من سكت على ظلم المحكمة العسكرية لأهله من أفراد جيش لبنان الجنوبي لا مصداقية لاعتراضه والصراخ على إطلاق سراح المجرم ميشال سماحة
الياس بجاني/14 كانون الثاني/16
لا استغراب في إطلاق سراح المجرم ميشال سماحة اليوم بإجماع أعضاء المحكمة العسكرية كون المحكمة هذه كانت ولا تزال مجرد أداة قهر وظلم وافتراء بيد حزب الله ومن قبله المحتل السوري والمرتزقة التابعين له. والحزب منذ العام 2000 يستعملها على هواه وكما يريد وبما يخدم مشروعه الملالوي المذهبي والإرهابي، ومن أول ضحاياها أهلنا من الشريط الحدودي مدنيين وعسكريين الذين اجبروا على الهرب إلى إسرائيل العام ألفين عقب انسحاب إسرائيل من الجنوب.
نسأل الذين تفاجئوا اليوم بإطلاق سراح سماحة والذين أصدروا بيانات مستنكرين هرطقة المحكمة العسكرية أين كانت غيرتهم والنخوة على القانون والعدل يوم كانت المحكمة العسكرية نفسها تظلم وتفتري على المئات من أهلهم الأبطال من أفراد جيش لبنان الجنوبي وأهل الشريط الحدودي الأحرار منذ العام 2000 وما قبل ذلك.
باختصار، إن البلد محتل ومؤسساته مهيمن عليها والمحكمة العسكرية هي عنواناً صارخاً لهذا الاحتلال.
نعم إن إطلاق سراح المجرم ميشال سماحة هو عمل غير قانوني وغير شرعي وغير استقلالي وغير استقلالي، ولكن هل مسرحية التفضيل الرئاسية ال 14 آذارية الاستسلامية والانهزامية وتحديداً بين القوات والمستقبل بين ميشال عون وسليمان فرنجية هي ممارسة مبررة وتحترم قيم وأهداف ثورة الأرز وتحسب حساباً لدماء الشهداء ولرزم الوعود والعهود؟
من قبل وارتضى بصمت ظلم المحكمة العسكرية لأهله من أفراد جيش لبنان الجنوبي وللمئات من أهل الجنوب الأبطال عليه مراجعة ذاته وضميره وتلاوة فعل الندامة مرات ومرات.