بالصوت والنص/الياس بجاني/من أرشيفنا ل 07 آب/2011/قراءة إيمانية في مفاهيم المحبة/مواقف البطريرك الراعي المشبوهة/قراءة في ولمقالة للياس الزغبي ،”حقيقة 07 آب” التي تحكي حقيقة المؤامرة بين عون ونظام الأسد تتعلق باحداث 7 آب

651

ث 7 آب/07 آب/بالصوت/فورماتMP3/الياس بجاني/من أرشيفنا ل 07 آب/2011/قراءة إيمانية في مفاهيم المحبة/مواقف البطريرك الراعي المشبوهة/قراءة في ولمقالة للياس الزغبي ،”حقيقة 07 آب” التي تحكي حقيقة المؤامرة بين عون ونظام الأسد تتعلق باحدا2001

في أعلى بالصوت/فورمات/الياس بجاني/من أرشيفنا ل 07 آب/2011/قراءة إيمانية في مفاهيم المحبة/مواقف البطريرك الراعي المشبوهة/قراءة لمقالة للياس الزغبي ،”حقيقة 07 آب” التي تحكي حقيقة المؤامرة بين عون ونظام الأسد تتعلق باحداث 7 آب/07 آب/2001

 بالصوت/فورمات/الياس بجاني/من أرشيفنا ل 07 آب/2011/قراءة إيمانية في مفاهيم المحبة/مواقف البطريرك الراعي المشبوهة/قراءة في ولمقالة للياس الزغبي ،”حقيقة 07 آب” التي تحكي حقيقة المؤامرة بين عون ونظام الأسد تتعلق باحداث 7 آب/07 آب/2001/اضغط هنا

من الأرشيف/أحداث 7 آب/2011
الياس بجاني/07 آب/2011
تعود إلى الذاكرة اللبنانية اليوم أحداث 07 آب 2001 القمعية التي استهدفت يومها الأحرار والسياديين من التجمعات المسيحية من خلال حملة أمنية همجية غير مسبوقة والتي تبين فيما بعد بالوقائع والإثباتات أنها كانت حملة منسقة بالكامل بين ميشال عون والنظامين الأمنيين السوري واللبناني بهدف ضرب القوات اللبنانية وتظهير أنصار عون فقط بالضحايا والأبطال. في أسفل مقالة للياس الزغبي تحمل عنوان” حقيقة “7 آب” يكشف من خلالها تفاصيل وأهداف تلك المؤامرة العونية السورية.

من الأرشيف/حقيقة “7 آب”
بقلم/الياس الزغبي/07 آب/2011
لا شيء يستطيع طمس قضيّة “7 آب” 2001، أو الغاءها من الذاكرة الوطنيّة، لا مرور الزمن، ولا انكار أو تنصّل مرتكبيها وضحاياها معا.
هي، في جوهرها، “بروفا” للمحاولة الانقلابيّة في 23 كانون الثاني 2007، والانقلاب الناقص في 7 أيّار 2008، والانقلاب الراهن في 13 حزيران 2011 (حكومة “حزب الله” – ميقاتي).
الأهداف هي نفسها: تثبيت النظام الأمني العقائدي القمعي (بعث أو “حزب الله”). والوسائل هي نفسها: استخدام السلاح ومنطق الغلبة (اعتقالات وتنكيل أو قطع طرق أو اجتياح مسلّح أو قمصان سود).
لكنّ الأهم والأشدّ اثارة أنّ القائمين بكلّ هذه الانقلابات هم أنفسهم!
نعم، وشهادة للحقيقة، وانصافا للأبرياء الذين دفعوا ثمن 7 و9 آب 2001، ومعظمهم ما زال ضحيّة جهله، على طريقة التواطؤ مع الجلاّد وتكريمه والالتحاق به، لا بدّ من الاضاءة على الواقعات والأشخاص والأهداف:
– في الوقائع، قضت الخطّة بوضع كوادر “التيّار العوني” في واجهة الاعتقال والقمع، والتعتيم ما أمكن على معتقليّ “القوّات”، لأسباب نوضحها مع الأهداف. وقضت كذلك بتكبير التّهمة الى حدّ العمالة والتخطيط لضرب الاستقرار، لمزيد من التوظيف السياسي، كما قضت بالترويج الاعلامي الى أقصاه، والاسراع في اطلاق سراح كوادر قريبة ولصيقة بالعماد عون، مع الشكر والاعتذار، واستغلال دموع بعض المعتقلين، لاسيّما الكبار منهم بالسنّ. وهناك واقعة أكّدت ضلوع “عونيّين” في القمع أمام قصر العدل، تبيّن أنّهم من “الأجهزة” أيضا (شراكة وشركة منذ ذلك الحين).
– في الأشخاص، لم تكن 7 و 9 آب 2001 من نتاج طرف واحد. المؤسف أنّها كانت نتاجا مشتركا بين قيادتي الضحايا والجلاّدين. سبقت عمليّة القمع والاعتقال اتصالات وعمليّة تنسيق بين الطرفين، واتفقا على تقاطع المصالح والأهداف، وحتّى التفاصيل التنفيذيّة، وكان أمامهم متّسع من الوقت بين زيارة البطريرك صفير للجبل والتنفيذ (3 أيّام). كانت العلاقة ممتازة في حينه (ولا تزال)، بين اليرزة وقيادة الأمن العام ومرجعيّتهما السوريّة من جهة، وشارع فالسبورغ – الدائرة 17 في باريس، من جهة ثانية.
الضحايا لم يكونوا على علم بما كان يُدبَّر لهم، والمحزن أنّهم ما زالوا غير مدركين ما اقترفت قيادتهم بحقّهم، بل ما زالوا يكيلون لها المدائح والتسابيح، وأحدهم بات نائبا يُشيد بقامعيه ووليّه، كمن يلعق دمه.
– في الأهداف، تلاقت مصلحتا طرفي الخطّة:
الأوّل سعى الى نسف نتائج مصالحة الجبل التاريخيّة، لأنّ استمراريّة الوصاية السوريّة تفرض الفصل وليس الوصل بين القوى والطوائف.
الثاني سعى الى مضاعفة العطف الشعبي، وهذا ما حصل بالفعل. وكان الطرف الأوّل يريد فعلا زيادة شعبيّة الثاني وتقليص شعبيّة “القوّات” وابقاء قائدها في السجن أطول مدّة ممكنة، بمعرفة واطمئنان مسبقين أنّه سيقطف شعبيّة عون لاحقا، على قاعدة تسمين الخواريف. وهذا أيضا ما تحقّق بعد الخروج العسكري السوري (ألم يقطف النظام 21 ثمّ 27 نائبا “عونيّا”، والتحاقا كاملا به، واستماتة في الدفاع عنه الآن؟).
لقد استثمر العقل المخابراتي السوري في آلام ضحاياه، ونجح. وهم اليوم يقفون في الصفّ الأوّل دفاعا عن نظامه. لا يهمّ كم تناقص عددهم، لكنّ الخطير أنّ من تبقّى منهم مغمضون، عاجزون عن رؤية الحقيقة.
انّهم مرشّحون لدور الضحايا مرّتين، مرّة مع صعود هذا النظام وأُخرى مع هبوطه، كأنّه قدر اغريقي مرصود. بينما تتمدّد قيادتهم وترتاح على معاناتهم، وهم لاهون. هي تشطب من ذاكرتهم 7 آب بعدما أعطت ثمارها، كما شطبت 13 تشرين وبرّأت فاعليها.. وهم غافلون. ألم يفعل النظام الوصي الشيء نفسه بشطب ذاكرة الاسكندرون؟
الوصي والموصى عليه من القماشة نفسها.
في التاريخ السياسي، هناك حقائق لا تنكشف الاّ بتراكم معطياتها مع الزمن.
اذا لم يكن في استطاعة ضحايا “7 آب” ادراك الحقيقة في وقتها، بفعل براعة اخفائها، فعلى الأقلّ أن يفتحوا عيونهم عليها اليوم، بعد اكتمال عناصرها. سبقهم متنبّهون الى اليقظة، فما بالهم يوغلون في في الغفلة والنوم؟
هل يصعب عليهم التأكّد من أنّ حلفاء 2001 (بل قبل ذلك بكثير)، هم أنفسهم حلفاء اليوم؟
وهل يصدّقون قائدهم في قوله: لا قمع في سوريّا بل دفاع عن النفس، وشرعة حقوق الانسان ماركة تجاريّة؟
اذا صدّقوه يعني أنّ النظام نفسه لم يقمعهم قبل 10 سنوات، بل دافع عن نفسه وهم المعتدون، وأنّهم كانوا يرفعون الشرعة فوق نضالهم كشعار تجاري! وليعتذروا، اذا، من شارل مالك في هدأة قبره.
قليل من الوعي، ولو متأخّرا، يُفرح قلوبهم.. وقلب لبنان.
الأحد 07 آب/2011

في اسفل مقالة الياس الزغبي لليوم وهي تتناول أيضاً أحداث 7 آب

سراب ما بعد بعد آب
الياس الزغبي/لبنان الآن/06 آب/16
لم يخب أمل اللبنانيّين بفشل طاولة “الحوار الوطني” والجالسين إليها، فما كانوا يتوقّعونه حصل، وما زرعته الطاولة حصده الناس، خيبةً وقرفاً وإدماناً لليأس. وما ترحيل الجلسة التالية إلى 5 أيلول سوى وعد إبليسي باللجان – المقابر التي لا تملك الطبقة السياسيّة غيرها كي تدفن الآمال والوعود. إنّها ذروة الخواء السياسي والوطني الذي لا يُنتج سوى دولة فاشلة وحطام وطن. ويراهن السياسيّون الخاوون والغاوون على ما بقي من غفلة اللبنانيّين وسذاجتهم وعجزهم، كي يستمرّوا في رقصهم على الحطام، وغالباً على رؤوس الثعابين. ولعلّ الخيبة الأشدّ ضربت أولئك البسطاء من أغرار الحزبيّين الذين حقنهم قادتهم بمنشّطات التفاؤل والأمل بمواعيد آب في القصور الخاوية. ولن يُعدم هؤلاء القادة وسيلة أُخرى لاحتواء الصدمة واختراع أمل جديد ومواعيد خريفيّة لاحقة، طالما أنّ مطلع أيلول بتسوية وهميّة مبلول! قد يكون الزعيم السياسي قادراً على تمديد الأمل لنفسه، فيبيت ليلته على تنظير تفاؤلي من بطانته، لكنّ الناس يبيتون لياليهم، إمّا على أمل مخدوع وإمّا على طويّة جوع. وشتّان ما بين متخَم بشهوة السلطة وجائع إلى الثقة بالحياة.
وقد يكون بين هؤلاء اللاعبين بالقدر الوطني، بعض الصادقين الأصحّاء العقول والقلوب، لكنّ أصواتهم لا تُسمع في طاحونة الطاولة الحواريّة، ولا في الحكومة الدائخة في دورانها الأبدي على نفسها، ولا في اللجان النيابيّة العالقة في أبراجها البابليّة، ولا في الأحزاب والتيّارت الغائصة في تصفياتها الداخليّة، ولا في الإدارات العائمة على الفساد وروائح الفضائح… هؤلاء الصادقون، وبينهم رئيس حزب أو أكثر، ووزير أو أكثر، ونائب أو أكثر، وقائد رأي أو أكثر، وناشط حزبي ومدني أو أكثر، ما زالوا في حلقات متباعدة، يسهل استفرادها وتشتيتها، كما حصل سابقاً في غير مناسبة وتظاهرة وحركة، وتبقى ناقصة الدور والتأثير والفاعليّة طالما هي كذلك. ولا بدّ من تبسيط المطالب والأهداف كي يمكن تحقيقها. فيجب أوّلاً الخروج من سلّة السلاطعين التي نصبها نبيه برّي للمتحاورين، وتناهشوا وتعاقصوا داخلها، وتقاذفوا محتوياتها، وأرجأوها شهراً كاملاً لالتهام بقاياها.
وقد تبيّن أنّها “مؤتمر تأسيسي” لتغيير النظام تحت تسمية مخفّفة، بعدما تأكّد الانقلابيّون من أنّ السعي إلى هذا المؤتمر دونه حواجز سياسيّة واستحالات وطنيّة وغياب رعاية إقليميّة ودوليّة. بعد ذلك، يجب الإمساك بهذه السلّة من فوق، من قبضتها، كي يمكن حملها، أي من رئاسة الجمهوريّة.
من هنا يبدأ البحث في السلّة، بدون ربط الرئاسة بأيّ مطلب أو مقايضة أو صفقة أو بازار. وحين يستوي الرئيس الجديد على سدّة الرئاسة يبدأ ملء السلال وقطف الغلال، ولا شيء آخر قبل ذلك. فمن الحكومة الجديدة وتوازناتها وحصصها، إلى قانون الانتخاب، إلى التعيينات الكبرى والموازنات، إلى معالجة الملفّات الخطيرة… كلّها تبدأ من الرأس. وعبثاً تأجيل مواعيد الحوار إذا لم يكن هناك رئيس للدولة. ولا يختلف اثنان بعد الآن على أنّ جهة بعينها ترعاها طهران ترتاح إلى لبنان بلا رأس في هذه المرحلة، كي يسهل التحكّم بأطرافه وأعضائه. فلا حاجة لإيران و”حزب الله” إلى شرعيّة لبنانيّة مكتملة، بل إلى شرعيّة شكليّة هزيلة، وصفناها مراراً ب”قشرة شرعيّة” يؤمّنها مجلسان عاجزان: مجلس الوزراء ومجلس النوّاب.
وعلى القوى الحيّة الباقية في لبنان، من سياسيّة ومدنيّة وإعلاميّة، أن تتوحّد حول هذه الأولويّة المطلقة، فلا تضيّع جهودها الآن في تفاصيل “السلّة”، ولو كان قانون الانتخاب أهمّها، لأنّ هذه الجهود ستذهب هباء كما حدث في السابق. يكفي اللبنانيّين ركضهم الخائب وراء السراب. ويكفيهم التلهّي بأذناب المشكلات بدلاً من رأسها. ولئلاّ يظلّوا لاهثين وراء سراب آب وبلل أيلول، وما بعد بعد الخريف، ويطووا فصلاً وراء فصل وموعداً بعد موعد، عليهم الإقدام والضغط لانتخاب رئيس للجمهوريّة. فلا منزل يأويهم بلا سقف، ولا وطن لهم ولا ودولة بدون رأس

 

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقعي المنسقية الجديد والقديم
فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 2014-2015

مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر سياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الإنكليزية من 2006حتى2015

مقالات الياس بجاني باللغة الإنكليزية من 1998حتى2005
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقالات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغة اللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا

Elias Bejjani’s English, French, Spanish Index On This Site
Elias Bejjan’s English Articles for 2006/2007/2008/2010 /2011,2012,2013, 2014, 2015
Elias Bejjani’s Short English Notes as from 2009

Elias Bejjani’s English Articles from 1988 to 2005
Elias Bejjani’s English/Arabic FAITH Editorials, Statements, Studies & Contemplations

Elias Bejjani’s French Version of some of his Editorials
Elias Bejjani’s Spanish Version of some of his Editorials

Elias Bejjani’s English FAITH editorials
English Editorial By: General Michel Aoun/Translated to English by: Elias Bejjani
ُElias Bejjani’s English notes Click Here