظر، وسنقولها بالفم الملآن: إننا لن نقبل الإرهاب ولا الاحتلال ولا الهيمنة حتى لو ملأوا الدنيا صراخا وبحت أصواتهم”.
وتابع: “اليوم إذا نظرنا إلى البلد نرى أن جماعة فريق 14 آذار دائما يقولون إنهم يريدون الدولة، ولكن في الحقيقة إذا أردنا أن نعطي جائزة نوبل للتعطيل فإنهم أكثر من يستحقها، لأنهم عطلوا الدولة في كل مراحلها، وبدأوا بالأصل بتعطيل المجلس النيابي من خلال امتناعهم عن حضور جلساته، خاصة عندما كان يناقش مشروع سلسلة الرتب والرواتب الذي هو لمصلحة العمال والموظفين والإداريين والجيش وقوى الأمن الداخلي، مما اضطر الرئيس نبيه بري لتأجيل الجلسة تحت عنوان أن مكونا ميثاقيا لم يحضر الجلسة، وهو جماعة حزب المستقبل ومعه جماعة من فريق 14 آذار، فتعطلت جلسات المجلس النيابي، ولهذا فإن هؤلاء هم رواد التعطيل للمؤسسات في لبنان” .
وختم قاسم: “يجب أن يفهم جماعة فريق 14 آذار شيئا أننا شركاء في لبنان، ونحن لن نقبل أن يكون هذا الوطن حكرا عليهم، فطالما فشلوا في بناء الدولة بعدما استأثروا بها لفترة من الزمن، فإن الحل يكمن في أن نتعاون معا، ونحن نمد أيدينا على قاعدة عدم الإستئثار، وإذا كانوا ينتظرون المتغيرات الدولية والإقليمية، فهي لن تكون لمصلحتهم، فهم انتظروا سوريا ثلاثة أشهر ومن ثم ثلاثة أشهر أخرى حتى مضت أربعة أعوام ونيف، ولم يتغير الوضع فيها كما يرغبون، بل ازداد سوءا عليهم، وإذا كانوا يراهنون على أن هذا الانتظار سوف يتعبنا، فإننا نقول لهم لا تنتظروا تعبنا، فنحن نتجلى بالتضحيات ونقوى أكثر فأكثر، واليوم نحن أقوى من أي وقت مضى، ولن تستطيعوا اللحاق بنا، فخير لكم أن تقبلوا أيدينا الممدودة لنسير معا، وإلا تخلفتم عن الركب”.

الراعي في الذكرى السنوية لتكريس لبنان لقلب مريم: لا يحق لأحد حرمان البلاد من رئيس ولا لأصحاب النفوذ التصرف بالوطن ومصيره بحسب مصالحهم
الأحد 14 حزيران 2015
وطنية – ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بمشاركة بطريرك طائفة الروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام قداسا احتفاليا في بازيليك سيدة لبنان – حاريصا، لمناسبة الذكرى السنوية لتكريس لبنان لقلب مريم الطاهر وزيارة تمثال سيدة فاطيما الى لبنان، عاونه فيه السفير البابوي في لبنان المونسنيور غابريال كاتشيا، المطارنة: نبيل شكر الله الحاج ، حنا علوان وانطوان بيلوني، رئيس عام جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة الاب مالك ابو طانوس، رئيس مزار معبد سيدة لبنان حاريصا الاب يونان عبيد ونائبه الاب خليل علوان ، لفيف من المطارنة ، آباء الرهبان ، الراهبات، الاب انطونيوس ابراهيم عن طائفة الاقباط الكاثوليك وحشد من المصلين. وتولت خدمة القداس الالهي جوقة سيدة حاريصا للاطفال.
العظة
بعد تلاوة الانجيل المقدس، القى الراعي عظة بعنوان: “تعظم نفسي الرب”، (لو 1:46)، ومما جاء فيها: “نشيد مريم العذراء في يوم زيارتها لإليصابات بعد بشارة الملاك لها، هو نشيد الكنيسة، بمؤمنيها ومؤسساتها، في مسيرتها التاريخية على وجه الدنيا. فالله، الذي نعظمه بابتهاج الروح مع مريم، هو المخلص القدير على صنع العظائم؛ القدوس الرحوم الذي يشمل بحنانه فقراء هذا العالم والمتواضعين والجياع، بكمال أمانته لوعده المقدس. فنضع بين يدي عنايته شعوبنا في بلدان الشرق الأوسط وأوطاننا التي تتآكلها النزاعات والانقسامات والحروب، وتستبد بها كل قوى العنف والإرهاب والمرتزقة، مدعومة ويا للأسف من دول مشرقية وغربية بالمال والسلاح والحماية السياسية، وفتح الحدود أمامها”.
أضاف: “إننا نجدد اليوم تكريس ذواتنا ووطننا لبنان وبلدان الشرق الأوسط لأمنا مريم العذراء، لقلبها الطاهر المملوء حنانا وحبا للبشر إخوة ابنها، عملا بتوصية من سينودس الأساقفة الروماني من أجل الشرق الأوسط. وننشد معها نشيد التعظيم لله، مجددين هذا التكريس.
إنه تكريس يتخذ أبعادا جديدة من ثلاث مناسبات روحية وكنسية: من عيد قلب يسوع الأقدس، وقد احتفلنا به أول من أمس وهو مصدر الحب والرحمة الذي ملأ قلب مريم العذراء أمه؛ ومن حُضور شخص العذراء سيدة Fatima بيننا في زيارة لوطننا، وقد استقبلها اللبنانيون بتقوى شعبية فائقة في كل المحطات منذ وصولها إلى مطار بيروت بعد ظهر يوم الجمعة؛ ومن سنة الرحمة التي أعلنها قداسة البابا فرنسيس. يذكرنا عيد قلب يسوع الأقدس بحبه الكبير للخطأة وقد افتداهم بموته على الصليب، وما زالت ذبيحة ذاته متواصلة من أجلهم في ذبيحة القداس، والكنيسة كلُها تصلي من أجل توبتهم إلى الله، فيخلصوا ويخلص العالم من الشر الذي يرتكبونه. وتذكرنا سيدة فاطيما بما قالته للرعيان الصغار الثلاثة لوسيا وياسنت وفرنسيسكو في ظهوراتها سنة 1917، وهي “الدعوة إلى تكريس العالم لقلبها الطاهر، وتلاوة الوردية كل يوم، وإلى التوبة والصلاة، وتقديم التضحيات من أجل ارتداد الملحدين والخطأة ونهاية الحروب”.
وتابع: “تدعونا سنة الرحمة الإلهية، المتمثلة في قلبي يسوع ومريم الأقدسين، ليرجع جميع الناس بالتوبة إلى رحمة الله، ويتصالحوا معه بالمسيح، ويصالحوا بعضُهم بعضا. وتذكر الرحمة الإلهية أن لا خلاص للبشرية من دون اللجوء إلى رحمة الله اللامتناهية. إننا نشجع في المناسبة كل ما تقوم به، في هذا السياق، جماعات الرحمة الإلهية في لبنان”.
أضاف: “من أجل هذه الغاية كرس البابا لاون الثالث عشر العالم لقلب يسوع الأقدس في سنة 1899، وكرسه المكرم البابا بيوس الثاني عشر لقلب مريم الطاهر سنة 1942، أثناء الحرب العالمية الثانية (1939-1945). وعاد القديس البابا يوحنا بولس الثاني فكرسه لسيدة فاطيما في 21 حزيران 1981 بعد إطلاعه على سر فاطيما الثالث الذي كان مكتوما، ولم يعلنه أي بابا من قبله”.
وقال: “نحن اليوم من جديد نكرس أرضنا المشرقية المقدسة التي تجلى عليها سر الله، واعتلن تصميمه الخلاصي: على أرض العراق مع إبراهيم أبي الآباء؛ وفي مصر مع موسى محرر شعب الله؛ وفي فلسطين والأراضي المقدسة حيث صار ابن الله إنسانا من مريم ابنة الناصرة بالروح القدس؛ وفي أورشليم حيث رفع الفادي الإلهي على صليب الجلجلة وقام من بين الأموات، وحل الروح القدس في علية الرسل، وولدت الكنيسة؛ ومن أورشليم وإنطاكية أم الشعوب راحت تحمل إنجيل الخلاص إلى العالم كله. وفي لبنان أجرى المسيح آية تحويل الماء إلى خمر فائق الجودة في قانا الجنوبية، وأعلن إنجيله مصحوبا بالآيات على ساحل صور وصيدا؛ وفي دمشق كان ارتداد شاوول من مضطهد عنيف للكنيسة إلى بولس رسولها الغيور؛ وعلى أرض سوريا لمع من بين آباء الكنيسة القديس يوحنا الدمشقي وانتخب بابوات في عصور المسيحية الأولى، وعاش القديس مارون”.
وتابع: “لذلك نعيد تكريس هذه الأرض المشرقية، وهي مسيحية في الأساس، وقبل ظهور الإسلام بستماية وست وثلاثين سنة، وأُرسيت عليها ثقافةٌ مسيحيةٌ ما زالت تتفاعل إيجابيا مع الثقافة الإسلامية منذ ألفٍ وأربعماية سنة. إننا نكرسها لكي تندمج الثقافتان في حضارة واحدة مشتركة، وتكون نموذجا لعيش الأديان والثقافات معا، بوجه المحاولات الدولية المعاكسة القائمة والمفتعلة في منطقتنا”.
وقال: “إننا، في المناسبة، نستنكر ونأسف لهذا التقاتل الهدام الجاري بين الأخوة من أبناء الدين الواحد في منطقتنا. وآلمنا جدا بالأمس الاعتداء على الأخوة الموحدين الدروز في قرية قلب لوزه بريف أدلب بسوريا، وقد وقع ضحية المجزرة عشرات القتلى. إننا نعزي عائلاتهم وسماحة شيخ العقل وكل الأحباء من طائفة الموحدين أينما وجدوا. ونعرب لهم عن تضامننا معهم وقربنا منهم. وندعو إلى الله أن تتم تسوية هذه الكارثة الكبيرة والبغيضة بكثير من الحكمة والروية، تجنبا لما هو أسوأ”.
وتابع: “إن تجديد التكريس يقتضي منا الإلتزام بما يمليه علينا إيماننا المسيحي: الله الذي أحبنا وخلقنا وافتدانا وأشركنا بحياته الإلهية، يقتضي منا جواب حب، حدده الرب يسوع بحفظ كلامه ووصاياه (راجع يوحنا 14: 21). هذا الحب عاشته مريم العذراء، إبنة الناصرة، بكلمة “نعم” لإرادة الله وتصميمه. فصنع فيها العظائم، وبواسطتها وتعاونها الواعي والسخي، حقق تصميمه الخلاصي”.أضاف: “أما جوهر كلام الله ووصاياه والغاية فهما معرفة إرادته، والتعاون معه في تحقيق تصميمه لخلاص العالم وإجراء العظائم في الإنسان وتاريخ البشر.في هذا الضوء تظهر قيمة كل إنسان وكرامته وقدسيته: إنه معاون الله في مواصلة الخلق والفداء، وفي تغيير وجه العالم المظلم. والمسيح يطلب هذا التعاون لكي يعلي شأن الإنسان وقيمة حرية خياره كما أوحى ليوحنا الرسول في سفر الرؤيا: “هاءنذا واقف على الباب أقرعه. فإن سمع أحد صوتي وفتح الباب، دخلت إليه وتعشيت معه وتعشى معي” (رؤ 3: 20). إنها الشركة الكاملة بين الله والناس!”.وتابع: “أمنا مريم العذراء هي القدوة لنا بامتياز في هذه الشركة. عندما أرسل الله إليها الملاك جبرائيل، كان يبحث عنها، وأراد تعاونها، فقرع باب حريتها. أصغت مليا إلى كلام الملاك الذي نقل إليها تصميم الله عليها، فتخلت عن مشروع حياتها “كفتاة مخطوبة ليوسف”، وأجابت بإيمان وثقة وحب: “أنا أمة الرب. فليكن لي بحسب قولك” (لو1: 38).بهذا الجواب سلمت نفسها لإرادة الله، وتعلقت بصخرته. فقد دعاها لتكون الوسيطة بقدرة الروح القدس فتكون أم كلمة الله بالجسد، ولتشارك في عمل الفداء، فتصبح أما بالنعمة لجسده السري الذي هو الكنيسة. ولذا طوبتها إليصابات، بوحيٍ من الروح القدس: “طوبى لتلك التي آمنت بأن ما قيل لها من الله سيتم “(لو1: 45). وحيت شجاعة مريم وسخاها وتجردها من ذاتها. هذه الثلاثة: الشجاعة والسخاء والتجرد، على أساس من الإيمان، تشكل الشروط للتعاون مع الله في تحقيق تصميمه الخلاصي، وفي تغيير وجه العالم المظلم”.
أضاف: “على مثال مريم العذراء، ابنة الناصرة، يبحث الله عن كل واحد منا، عن كل إنسان، ليتعاون معه في الحالة والمسؤولية التي هو فيها، من أجل تحقيق تاريخ الخلاص عبر تاريخ البشر. إن مساحات التعاون مع الله وتصميمه الخلاصي تشمل الكنيسة والعائلة والمجتمع والدولة. وتشمل الأفراد والجماعات، الأصحاء والمرضى، الصغار والكبار”.
وقال: “نود أن نتوجه بنوع خاص إلى نواب الأمة والكتل السياسية والعاملين في الشأن العام، لنقول لهم أن الله يبحث عنكم أنتم أيضا، بحكم النظام الطبيعي الذي وضعه الخالق لكي يتعاون معكم من أجل الحكم بالعدل وإحلال السلام وتأمين خير المواطنين وسعادتهم وتحقيق ذواتهم، هم الذين سبق ومحضوكم ثقتهم، بل سلطتكم. “فالشعب هو مصدر السلطات”، كما نقرأ في مقدمة الدستور. فلا يحق لأحد حرمان البلاد من رئيس لها منذ ما يزيد على السنة، الأمر الذي يتسبب بتعطيل سلطة المجلس النيابي التشريعية، ويعثر عمل الحكومة، ويوقف التعيينات في المؤسسات العامة. ولا يحق لأحد رمي البلد والشعب في حالة من الفوضى والفقر والعوز. ولا يحق لأصحاب النفوذ التصرف بالوطن ومصيره ومؤسساته بحسب أهوائهم ومصالحهم”.
وختم الراعي: “إن تكريس لبنان وبلدان الشرق الأوسط لقلب مريم الطاهر، هو تكريس لوساطتها كأم إلهية ليسوع، وأم لنا على صعيد النعمة. ذلك أن ضراعتها تستنزل علينا النعم التي تضمن خلاصنا الأبدي. فمحبتها الوالدية تحملها على أن ترافق بعنايتها إخوة ابنها في مسيرتهم التاريخية، وسط ما يتخبطون فيه من مخاطر ومحن، حتى يعيشوا بسكينة وسلام، ويبلغوا إلى الوطن السعيد (البابا يوحنا بولس الثاني: أم الفادي، 40). إليك يا مريم، يا سيدة لبنان وسيدة فاطيما، نرفع صلاتنا في فعل التكريس هذا، وأنت تشعرين بما يؤلمنا في لبنان وبلدان الشرق الأوسط، وبخاصة في فلسطين والعراق وسوريا واليمن، من صراعات بين الخير والشر، بين النور والظلمات. إليك نصلي وأنت تسمعين بقلب الأم صراخ ضحايا الحروب والعنف والإرهاب، وصراخ الخاضعين للتعذيب والتشريد والنزوح والتهجير. تقبلي نداءنا الذي نوجهه مباشرة إلى قلبك، واشفعي بنا جميعا لدى ابنك الفادي الإلهي. فأنت تعرفين أن تخاطبي قلبه الأقدس، قلب المحبة والرحمة والحنان. إزرعي السلام في أرضنا، والمحبة في قلوبنا، والحقيقة في عقولنا، والخير في إرادتنا، وصوت الله في أعماق ضمائرنا. فنرفع معك نشيد المجد والتعظيم للثالوث المجيد الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين”.