بالصوت والنص من إذاعة الشرق مقابلة مع محمد عبد الحميد بيضون يعري فيها نفاق عون وتبعيته المطلقة لمحور الشر ويلقي الضوء على رزم دجل بري وأطروحات نصرا لله الإحتيالية الأخيرة

593

بالصوت من إذاعة الشرق/فورماتMP3/ مقابلة مع محمد عبد الحميد بيضون يعري فيها نفاق عون وتبعيته المطلقة لمحور الشر ويلقي الضوء على رزم دجل بري وأطروحات نصرا لله الأخيرة/18 آب/16

في أعلى مقابلة محمد عبد الحميد بيضون/فورمات/MP3

بالصوت من إذاعة الشرق/فورماتWMA/ مقابلة مع محمد عبد الحميد بيضون يعري فيها نفاق عون وتبعيته المطلقة لمحور الشر ويلقي الضوء على رزم دجل بري وأطروحات نصرا لله الأخيرة/18 آب/16

من عناوين مقابلة محمد عبد الحميد بيضون مع إذاعة الشرق
تلخص وتفريغ الياس بجاني/بتصرف كامل
18 آب/16

*خطاب نصرالله الأخير هو اهانة لكرامة الشعب اللبناني.
*في خطابة الأخير قال نصرالله نحن نسيطر على رئاسة الجمهورية وعلى رئاسة مجلس النواب ونريد أيضاً الهيمنة على رئاسة الوزراء.
*الحريري وفريقه يتعرضون ليس فقط للضغوطات بل أيضاً للتهديد.
*الرئيس سعد الحريري هو حاجة للبنان في حين أن كل ربع طاولة الحوار ليسوا كذلك.
*بري يعمل عند حزب الله وهو كان من قادة 08 آذار الذين اسقطوا حكومة الحريري.
*اتفاقية الطائف تفرض علاقة ممتازة ومميزة مع الشعب السوري وليس مع المخابرات السورية ونظام الأسد.
*عون لا يمثل المسيحيين وكتلته النيابية هي من صناعة أصوات ثكنة حزب الله العسكرية وليس من الشيعة الذين لا يؤيدونه ولا يريدوه.
*وصول عون للرئاسة يعني تحويل لبنان إلى محافظة إيرانية يحكمها المرشد حسن نصرالله ويهيمن عليها ملالي إيران.
*وصول عون للرئاسة يعني سلخ لبنان عن الدول العربية وتحويله إلى قاعدة لحكام إيران.
*وصول عون للرئاسة يعني مقاطعة الدول العربية للبنان وتعريض مصير اللبنانيين العاملين في الدول العربية لأخطار كبيرة.
*أتحدى عون أن يتلقى أي دعوة من أي دولة عربية لزيارتها.
*عون هو أسوأ إنسان ممكن أن يتولى رئاسة لبنان.
*المطلوب من الرئيس سعد الحريري عدم الرضوخ للضغوطات وبالتالي الاستمرار في رفضه انتخاب عون.
*نبيه بري مجرد عامل مكلف خدمة مصالح حزب الله وراعيته إيران.
*عون وبري يضربان مفاهيم وأطر ومعاني الميثاقية الوطنية وقد جعلا منها أداة طائفية خدمة لمصالحهما الطائفية.
*عون يحرض المسيحيين من خلال خطابه الطائفي والتجيشي الشعبوي وكذلك يفعل بري وحزب الله وكل ربع 08 آذار. هذا العمل الهرطقي هو جريمة حرب ويجب محاكمتهم.
*لا حزب الله ولا عون ولا بري يريدون تنفيذ اتفاقية الطائف وهم ضدها 100%.
*عجائز الاحتيال على الميثاقية، عون وبري يريدان تصويرها على أنها تحاصص طائفي في حين أنها عكس ذلك.
*النظام الإيراني خرّب لبنان وسوريا والعراق واليمن ويحاول ضرب كل الدول العربية.
*النظام الإيراني خائف من خسارة مدينة حلب ولذلك تخلى عن سيادته وأعطى الروس قاعدة جوية لطائراتها.
*روسية دولة إمكانياتها محدودة واقتصادها هش وهي لا تستطيع الاستمرار في حروبها خارج بلادها وخصوصاً في سوريا.
*روسيا تسيطر الآن على قرار الحكم السوري وقد همشت الدور الإيراني فيها إلى درجة كبيرة.
*دور إيران الإقليمي أصبح مرتبطاً بالنفوذ والدور الروسي.
*حزب الله هو الذي عمل على التجديد للمجلس النيابي سنة 2013 واسطوانة النفاق مفضوحة ومعروفة لأنه متورط في حربه داخل سوريا وهو سوف يكرر نفس السيناريو إن لم يكن وضعه العسكري جيد هناك أو إذا ضمن ربحه للانتخابات.

ملخص مقابلة محمد عبد الحميد بيضون
صفحة محمد عبد الحميد بيضون على الفايسبوك/18 آب/16
أكد النائب محمد عبد الحميد بيضون في حديث لإذاعة الشرق أنه لا يمكن إنتشال شعب من أزماته إلا عبر قيادات تتمتع بمستوى تاريخي وثقافي كبير ومعرفة بالعالم وقادرة على إتخاذ القرار وليس قيادات مرتهنة تابعة وهزيلة .
أما عن عرض السيد حسن نصر الله في خطابه الأخير رأى بيضون أن العرض جاء متأخراً جداَ، لا بل هو مناورة اكثر منه عرضاً، فعندما دعا الرئيس بري إلى طاولة الحوار وجهت الدعوة للبحث في موضوع رئاسة الجمهورية ، في حين ان خطاب السيد نصر الله ثبّت رئاسة الجمهورية ورئاسة المجلس بطرحه “العجائز” للرئاستين ويريد الآن أن يفاوض على منصب رئاسة الحكومة ليثبت فيه عجوزاً ثالثاً، هذا الطرح حسب بيضون هو تجاوز لمنطلقات طاولة الحوار، بحيث انه عندما تمت الدعوة إلى الحوار وافق جميع الأطراف على البحث في موضوع رئاسة الجمهورية وكيفية البحث عن الآلية من اجل إنهاء الفراغ الرئاسي .
كما واعتبر النائب بيضون أن طرح نصرالله بتنصيب عون رئيساًبالتعيين والتجديد للرئيس بري هو إستهزاء بالمؤسسات وإهانة للشعب اللبناني ولحقوقه وكرامته
وحول مبرر التفاؤل بالقبول بالجنرال ميشال عون رئيساَ شرح بالقول : في ٨ آذار يعتبرون ان هيمنتهم على البلد تزيد كلما طالت الحرب في سوريا , وهم يضعون الرئيس سعد الحريري تحت الضغط والتهديد، وجميعهم يتنصّلون من المسؤولية،فتصرف بري من جهة وجنبلاط من جهة وجعجع من جهة تصرف يعطي إشارة لحزب الله أن العقدة هو الحريري ويكررون الأمر نفسه بالنسبة لجماعة عون , والواقع ليس كذلك..وأضاف بيضون إنّ سعد الحريري هو حاجة للبلد والبقية ليسوا حاجة للبلد وقول بري أنا مع الحريري ليس كرم أخلاق منه تجاه الحريري، ولو كان كذلك لماذا لم يقل بري هذا الكلام عام 2011 عندما إنقلبوا على حكومة الحريري وكان هو جزءاَ من هذا الإنقلاب ولماذا لم يتجرأ على قول هذا الكلام عندما جاءت حكومة سلام ؟ هم يريدون القضاء على إرث الرئيس الشهيد رفيق الحريري واليوم بري يعرف بوجود أزمة إقتصادية يمكن أن توصلنا إلى الإنهيار وأن الأمن ليس مضموناَ كفاية لذلك يريدون أن يأتوا بسعد الحريري من أجل ترتيب الوضع الإقتصادي ويبقون هم يهيمنون على البلد , ورأى أنّ الرئيس الحريري يجب أن يكون في موقف من يضع الشروط وليسوا هم ، هذا من ناحية، اما من الناحية الثانية وفيما تعيين ميشال عون رئيساَ سيدخل لبنان في عزلة عربية كبيرة وهذا يعني أن الإقتصاد في لبنان سيتدهور لأنه قائم على علاقات مع العرب وإقتصادنا مشبوك ومرتبط معهم خاصة مع دول الخليج , واصفاَ طرح ميشال عون للرئاسة بأنه أسوأ طرح للخروج من الأزمة الإقتصادية وفي ظل أن يكون ميشال عون رئيساَ والرئيس الحريري رئيساَ للحكومة سيكون الحريري عاجزاَ عن تقديم أي إجراءات يمكن أن تحسّن الإقتصاد لأن العزلة العربية ستكون خانقة ويمكن أن يتعرّض لبنان للعقوبات أكثر من أي وقت مضى لأن عون عزل نفسه عربياَ وتقرّب من الولي الفقيه وغيره , مشيراَ إلى أنّ الرئيس الحريري يعرف هذا الأمر جيداَ
وعن إصرار خطاب التيار العوني على قضية الميثاقية والرئيس القوي، بداية أكد بيضون ان الميثاقية لا علاقة لها بالطائفية فالميثاق الاول عام ١٩٤٣ ارتكز على مبدأ ان لبنان ليس مقرا للاستعمار ولا ممرا للتآمر على العالم العربي كما ركز على إلغاء الطائفية السياسية، أما الميثاق الثاني اي اتفاق الطائف بجوهره إلغاء الطائفية السياسية وليس تكريسها، ويمكن تلخيص قواعد هذا الميثاق بالمبادئ الأربعة التالية: أولاً ، الهوية العربية للبنان مع ما تعنيه من تضامن مع القضايا العربية الكبرى ومن علاقات مميزة مع الشعب السوري وليس مع المخابرات السورية، ثانياً إلغاء الطائفية السياسية ، ثالثاً، ادخال إصلاحات مؤسساتية على النظام السياسي، رابعاً، تحرير الجنوب من خلال الشرعية الدولية وكافة الوسائل المتاحة.
روح الميثاقية هي إلغاء الروح الطائفية، بينما تفسير بري وعون الميثاقية على انها محاصصة طائفية فهو انقلاب حقيقي على الطائف والميثاق، وفي كل الحالات فان ارتباط جماعة ٨ آذار من احزاب وحركات وتيارات بالوصاية الايرانية هو انقلاب على الميثاقية وعلى السيادة.
كما وأكد أن ميشال عون لا يمثل المسيحيين بل ركبوا له كتلة برمانية بالضغط السوري والضغط الإيراني وبأصوات حزب الله وليس بأصوات الشيعة فهم لا يؤيدون ميشال عون ويدركون أن مجيء ميشال عون رئيساَ يعني خراب البلد
أما عن القول إن ميشال عون يمثل البيئة المسيحية فقال الوزير السابق د بيضون : إنّ الناس الذين يعتبرون أنفسهم زعماء طوائف هم يخوفون الطوائف ويحرّضونها على بعضها وهذا ملاحظ في الخطاب العوني معتبراَ هذه الممارسة جريمة حرب يجب محاكمة المسؤولين عنها
. أما إقليمياَ وبالنسبة للقرار الروسي إستخدام قواعد إيرانية رأى بيضون في ذلك مصادرة روسيا دور ايران كلاعب إقليمي في المنطقة فلم تعد وحدها على الساحة وعمليات ايران خسرت استراتيجياً لتربح تكتيكياً بمعركة حلب، تخوف إيران من نتائج معركة حلب دفعها الى التنازل عن سيادتها لروسيا , أما في الداخل الروسي فهناك حسب بيضون رأي أن روسيا تقوم بإستعراض كبير أمام الشعب الروسي كما أنها تعيش إنهياراَ إقتصاديا .
وختم قائلاَ في موضوع التمديد للمجلس النيابي وإجراء الإنتخابات النيابية فقال : ربما يكون هناك تمديد آخر إلا إذا ضمن الفريق الآخر نتائج الإنتخابات في أن تكون لصالحه , لافتاَ إلى أنّ رفضهم لقانون الـ 60 لأن فريق 14 آذار ربح الإنتخابات وفق هذا القانون , لكن اليوم إذا تحالف جعجع مع عون يمكن لفريق 8 آذار أن يربح وفق قانون الـ 60 ليتفضلوا لتُجرى الإنتخابات وفق قانون الـ60

تعليقاً على خطاب السيد نصرالله الأخير كتب محمد عبد الحميد بيضون تحت عنوان: سيد في فن التحنيط
محمد عبد الحميد بيضون/فيسبوك/15 آب/16
التحنيط تقليد فرعوني لم يذهب بذهاب الحضارة الفرعونية بل ان طموح الفرعون الى الخلود والأبدية انتقل الى المجال السياسي خصوصاً في بلادنا العربية وايضاً المزعومة إسلامية٠
كل حاكم يريد ان يبقى في الحكم الى الأبد، فرعوناً ولو محنطاً، مومياء أنما على الكرسي وكل حاكم يريد ان يصبح البلد محنطاً مثله٠
لا تعنيه الأجيال الشابة ولا يعنيه التقدم والازدهار ورفاه الشعوب٠
ما يهمه في أحسن الحالات هو التوريث: من فرعون الى فرعون، من مومياء الى مومياء حتى يصبح البلد بدون روح وبدون حياة.
الحياة والخلود للفرعون اما الشعب فهو مكرّس لعبادة الفرعون اي بتعابيرنا الحالية عبادة الشخصية او عبادة الفرد وهي بالمناسبة اهم عادة تحكم السياسة اللبنانية منذ تسلط الطائفيون والمذهبيون والميليشيات على الدولة والحكم وفرضوا على الشعب ثوباً وهوية ولغة تنكر عليه المواطنية وتحبسه في ثوب وخدمة زعيم الطائفة او فرعون الطائفة ولكل طائفة فرعونها المعبود٠
مناسبة هذا الكلام هو الخطاب الأخير لامين عام حزب الله حيث انه من موقعه السامي فرض علينا محنطاً اول للرئاسة الاولى ومحنطاً ثانٍ للرئاسة الثانية والمح الى انه ينتظر ان يتقدم المومياءات او المحنطين من المرشحين للرئاسة الثالثة بأوراق اعتمادهم الى مقامه السامي لينظر في الامر ويقرر ما يراه مناسباً لمصالح من يوالي ويمثل٠هؤلاء المحنطين امضوا في التسلط على البلد اكثر من خمسة وثلاثين سنة عملوا فيها على تدمير الدولة ومؤسساتها وعلى اغراق البلد في الحروب والدمار وتعميم الفساد وبدل محاسبتهم عن ما اقترفت أيديهم نرى انه يريد تثبيتهم وتحنيطهم على الكراسي والاستزادة منهم٠
بالنسبة للامين العام لحزب الله البلد يجب ان يبقى أسير المحنطين اي أسير الفوضى والفساد والفجور بينما الأجيال الشابة يجب ان تستمر اسيرة الواجب الجهادي ااي ان تموت في سبيل المحنطين والمومياءات محرومة من ابسط حقوقها ليس بتولي المراكز القيادية إنما بالحياة بقليل من الحرية والكرامة٠
المهم ينتظر الأمين العام ان تتقدم اليه اسماء من المحنطين للرئاسة الثالثة حيث ان صعوبات الحريري المالية جعلت شهيات الكثيرين من طائفته وحتى تياره تنفتح على كرم الأمين العام وتتسابق على تقديم الخدمات له ولحزبه٠
فيا أصدقائي ينتظر منكم الأمين العام ان تقدموا له الأسماء التي ترونها مناسبة لإكمال لائحة الرئاسات ولإستكمال تحنيط البلد والمؤسسات … المهم ان لا تتأخروا

انتخاب ام تعيين
محمد عبد الحميد بيضون/فيسبوك/11 آب/16
اخر رئيس منتخب للبنان هو الرئيس سليمان فرنجية وقد تم انتخابه بفارق صوت واحد اي انه حصل على خمسين صوتاً مقابل تسعة واربعين لمنافسه والاهم ان البلد كله كان يحبس انفاسه بإنتظار النتائج التي حددت مصير الشهابية او بالأحرى نهاية الشهابية التي شوهتها الممارسات الأمنية وتجاوزات المكتب الثاني اي الأجهزة ٠
هذا ما كان عام ١٩٧٠ اي منذ ستة واربعين سنة وبعدها كل رؤوساء لبنان جاءوا بالتعيين وليس بالانتخاب٠عينتهم سلطة الوصاية او سلطات الوصاية المتنوعة وكان كل واحد منهم مرتهناً في ممارسته وقراراته لهذه الوصاية ومصالحها٠
كان الرئيس المعيّن يتصل أسبوعياً بالوصي ويأخذ منه التعليمات والتوجيهات ويترجمها في قرارات مجلس الوزراء او في السياسة الخارجية او في مسائل الدفاع والأمن ٠عرفنا كل انواع الرؤساء بالتعيين ولم يكن اي منهم قوياً للبنان بل كانوا اقوياء على لبنان ودولته وسيادته لمصلحة الوصاية وسيد الوصاية٠
اليوم يقولون لنا ان ميشال عون قوي في بيئته وان على اللبنانيين قبوله كرئيس للجمهورية ولن يكون هناك جلسة انتخاب الا اذا تم القبول بعون سلفاً ودون اي مرشح اخر اي ان عون سيكون رئيساًبالتعيين وليس بالانتخاب وهو سيكون خادماًً أميناً للوصاية التي يمثلها سلاح حزب الله المرتبط بمكتب المرشد والغارق في الحرب المذهبية على مستوى المنطقة٠عون سيكون خادماً لهذا السلاح وحروبه وللنفوذ الإيراني ولمشروع تفكيك الدولة لمصلحة الميليشيا٠
لن يكون عون رئيساً قوياً بل سيكون في أحسن الحالات بنفس مستوي ضعف الذين سبقوه في التعيينات الرئاسية السابقة وكانوا مجرد دمى وأدوات في تدمير الدولة و السيادة ونشر الفساد وسرقة المال العام والخاص٠
خلاصة القول ان الرئيس القوي هو الرئيس المنتخب ديموقراطياً وليس الرئيس المعيّن٠عون هو المدلل لدى الوصاية ووصوله الى الرئاسة سيكون نذيراً بإنهاء الدولة والحضور اللبناني لمصلحة المشروع المذهبي ولمصلحة تعميم الفساد على حساب الهوية الوطنية ولقمة عيش الشعب اللبناني٠