فيديو/مقابلة/مع الدكتور فارس سعيد من تلفزيون ال بي سي/يحاكي من خلالها بواقعية وتعقل وإطلاع ومفهوم وطني رئاسة فرنجية بحسناتها وأخطارها/قراءة للياس بجاني في محتوى ورسالة المقابلة/رزمة مسامير وتغريدات للياس بجاني تحاكي الحدث الرئاسي

794

فيديو/مقابلة/مع الدكتور فارس سعيد من تلفزيون ال بي سي/يحاكي من خلالها بواقعية وتعقل وإطلاع ومفهوم وطني رئاسة فرنجية بحسناتها وأخطارها/قراءة للياس بجاني في محتوى ورسالة المقابلة/رزمة مسامير وتغريدات للياس بجاني تحاكي الحدث الرئاسي/06 كانون الأول/15

اضغط هنا لمشادة المقابلة

https://www.youtube.com/watch?v=P04d6OiGSE8

 

قراءة في مقابلة الدكتور فارس سعيد
الياس بجاني/06 كانون الأول/15
في رأينا المتواضع نرى أن ما قاله الدكتور فارس سعيد خلال مقابلته الممتازة اليوم عبر محطة ال بي سي هو عين العقل وفيه موضوعية وواقعية وتعقل وعدم انفعال عاطفي أو ردات فعل متسرعة وغرائزية وحسابات شخصية وأوهام.
ما قاله عن خبرة وتجربة طويلتين يحاكي بواقعية مقبولة ومنطقية الحدث الصادم والمخيب للآمال بكل مكوناته السلبية والإيجابية والحلوة والمرة.
وهنا نذكر من يعنيهم الأمر أن الانتحار المجاني لا يجدي ولا يؤدي إلى أية نتائج غير الخسائر الصافية.
أن العاقل هو من يتعامل مع الشدائد والكوارث على قدر إمكانياته دون أوهام وأحلام يقظة وجنون، ولكن دون استسلام ويأس أو التخلي عن نعمتي الإيمان والرجاء.
كما أننا نرى حقيقة وواقعاً أن أي لبناني ماروني أو غير ماروني في سدة الرئاسة وكائن من كان هو مليون مرة أشرف وأضمن من رئاسة ميشال عون.
نحن نحمل ميشال عون المسؤولية الكاملة عن وصول وضعنا المسيحي-الماروني التعيس والمهمش الحالي إلى ما هو عليه.
ميشال عون عملياً وواقعاً هو تاجر وحساباته نرسيسية ولا يجب على أي عاقل أن يأتمنه مهما كانت الأسباب أو أن يتحالف معه تحت أي ظرف وتحديداً ليس على خلفية “المصيبة تجمع.
نناشد الدكتور سمير جعجع تحديداً وهو الرجل الرجل أن لا يرشح أو ينتخب ميشال عون وان يعارض فرنجية على خلفية قناعاته والمبادئ والشفافية والوضوح.
فخصم صادق ورجل وشفاف وواضح هو أفضل إلف مرة من حليف انتهازي ونرسيسي وملجمي.
نحن على ثقة تامة أن النائب فرنجية سوف يبادر باتجاه الدكتور جعجع في الوقت الصح والمناسب لأنه متصالح مع نفسه.
نعيد التذكير بخيبتنا وصدمتنا من قلة وفاء الرئيس سعد الحريري ومن مرجعيته السعودية اللذين للأسف لم يحترما وجودنا ودورنا كموارنة ومسيحيين وذلك بتغييب كلي ومعيب لقادتنا ال 14 آذاريين المسيحيين عن طبخة ترئيس النائب سليمان فرنجية وهذه ظاهرة تتكرر وتستنسخ باستمرار وهي غير صحية وغير مطمئنة وغير مقبولة لا اليوم ولا في أي يوم.
كما ننعي 14 آذار السياسيين التي فخخها وفجرها الرئيس الحريري وغدره وقلة الوفاء وذلك بفرمان من مرجعيته السعودية التي لا نزال نعتبرها صديقة، لكننا متأكدين ان 14 آذار الناس هي باقية ومستمرة في الضمائر والوجدان.

 

الياس بجاني/في أسفل أهم عناوين مقابلة الدكتور فارس سعيد وقد قمنا بتلخيصها بتصرف كامل وطبقاً لم فهمناه شخصياً مما قاله دن أي نقل حرفي لمحتوى المقابلة أو تحميله مسؤولية تلخيصنا

أهم عناوين مقابلة الدكتور فارس سعيد
نعارض رئاسة فرنجية من منطلق وطني وسياسي وليس من منطلق مسيحي – ماروني.
من يريد أن يؤثر إيجابياً من المسيحيين في معارضة رئاسة فرنجية المتفق عليها سنياً-شيعياً علية أن يأخذ المنحى الوطني والعاقل والابتعاد عن المقاربة المذهبية المسيحية، وتجربتنا في نجاح تجمع قرنة شهوان هي خير مثال يجب الإقتداء به.
من يعارض رئاسة فرنجية من الأحزاب المسيحية عليه أن يقدم البديل الماروني المقبول وطنياً وإلا فالج لا تعالج.
معارضة فرنجية على قاعدة ليش انت مش أنا هي عمل عبثي لن يكون له أي تأثير أو فاعلية.
لا مبررات منطقية لميشال عون في معارضة فرنجية وطنياً لأنهما في نفس الخط السياسي، أما معارضته المارونية فهي غير مقنعة لأن لا غبار على مارونية فرنجية الذي صنفته بكركي مارونياً من ضمن ال 4 الكبار.
وصول فرنجية للرئاسة لن يجلب الأمن في الغالب لأن وجوده في سدة الرئاسة سوف يعتبره السنة في لبنان والعالم العربي تحدياً لهم كونه من أكثر اللصيقين بالرئيس بشار الأسد.
رئاسة فرنجية هي بوليصة تأمين لحزب الله  لمدة 6 سنوات وهو المتورط في الحرب السورية بأكلاف وأثمان كبيرة جداً خصوصاً وان تدخله هناك أصبح هامشياً وغير ذي فاعلية في أعقاب التدخل الروسي القوي.
معرفتي بشخص الدكتور سمير جعجع تجعلني متأكداً أنه لن ينتخب فرنجية ولكنه أيضاً لن ينتخب ميشال عون.
أؤكد لمن يعنيه الأمر أن نواباً موارنة من كتلة ميشال عون سوف ينتخبون سليمان فرنجية حتى لو عارضه عون.
في المحصلة المجموعة السياسية الوحيدة التي سوف تعارض رئاسة فرنجية ولن تنتخبه هي القوات اللبنانية.
في السيناريو التصلبي العوني اللاأفقي أقول أن حزب الله وبعد أن يقوم الحريري بترشيح فرنجية رسمياً سيبلغ عون بنهاية تبني دوره الرئاسي وقد ينتخبه في المجلس “كجبرة خاطر” علماً أن الكفة النيابية العددية سوف توصل فرنجية.

مسامير وتغريدات تحكي نتاق وهرار جبران باسيليوس وخطورة عمه المون جنرال وكارثية أي تحالف سيادي معهما
الياس بجاني/06 كانون الأول/15
**أي تحالف انفعالي بين الكتائب والقوات مع ميشال عون على خلفية “المصيبة تجمع” هو عمل خطير وعواقبه كارثية لأن عون لا يمكن الوثوق به تحت أي ظرف
Any impulsive, angry and not well calculated coalition with the derailed Aoun to abort Frangea’s presidency will be disastrous
**أي رئيس في قصر بعبدا كائن من كان هو أفضل مليون مرة من ميشال عون.
Any president in Baabda is one million times better than Micheal Aoun
**تفضيلنا فرنجية على عون في حال كان الخيار الوحيد بين الرجلين لا يعني أننا سوف نثق بالحريري في أي يوم من الأيام أو نرى فيه حليفاً.
Our preference to Frangea and not Aoun does not make us overlook Hariri’s rotten betrayal and lack of gratitude
**مقاربة الحريري لترشيح فرنجية بالتآمر مع من تآمر معهم وفي العتمة ودون التواصل مع الحلفاء المسيحيين عمل قذر ومشين وفيه نفس وثقافة الغدر.
**رغم مأساة فرط 14 آذار والغضب المحق للكتائب والقوات والمسيحيين ال 14 آذاريين بنتيجة غدر الحريري لا يجب أن يكون رفضهم فرنجية دون تقديم بديل رئاسي متفق عليه وإلا فالج لا تعالج.
**تهديدات أحمد الحريري الغلام مهينة ليس له أو لمن هددهم بل لتياره الذي لم يعتذر وحاول الاستهزاء بعقول الناس رغم أن كلام الغلام موثق بالصوت.
**نتاق وهرار الصهر العوني الباسليوسي أمس من البترون وزجله الوطني النفاقي كان مشهداً مقززاً ومقرفاً يبين المستوى الدركي لهذا الإنسان. إنه فعلاً زمن محل.

أي رئيس في قصر بعبدا كائن من كان هو أفضل مليون مرة من ميشال عون
الياس بجاني/06 كانون الأول/15
مراراً قلنا وبصوت عال وبتدعيم رزم وتلال من الوقائع والوثائق الإستدارية والنرسيسية والأوهام، قلنا وعن قناعة وإيمان أن ميشال عون في العمل السياسي والوطني كارثي وسرطاني ابتلى به الشعب اللبناني عموماً ونحن الموارنة بشكل محدد.
إن 99% من ما يدين عون ويعريه من الصدق والمصداقية والوفاء والشفافية والوطنية والسيادة والاستقلال والسوية والبصر والبصيرة والحكمة هو مدون بقلمه ومسجل بصوته.
الرجل لا يحتاج لمن يعريه سياسياً ووطنياً لأن أفعاله وأقوله وانحرافاته هي تعريه.
كما كنا لفتنا من يعنيهم الأمر وتحدياً قيادة القوات اللبنانية إلى إن أي تحالف مع عون على خلفية “المصيبة تجمع” هو عمل انتحاري ومعروفة مسبقاً نتائجه التدميرية والإلغائية لكل ما تبقى من وجود مسيحي سياسي في لبنان، والباقي قليل وقليل جداً لا يتحمل المغامرات والحروب العبثية.
ونعيد ونلفت المعنيين في مجتمعنا المسيحي تحديداً أن الحالة الإحتلالية المستمرة في لبنان على الأقل منذ العام 2005 والتي هي حزب الله الإيراني والإرهابي والمذهبي مع دويلاته وحروبه وغزواته وكل الاغتيالات التي اقترفها، هذه كلها سببها ميشال عون وورقة التفاهم التي وقعها معه وتخلى عبرها عن كل ما هو لبناني وسيادة واستقلال وقرارات دولية وحقوق مسيحية  وحرية قرار مقابل وعد وهمي بالرئاسة.
كما أن ممارساته في الحكم عرته على المستوى الشخصي والعائلي أثبتت بما لا يقبل الشك أنه سياسي تاجر وفريسي وعشار وهمه نفسه ومصالحه فقط.
ومرة جديدة نلفت كل المعنيين إلى ضرورة الابتعاد عن التحالف عون الذي لا يزال هو وكل من هم معه وحوله أدوات طيعة بيد المحتل الإيراني وحزبه اللاهي.
في الخلاصة إذا كان الخيار الوحيد المتوفر هو بين عون وفرنجية من الحكمة والواقعية أن يكون الاختيار لفرنجية ونقطة على السطر.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com