بالصوت/فورماتMP3/مقابلة من تلفزيون المر مع الشهيد الحي مروان حمادة وقراءه له في نرسيسة عون/تعليق للياس بجاني بالصوت والنص يعري خطاب وممارسات وتحالفات وسرطانية عون الوطنية والمارونية/12 تشرين الأول/15
في أعلى التعليق والمقابلة بالصوت/فورماتMP3
بالصوت/فورماتWMA/مقابلة من تلفزيون المر مع الشهيد الحي مروان حمادة وقراءه له في نرسيسة عون/تعليق للياس بجاني يعري خطاب وممارسات وتحالفات وسرطانية عون الوطنية والمارونية/12 تشرين الأول/15
فيديو/مقابلة من تلفزيون المر مع الشهيد الحي مروان حمادة وقراءه له في نرسيسة عون/12 تشرين الأول/15/اضغط هنا
النائب مروان حمادة لتلفزيون المر: كيف يريد عون انتخاب الرئيس القوي ولا يرى إلا نفسه رئيساً
١١ تشرين الاول ٢٠١٥/ وكالات/رأى النائب مروان حمادة أن الخطاب المعتدل لرئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون هو التقاط للفرص قبل تقاعد قائد فوج المغاوير العميد شامل روكز”، لكنه استغرب: “”كيف يريد انتخاب الرئيس القوي ولا يرى إلا نفسه رئيساً”. ورأى، في حديث إلى محطة “MTV”، أن “اعتبار القيادات العسكرية أنهم غير شرعيين هو لعب بالنار، ولا يحق له ان ينتقد الحكومة لانه جزء منها”. ورأى “ان الأمور ستبقى على حالها والتسوية على حساب الجيش غير ممكنة، ملاحظ أن توازن القوى في الحكومة تدل على أن فرص التسوية قد انتهت. وعن موقف النائب وليد جنبلاط من التسوية لترقية الضباط العسكريين، قال: “يمكن ارضاء العماد عون كما قال النائب وليد جنبلاط ولكن انا لا اوافق على ارضائه بهذه النقطة بالذات والسبب انه من الصعب ان تاتي بين العمداء المسيحيين وربما اربعين او خمسين، بينهم عشرون يفوقون العميد روكز بالتراتبية، واخالف الذين يقولون ان قانون او مرسوم ال1979لا يزال ساري المفعول”. واوضح “ان المراسيم الاشتراعية التي هي بمثابة قوانيين والتي صدرت ايام الرئيس امين الجميل في بداية عهده الغت هذه القوانيين ومن هنا فان التغني بهكذا مراسيم هو في غير محله”. وتطرق إلى الدور الذي يلعبه الجيش اللبناني في حفظ امن البلاد، فقال: “علينا ان لا ننسى ان الجيش اللبناني حافظ على درع معين على حدوده ولم ينجر مع حزب الله الى التدخل في القلمون وفي سوريا، وحسنا فعل الجيش ولكن في الوقت ذاته اوقف كل محاولات ضرب الاستقرار عن طريق الارهاب وهذا يجب ان ينتبه اليه الجميع”. وأكد أن “تسليح الجيش يتم برموش عين اللبنانيين وهم يسايروا فرنسا والسعودية والولايات المتحدة من اجل ان يرسلوا الاسلحة ولا يقصروا بالذخيرة للجيش وحتى بالمدفعية الثقيلة”، مشدداً على “ان استقرار الجيش اهم من استقرار الحكومة اليوم”. واسترسل: “لا اتصور ان العميد عثمان متلهف لان يقفز على مركز اللواء بصبوص ، ابدا هذا الامر غير وارد لاني اعرف عقليته ونفسيته” . على صعيد آخر، لفت حمادة إلى ان “هناك قرارا واحدا مطلوبا، ويجب تنفيذه اليوم وباسرع وقت ممكن، وهو اتخاذ قرار بحل ملف النفايات في مجلس الوزراء”، كاشفاً أن “ان جو التيار الوطني الحر يتمحور في حال كانت هناك جلسة واحدة فقط للنفايات يمكن ان يحضروا والسبب ان الناس لم تعد تتحمل من اثار لهذه الازمة”.
وأعلن ان “وزراء التيار العوني حاولوا ادخال الموضوع الثاني وهو موضوع التعيينات العسكرية وتبين انه لا يمكن تامين اكثرية لهذه الموضوع”. وزاد: “لا ارى في الوقت القريب ان الرئيس تمام سلام راغب او قادر ان يعين جلسة ويضع على جدول اعمالها قصرا التعيينات الامنية في الوقت الذي لم يرفع وزير الدفاع هذا الموضوع وفي هذه الحالة نكون كمن يلعب بالدستور وبالقوانيين وبالجيش”. وجزم بأن “تأجيل التسريح يسمح به القانون وقام به وزير الدفاع بشكل قانوني وهو يطرح انه على استعداد ان يؤجل تسريح بعض العمداء الذين كلما اقترب موعد تقاعدهم بانتظار الرئيس الجديد وتعيينات جدية وراسخة ونهائية في قيادة الجيش”، مشيراً إلى “ان تأجيل التسريح قانوني، والتعيينات اليوم اذا لم ترفع من وزير الدفاع غير قانونية”.