بالصوت/فورماتMP3/مداخلة الوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون/اضغط هنا للاستماع/30 أيلول/16
في أعلى بالصوت/فورماتMP3/مداخلة الوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون/اضغط هنا للاستماع/30 أيلول/16
بالصوت/فورماتMP3/مداخلة الإعلامي نوفل ضو/اضغط هنا للاستماع/30 أيلول/16
في أعلى بالصوت/فورماتMP3/مداخلة الإعلامي نوفل ضو/اضغط هنا للاستماع/30 أيلول/16
بالصوت/فورماتWMA/مداخلة الوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون/اضغط هنا للإستماع/30 أيلول/16
بالصوت/فورماتWMA/مداخلة الإعلامي نوفل ضو/اضغط هنا للإستماع/30 أيلول/16
شهادة للحق وللبنان الدستور والحريات
30 أيلول/16
بالصوت من إذاعة الشرق/الوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون والإعلامي نوفل ضو يقرءان بصوت عال وبصراحة متناهية في عواقب احتمال تأييد الرئيس سعد الحريري لرئاسة عون،
وفي أخطار الوضع اللبناني المأساوي،
وفي تعاسة الطاقم السياسي ال 14 آذاري الفاقد للرؤيا وللمشروع والمستسلم لواقع الاحتلال الذي يفرضه حزب الله الإيراني،
ويشرحان رزم ردات الفعل الرافضة لمبادرة الحريري من كافة جوانبها وإلى ما يرافقها من تنازلات وهرطقات،
ويحذران بشدة من سلال نبيه بري التي هي احتيال وغش وخداع ومؤامرات ضد الدستور وأفخاخ ومخالفات قانونية،
إضافة إلى التضوية على واقع ممارسة التعطيل الممنهج لضرب الدولة ومؤسساتها وإفقار اللبنانيين وتعطيل عملية انتخاب رئيساً للجمهورية.
أهم نقاط حديث الوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون الى برنامج الشرق اليوم مع ماجدة داغر.
نقلا عن صفحة بيضون على الفايسبوك:30 أيلول/16
أولاً : سعد الحريري يريد فتح باب جديد للمشاورات وهذا معناه ان المطلوب من عون كما هو مطلوب من فرنجية ان يتقدم بضمانات للبنانيين حول المواضيع الاساسية، لكن يبدو ان عون لا يريد الكلام قبل ١٣ تشرين. الحريري يطلب من عون مخاطبة اللبنانيين بخطاب رجل الدولة حول المرحلة المقبلة وليس بخطاب رجل الميليشيا كما هو حاصل اليوم، الحريري يحرك المياه الراكدة لكنه لم ير من الجهة المقابلة اي تجاوب لأن عون لا يملك قراره. وفي كل الحالات عون ليس عنده رؤية سياسية او برنامج سياسي مستقل عن حزب الله.
اذا كان عون يريد الوصول الى رئاسة الجمهورية فعليه اولاً ان يفسر في ١٣ تشرين قبل اي شيء آخر كيف جمع صهره هذه الثروة الكبيرة الى درجة إنه اشترى في البترون لوحدها عقارات ب٢٢ مليون دولار حسب الاعلام.
الواقع اليوم ان حزب الله شكل منذ عام ٢٠١١ حكومتين حكومة ميقاتي وحكومة سلام، وهاتان الحكومتان صرفت في هذه السنوات الست ما يزيد عن ٩٠ مليار دولار اي اكثر من الدين العام ب٢٠ مليار دولار، ولم تقم اي منهما بأي مشروع يفيد حياة المواطنين بل على العكس من ذلك فإن حزب الله وعون وبري قادوا البلد الى الفشل والانهيار وهم أنفسهم بدأوا يحذرون من الانهيار المالي. اليوم حزب الله لا يريد ان يتحمل مسؤولية الانهيار لذا يريد الإتيان بالحريري لمدة ٣ او ٦ أشهر ليحمّلونه مسؤولية الانهيار. الرأي العام اللبناني يقول للحريري اذا لم تحصل على ضمانات من حزب الله قبل عون فانهم سيقودونك الى الفشل ويريدون تحميلك مسؤولية الانهيار.
ومنذ الآن يتعاملون معك تعامل لا اخلاقي فهم يقولون لجماعاتهم انك تريد رئاسة الحكومة لترتيب وضعك المالي، اي انك تريد سرقة المال العام كما هم يسرقون . اذا كانوا منذ الآن يصورونك وكأنك سارق مثلهم فكيف سيؤمنون لك مقومات النجاح في العمل الحكومي.
الحريري لا يستطيع تشكيل حكومة فيها حزب الله واتباعه وفي اليوم التالي يقوم هؤلاء بالهجوم على السعودية والخليج وكَيل الشتائم النابية لهم. هل يقدر سعد الحريري أخذ الضمانات من حزب الله بوقف الحملات على الخليج وهل يقدر الحريري أخذ ضمانات تتيح إنهاء العزلة العربية عن لبنان لأن اقتصاد لبنان يقوم على العلاقات مع الدول العربية خاصة الدول الخليجية.
اللبنانيون يطلبون اليوم من الحريري أن لا يقوم هذه المرة ببيعات مجانية اي تنازلات من جانب واحد مهما كانت الأسباب ، سابقاً ومنذ عام ٢٠٠٨ اعطاهم الكثير سياسياً وهم تمادوا في التعنت والمكابرة والانفراد في حكم البلد وأعطوه بطاقة سفر باتجاه واحد.
اذا كان عون يريد الوصول الى رئاسة الجمهورية فليخبرنا عن ما عنده من ضمانات حول:
اولاً -إنهاء عزلة لبنان عربياً
ثانياً- تطبيق القرارات الدولية خصوصا القرار ١٧٠١ الذي ينص على حصرية السلاح بيد الدولة
ثالثاً- التطبيق الكامل لاتفاق الطائف.
رابعاً- إنهاء المحاصصة
خامساً- إنجاح مشروع الإعمار لإنقاذ الاقتصاد
سادساً- الإصلاح الجذري في الأمن والقضاء والإدارة.
اذا لم يحصل الحريري على ضمانات في هذه المجالات فهو سيذهب الى الفشل تماماً كما أفشلوا والده من قبل.
ميشال عون لديه تجربة نيابية عمرها ١٢ سنة وتجربة وزارية عمرها ٩ سنوات وهو داخل الحكومة الصوت الوازن المدعوم من سلاح حزب الله والسؤال هو، ماذا أعطى عون للمسيحيين خلال كل هذه المدة غير الفوضى والفساد ونمو الدين العام. المسيحيون اختبروا عون طوال هذه السنوات ولم يقدم لهم شيئاً فماذا لديه اليوم للمسيحيين غير توزير الأصهرة والمزيد من الفساد.
تغريدات لنوفل ضو على الفايسبوك
29 أيلول/16
أرفض أن أصدق بأن سعد الحريري يريد ترشيح ميشال عون في مقابل أن يتولى هو رئاسة الحكومة وأن سمير جعجع أرشح عون في مقابل أن تتولى القوات اللبنانية وزارة الداخلية وأن تسمي قائد الجيش!
أنا مقتنع بأن هذين الرجلين ليسا من هذه الطينة!
من دفع والده ثمن قناعاته … ومن اختار السجن على السلطة لا يساومان بهذه الطريقة!
29 أيلول/16
والآن وقد أرجأ نبيه بري جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية الى 31 تشرين الأول … نحن بانتظار جحافل الجنرال التي ستجتاح شوارع لبنان مطالبة بإعلان قداسته ورفع صورته على المذابح وليس فقط بتوليه رئاسة الجمهورية!
28 أيلول/16
على كل الذين سبق أن وقفوا ضد وصول ميشال عون الى رئاسة الجمهورية من السياسيين والقادة وهم اليوم انقلبوا الى موقع المتحمسين لوصول عون معتبرين وصوله ضمانة للمصلحة الوطنية أن يستقيلوا من العمل السياسي ويعتزلوا الشأن العام لأنهم إذا كانوا مخطئين فعلا في خياراتهم على مدى حوالى28 سنة فعليهم الإعتذار من الناس ودفع ثمن أخطائهم السياسية وقصر نظرهم والرحيل عن السياسة لا السعي الى حجز موقع في السلطة على حساب القيم والأخلاق والمبادىء
تصحيح الخطأ يكون باعتزال السياسة لا بنقل البارودة من كتف الى كتف!