جنرال بيتان لبنان ميشال عون وصهره جبران في مسخرة التنصيب والنصب والإسهال الكلامي/تقارير من الصحف اللبنانية

951

عون: سيكون لكم رئيس من رحم معاناتكم ونبض أحلامكم وآمالكم
الأحد 20 أيلول 2015 /وطنية – أكد رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون، في الاحتفال الذي يقيمه “التيار الوطني الحر” بمناسبة تجدد مسيرته في الذكرى العاشرة على ميثاقه، في بلاتيا- جونية، انه لن يترك ولن يتقاعد “وسأبقى معكم وفاء لما تشاركوني في تحقيقه، وأنا قاطع عهدا لشهدائنا أن لا أوقف نضالي”. وقال: “في الداخل وقعنا ورقة التفاهم مع حزب الله ودعونا كافة الأفرقاء إلى الإنضمام اليها، لكن منذ اليوم الأول أثيرت حول هذا الإتفاق الكثير من الشكوك غير المبررة”. أضاف: “بسبب هذا التفاهم استطعنا أن نحفظ الاستقرار والطمأنينة للبنانيين والتخفيف من تداعيات حرب تموز وحرب الارهاب التكفيري”. واعتبر أن “الأزمة الكبرى تكمن في عجز السلطة السياسية عن إعادة تكوين نفسها ورفض كل مشاريعنا الإصلاحية، لا سيما قانون الإنتخاب، والقانون الحالي لا يحترم المعايير التي نصت عليها وثيقة الوفاق الوطني”. ورأى ان “القوانين الإنتخابية التي أقرتها السلطة الباطلة من العام 1992 جعلت تداول الحكم مستحيدلا. التمديد لمجلس النواب الحالي الذي فقد شرعيته الشعبية أفقد السلطة الحالية إمكانية إستمراها في الحكم”. وقال: “صار لزاما تغيير نهج الدولة وهذا لن يتحقق الا باعادة السلطة الى الشعب”. أضاف: “المجلس الحالي لا يستطيع أن ينتخب الرئيس، ونحن لا ولن نقبل إلا بعودة الكلمة الفصل إلى الشعب اللبناني مصدر السلطات كي يمحو الباطل. الفساد المستشري في شرايين الدولة يقلقنا، والأكثرية المسيطرة على الحكم منذ العام 1992 غيبت قواعد المحاسبة ونامت نواطير مجلس النواب فاسقطت مراقبة أعمال الحكومة فغطى صمت النواب الفساد”. عربيا، قال: “لا يجهل أحد الفوضى التي تحدث في العالم العربي والتي سميت بالربيع العربي وهي في الحقيقة الجحيم العربي، ومع ما نسمع هذه الأيام من تصاريح للأوروبين من تحديد أعداد اللاجئين لديهم، نسأل هل يستطيع لبنان تحمل ما عجزت الدول العربية والأوروبية عن تحمله مجتمعة؟”. وختم قائلا للحضور: “لكم مني وعد بانه سيكون لكم رئيس من رحم معاناتكم ونبض أحلامكم وآمالكم”.

عون يفضل الفوضى على الرئيس الدمية
الحياة/21 أيلول/21/تعهد مؤسس «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون أمام محازبيه أنه «سيكون للبنان رئيس جمهورية من رحم معاناة الشعب ونبض أحلامكم وآمالكم»، وقال: «لا يهول علينا أحد ويخيرنا بين الفوضى أو الرئيس الدمية، فلتكن الفوضى إذا استطاعوا، لكن أحداً لن يستطيع بعد اليوم أن يخيفنا، ونهج الحكم المشبع لن يوصلنا إلى حل مقبول، وصحوة الضمير لدى المسؤولين الحاليين مستحيلة وسيبقون متشبثين بالباطل الذي أوجدهم وأصبحوا أسراه منذ توليهم السلطة في لبنان، أي منذ ربع قرن». موقف عون جاء في خطاب ألقاه في احتفال حاشد أقامه «التيار الوطني» لمناسبة الذكرى العاشرة لإعلان ميثاقه وتجديد مسيرته بتزكية وزير الخارجية جبران باسيل رئيساً له خلفاً لعون في حضور سفراء وديبلوماسيين وممثلين عن الأحزاب اللبنانية من حلفاء وخصوم. وتزامن موقف عون هذا مع عودة «الحراك الشعبي» إلى وسط بيروت ومعاودة الاتصالات لانضاج تسوية سياسية تنتظر موافقة جميع الأطراف في الحكومة عليها وتجمع بين ترقية ثلاثة ضباط برتبة عميد إلى لواء من بينهم العميد شامل روكز وبين تفعيل عمل الحكومة باستئناف جلسات مجلس الوزراء بعد انقطاع مديد لجلساته. ورأى عون أن قانون الانتخاب الحالي لا يؤمن التمثيل الصحيح للشعب وفقاً لما جاء في الدستور ولا يحترم المعايير التي نصت عليها وثيقة الوفاق الوطني، مستذكراً الضغوط التي مورست عليه عام 2008 في مؤتمر الدوحة «من الدول الغربية والعربية وجامعة الدول العربية والأكثرية النيابية والتي وضعتنا أمام حائط مسدود بعد إدخال لبنان في فراغ رئاسي وجعلتنا نقبل موقتاً ولمرة واحدة قانون الانتخاب الحالي على أن يستبدل به قانون جديد وفق النسبية». ولفت عون إلى أن 7 سنوات مرت ولم يحصل شيء، وقال: «يصح في هذا القول ذهب الحمار بأم عمر فلا عدت ولا عاد الحمار. ولغاية اليوم تتهرب الأكثرية المدد لها من إقرار قانون جديد وتصر على انتخاب رئيس في مجلس فقد شرعيته الشعبية لذلك لا يستطيع هذا المجلس انتخاب رئيس يتناقض مع إرادة الشعب ولن نقبل إلا بعودة الكلمة الفصل إلى الشعب مصدر السلطات كي يمحو الباطل ويمنح الشرعية للحكم العتيد في لبنان». وتوقف عون أمام تفاهمه مع «حزب الله» وقال: «دعونا كل الأطراف للانضمام إليه لكن أثيرت حوله الشكوك التي لا مبرر لها مع أننا استطعنا من خلاله حفظ الاستقرار في حرب تموز (يوليو) 2006 ومواجهة تداعيات حرب الإرهاب التكفيري في سورية». وتناول قضية النازحين السوريين في لبنان وحمل على الدول الأوروبية التي لا تستطيع مجتمعة استيعابهم بينما تطلب منا أن نستوعبهم فهل يعقل أن يحمل هذا البلد ما عجزت أوروبا عن تحمله. وشدد على تمتين العلاقة مع سورية «لأنها دولة شقيقة مجاورة وتشكل حدودها مع لبنان المدخل الوحيد لنا إلى دول الشرق ونحن وأياهم في مسؤولية أمنية مشتركة على مدى حدودنا معها ومن حقنا الحفاظ على أمنها انطلاقاً من لبنان وكذلك بالنسبة إلى سورية إضافة إلى وجود عدو محتل لبلدنا». وهاجم ما «يسمى الربيع العربي» وقال إنه أحضر الفوضى الهدامة إلى المنطقة ونحن استقبلنا هذا العدد من النازحين السوريين وكان يجب على من صنع الحرب ومولها أن يستقبلهم. وكان باسيل اعتلى المنبر قبل عون وألقى خطاباً جاء بمثابة «خريطة طريق» سياسية لـ «التيار الوطني» في مواجهة الوضع السائد في لبنان والمنطقة لم يغب عنه التذكير بموقفه من الاحتلال الإسرائيلي للبنان وفيه: «نقول للمحتلين إننا سنقاتلكم بشعبنا وجيشنا ومقاومتنا وسنقاتل أيضاً الإسرائيليين في «داعش» والإرهابيين في جرود عرسال وسندمركم عسكراً وفكراً». ووجه باسيل كلمة إلى اللبنانيين قال فيها: «نقول لأهل الشراكة إننا لن نتزحزح عن المناصفة ولبنان من دونها هباء، وللسياسيين أقول ارفعوا أيديكم عن المناصفة لأنها أسلوب حياة سياسية نعيشها ونتغنى فيها، وارفعوا أيديكم عن قانون الانتخاب النسبي وعن رئاسة الجمهورية». وختم بقوله: «لن نتنازل ولن نستسلم ونريد رئيساً يحارب الإرهاب والفساد ويحمل الهوية ويحفظ الأرض ويستعيد الجنسية. ولا بد من توجيه كلمة للمسيحيين في الشرق وأقول لهم لا تخافوا طالما مسيحيو لبنان في خير وسنبقى لكم العضد».

باسيل تسلّم رئاسة “التيار” ودعا إلى التجمع في بعبدا في 11 ت1 عون: سيكون رئيس من رحم المعاناة ونبض الاحلام
21 أيلول 2015/النهار/رسمياً، أصبح أمس وزير الخارجية جبران باسيل رئيساً لـ”التيار الوطني الحر” لمدة 4 سنوات. وأمس احتفل “التيار” بـ”تجدد مسيرة التيار في الذكرى العاشرة على ميثاقه”، على مسرح الـ”بلاتيا” في ساحل علما، الذي يتسع لنحو 5 آلاف شخص، وقد غص بالمناصرين والمدعوين من وزراء وسفراء ونواب حاليين وسابقين وممثلين لمعظم الاحزاب السياسية، أبرزهم النائب قاسم هاشم ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير الداخلية نهاد المشنوق ممثلا “تيار المستقبل”، وفد من “حزب الله” تقدمه الوزير محمد فنيش، الوزير سجعان قزي ممثلا حزب الكتائب، الوزير ارتيور نظريان ممثلا حزب الطاشناق، النائب ايلي عون ممثلا النائب وليد جنبلاط، الوزير السابق يوسف سعادة ممثلا رئيس “تيار المردة”، النائب فادي كرم ورئيس جهاز الاعلام والتواصل ملحم الرياشي وغسان يارد ممثلين حزب “القوات اللبنانية”، الى الوزراء رمزي جريج ورشيد درباس والياس بو صعب، وممثلين لقادة الاجهزة العسكرية.
من الساعة الثالثة بدأت وفود المهنئين تصل. وقف باسيل ونائبه للشؤون الادارية رومل صادر وتقبلا التهاني، أما نائبه للشؤون السياسية نقولا الصحناوي فغاب بداعي السفر. وفي السادسة بدأ الاحتفال الرسمي، فعرض شريط أول تحدث فيه نائبا الرئيس عن “التيار” ونظامه الجديد، ثم شريط آخر عن “التيار”.
باسيل
بعد ذلك اعتلى باسيل المسرح، يحوطه جلوساً مناضلون قدامى من جهة و”أنصار الجيش” وقدامى من الجيش من جهة اخرى، في لفتة تكريمية لنضالهم.
وقال باسيل: “للمحتلين نقول بجيشنا وشعبنا ومقاومينا سنقاتلكم، ولأهل الشراكة نقول اننا عن المناصفة غير متزحزحين، ارفعوا ايديكم عن المناصفة وعن قانون انتخابي نسبي وعن رئاسة الجمهورية”. وتوجه الى المطالبين بالكهرباء، سائلا: “أين كنتم عندما تم تعطيل خطة الكهرباء؟ وللمطالبين بالمياه التي هي حقكم، أين كنتم عندما توقفت مشاريع السدود؟ وللمطالبين بحل أزمة النفايات نقول: أين كنتم عندما خسرنا التصويت مرات ومرات في مجلس الوزراء لوقف مهزلة التمديد للنفايات؟”. وأكد ان “التيار سيكمل المسيرة على بضعة اعمدة: عمود الشباب، اذ الويل للتيار الذي يتخلى عن شبابه من أجل كباره، وعمود المرأة التي بفضلها صمد لبنان، وعمود الانتشار. أما عمودالبلديات، فأنتم ركيزة العمل المتوازن، وللنقابات نقول انتم الرافد الاساسي لكوادر التيار وفكره وسنكون معا لمشروع الدولة لا المزرعة”. واعلن ان محيط قصر بعبدا “لن يسعنا يوم الاحد في 11 تشرين الاول، عشية ذكرى 13 تشرين الاول 1990”.
عون
أما عون فلم يعط أي موقف من الحوار كما كان أعلنه مسؤولو “التيار” في اليومين الماضيين، بل تحدث عن تدهور الاوضاع وقانون الانتخاب ورئاسة الجمهورية واللاجئين قائلا: “لن أترك ولن أتقاعد، وباق معكم. وقطعت عهدا على نفسي لشهدائنا بعدم وقف نضالي الا عندما ينتهي عمري”. وأضاف: “نظرا الى ايماني بالوحدة الوطنية والعلاقة مع الدولة المجاورة، كانت سياسة الانفتاح مع مختلف المكونات الوطنية، وكذلك دعوتنا الحكومة الى تحسين العلاقة مع الدولة المجاورة، ولا سيما سوريا التي هي دولة شقيقة مجاورة، وتشكل حدودها مع لبنان المدخل الوحيد الى بلدان الشرق الاوسط. اما في الداخل فوقعنا ورقة التفاهم مع “حزب الله” ودعونا كل الافرقاء الى الانضمام اليه، لكن منذ اليوم الأول أثيرت حول هذا الاتفاق الكثير من الشكوك غير المبررة. على الرغم من ان التفاهم لم يشمل الجميع فقد استطعنا ان نحفظ الامن والاستقرار لجميع اللبنانيين، خصوصا في حرب تموز 2006 وكذلك اليوم مع تداعيات حرب الارهاب التكفيري في سوريا، التي ما زالت تلقي بثقلها عل لبنان”. وتابع: “لا أحد يجهل ما يحصل في البلدان العربية من فوضى هدامة، ونسمع هذه الايام تصريحات للأوروبيين عن تحديد أعداد اللاجئين لديهم، ونسأل هل يستطيع لبنان تحمل ما عجزت الدول العربية والاوروبية عن تحمله مجتمعة؟ وبالاضافة الى هذا القلق الذي يساورنا في موضوع اللاجئين، وخشيتنا من توطينهم كما يسعى اليه الغرب، يساورنا ايضا قلق آخر بسبب انهيار الاوضاع الداخلية على صعد عدة، أولها الازمات الحياتية الملحة كأزمة النفايات المتفجرة في الشارع بسبب قصر النظر عند المسؤولين الذين لم يستفيدوا من الوقت الذي كان متاحا لهم لتحضير الحلول التقنية لهذه الازمة قبل حدوثها. أما الازمة الكبرى فتكمن في عجز السلطة السياسية عن اعادة تكوين نفسها ورفض كل مشاريعنا الاصلاحية، ولا سيما قانون الانتخاب، والقانون الحالي لا يحترم المعايير التي نصت عليها وثيقة الوفاق الوطني”، معتبرا ان القوانين الانتخابية التي أقرتها السلطة الباطلة من عام 1992 جعلت تداول الحكم مستحيلا، وأن التمديد لمجلس النواب الحالي الذي فقد شرعيته الشعبية أفقد السلطة الحالية امكان استمرارها في الحكم. ولغاية اليوم تتهرب الاكثرية الممدد لها من اقرار قانون انتخاب جديد، وتحاول فرض رئيس لا علاقة له بتمثيل الشعب”. وأكد أن “المجلس الحالي لا يستطيع أن ينتخب الرئيس، ونحن لا ولن نقبل إلا بعودة الكلمة الفصل الى الشعب اللبناني مصدر السلطات كي يمحو الباطل”. وأعرب عن قلقه من الفساد المستشري في شرايين الدولة، “والأكثرية المسيطرة على الحكم منذ عام 1992 غيبت قواعد المحاسبة ونامت نواطير مجلس النواب، فأسقطت مراقبة أعمال الحكومة وغطى صمت النواب الفساد. أمام كل ما يحل، صار لزاما على الشعب اللبناني تغيير نهج الدولة بأكمله، وهذا لن يتحقق الا بعودة السلطة اليها من خلال انتخابات نيابية وعلى نتائجها تبنى كل المؤسسات”. وختم “لا يهوّل علينا أحد ويخيّرنا بين الفوضى والرئيس الدمية، فلتكن الفوضى اذا استطاعوا، لكن أحدا لن يستطيع. ولكم مني وعد بأنه سيكون لكم رئيس من رحم معاناتكم ونبض أحلامكم وآمالكم”. وبعد الاحتفال، تقبل باسيل التهانئ بتسلمه رئاسة “التيار”.

 ياسيل: من يريد التحدث مع مسيحيي الشرق عليه التحدث معنا أولا
الأحد 20 أيلول 2015 /وطنية – تعهد وزير الخارجية والمغتربين رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل في الاحتفال الذي يقيمه التيار بمناسبة تجدد مسيرته في الذكرى العاشرة على ميثاقه، في بلاتيا- جونية، في حضور النائب العماد ميشال عون وشخصيات، أن يحترم نظام التيار وشرعيته “حفاظا على لبنان وشعبه العظيم”، مؤكدا “فتح باب الإنتساب من جديد إلى جميع المحازبين، فالتيار هو حزب أصغر من لبنان وأكبر من المشرق، وسنعتمد القانون النسبي في إنتخابات التيار”. وشدد على أنه “من يريد التحدث مع مسيحيي الشرق عليه التحدث معنا أولا”. ول”المطالبين بالكهرباء والمياه”، قال: “أين كنتم حين تمت عرقلة المشاريع”، ول”الساكتين”، قال: “أين كنتم حين تم وقف مناقصات البترول والغاز”، ول”المطالبين بحل أزمة النفايات”، قال: “أين كنتم عندما خسرنا التصويت مرات ومرات في مجلس الوزراء لوقف مهزلة التمديد للنفايات”. ووجه “تحية للمقاومين، وحماكم الله، ونقول للمحتلين سنحاربكم جيشا شعبا ومقاومة”.
ودعا الى “ملء ساحات بعبدا والتجمع أمام قصر بعبدا في 11 تشرين الأول، فلا يقوم الوطن الا عبر جهد جماعي، عبر كتل سياسية ضاغطة”.