جعحع والحريري: جدي أقوى من جدك وسجالهما في مربع الإستسلام للأمر الواقع
الياس بجاني/02 حزيران/16
على قاعدة ونغمة جدي اقوى من جدك جاء سجال جعجع-الحريري أمس واليوم مباشرة ومواربة عبر الصنوج والأبواق والزلم والهوبرجية .. فهما للأسف يتباريان في إلقاء قصائد الزجل التي تتغني بفضائل وحسنات وجمال عون وفرنجية..
محزن حالهما التعيس اللا 14 آذاري هذا…
وهل بعد من يستغرب فشل الحريري الفاضح في طرابلس وسقوط كل اقنعة جعجع السياسية وعودته المدوية إلى العقلية الميليشياوية؟؟؟
باختصار هما جراء ترشيحمها عون وفرنجية من ضرب 14 آذار وهما من يبقي حزب الله في وضعيته المهيمنة الحالية وهما من يعطل استعادة الإستقلال وانتخاب رئيس للجمهورية.
هما عملياً الفشل بأمه وأبيه… والانتخابات البلدية عرتهما وفضحت دجل شعارتهما واسقطت عنهما الهالة بالضربة القاضية.
هذا رأينا وكل واحد حر برأيه. إنه فعلا زمن بؤس ومّحل وتعتير
تغريدات ومسامير على خلفية مقابلة د.جعجع مع وليد عبود
الياس بجاني/02 حزيران/16
*كل من يتوقع أن يترك عون حزب الله هو إما واهم أو جاهل لطبيعة التحاق الرجل بمحور الشر ويتعامى عن أن كتلة عون هي عملياً تابعة للحزب وليس لعون
*في تذاكي مكشوف قال د.جعجع إنه على عون أن يختار بيننا وبين حزب الله! ألا يعلم الحكيم أن عون رهينة وأسير لدى الحزب وأن هامش خياراته صفر كبير.اكيد يعلم
*في حال ترك عون حزب الله وهذا أمر مستحيل فعلى الأكيد الأكيد سيترك وحده وكل كتلته النيابية والربع وأولهم الجريصاتي سيبقون مع الحزب بمن فيهم صهره باسيل.
*لم يكن جعجع موفقاً ولا مقنعاً ولا منصفاً ولا بشيرياً في ما طرحه وناقشه وبرره ودافع عنه وهاجمه واستهان به خلال مقابلته مع وليد عبود
*المبررات التي ساقها د.جعجع لجهة هجومه مع عون على الريس دوري شمعون الأدمي لم تكن لا حقيقية ولا منطقية ولا مقنعة. كانت تشاطر ودموع …!!!
*لا أحزاب في لبنان بل شركات تجارية ونفعيه وهم أصحابها الأوحد لا الناس ولا الوطن ولا الشهداء بل الربح والربح فقط..هذا رأينا وكل واحد حر برأيه
*الخطأ لا يبرر بالخطأ وتحالف جعجع مع عون لا يبرره تحالف الحريري مع ميقاتي كما أن ترشيحهما لعون وفرنجية هو سقطة وطنية وركوع واستسلام للمحتل
*نحن مع أي مصالحة ولكننا مع كثر 100% ضد تحالف عون وجعجع لأنه تحالف نفعي ومصلحي والأخطر أنه غير مسيحي وغير لبناني. إن الشر والخير لا يلتقيان
المبررات التي ساقها د.جعجع لجهة هجومه مع عون على الريس دوري شمعون الأدمي لم تكن لا حقيقية ولا منطقية ولا مقنعة
الياس بجاني/01/16
للأسف لم يكن موفقاً ولا مقنعاً ولا منصفاً ولا بشيرياً د.جعجع في ما طرحه وناقشه وبرره ودافع عنه وهاجمه واستهان به وحقره خلال مقابلته اليوم مع الإعلامي وليد عبود، لم يكن موفقاً بالمرة. فالصورة التي ظهر فيها اليوم والمنطق الذي استعمله والحجج التي استعان بها مع الأمثلة اعادته إلى حقبة الميليشيات والميليشياويين واخرجته بالضربة القاضية من اطار وصورة السياسي الحكيم والشامل والكبير العابر للطوائف الذي جهد من أجل تسوّيقها لنفسه منذ خروجه من السجن.
أما فيما يتعلق بالمبررات الواهية والغير حقيقية لجهة هجومه الإلغائي اللا مبرر هو وعون على الريس دوري شمعون فقد فشل في أن يكون مقنعاً على الأقل لغير اتباعه والزلم والهوبرجية. كما أن تشاطره وتقيته بالإشادة بالريس دوري وزرفه الدموع .. هي مبررات جلها تذاكي مفضوح ع الآخر يدنيه أكثر ويجعل من فعلته خطيئة ارتكبت عن سابق تصور وتصميم وهي لا تغفر. كما انها تفقده الكثير من جديته والمصداقية وتضرب الهالة.
هذا وكانت دعوته اللواء ريفي للتصالح مع تيار المستقبل استعراضية ينطبق عليها القول المأثور: “مارس انت عملياً ما تبشر به”Practice what you preach”.. أي المطلوب منه هو تحديداً أن يعود إلى 14 آذار ويفك تحالفه اللامسيحي الهجين مع ميشال عون ربيب حزب الله ونظام الأسد” قبل أن يوزع النصائح والحّكم على الغير .
في الخلاصة لا أحزاب في لبنان بل شركات تجارية ونفعيه وهم أصحابها الأوحد لا الناس ولا الوطن ولا الإستقلال ولا دماء الشهداء، بل الربح والربح فقط.. هذا رأينا وكل واحد حر برأيه.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني Phoenicia@hotmail.com
فيصل كرامي والحقد الأعمى المغلف بالغباء والتعامي الياس بجاني/31 أيار/16/خطاب فيصل كرامي اليوم في ذكرى اغتيال الرئيس رشيد كرامي كان ولادي ووهمي وساذج ولا يقدم ولا يؤخر بشيء. فكر فيصل يعشعش فيه الحقد والكراهية والسذاجة وثقافة التعامي. الرجل لا يزال يتهم د.جعجع باغتيال رشيد كرامي في حين حتى الأطفال في لبنان يعلمون أن نظام الأسد هو من أغتاله. أما تغني المغوار فيصل بالمقاومة وبالعداء لإسرائيل وبالعروبة فهذه كلها شعارات خرافية وجوفاء انتهى زمنها ولن تعود. في الخلاصة فيصل يستحق الشفقة.
في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقعي المنسقية الجديد والقديم فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية